طلبت منظمة العفو الدولية السبت من السلطات المصرية إلغاء أحكام
الإعدام بحق 183 شخصا من مناصري الرئيس الإسلامي المنتخب محمد مرسي، ومن بينهم مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع.
وقالت نائبة مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة حسيبة حاج صحراوي إنه "على السلطات المصرية إبطال هذا الحكم وان تامر بإجراء محاكمة جديدة لكافة المتهمين من دون اللجوء إلى حكم الإعدام".
وثبتت محكمة المنيا وسط مصر السبت أحكام الإعدام الصادرة بحق 183 من انصار مرسي، بمن فيهم بديع، في محاكمة جديدة جماعية وسريعة بحق أنصار مرسي.
وكان القاضي نفسه أصدر في هذه القضية 683 حكما بالإعدام في نهاية نيسان/إبريل بتهم المشاركة في تظاهرات عنيفة في المنيا في 14 آب/أغسطس. وقتل في ذلك اليوم حوالى 700 من أنصار مرسي برصاص الشرطة والجيش في القاهرة.
وأضافت حاج صحراوي أن "حكم الإعدام يصدر من دون رحمة كسلاح لإقصاء المنافسين السياسيين"، مشيرة إلى أن "النظام القضائي المصري فقد أي مظهر من مظاهر النزاهة والمصداقية بعد إطلاق سراح مسؤولين أمنيين متهمين بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان" فيما آلاف المعارضين محتجزين.
ووصفت المسؤولة في منظمة العفو الدولية أحكام الإعدام "بخطوة كبيرة إلى الوراء في ما يتعلق بحقوق الإنسان في مصر".