صحافة عربية

تصفيق قبطي للسيسي.. والجيش العراقي طائفي

صحافة عربية جديد - صحف عربية الثلاثاء
حظي التصفيق الحاد الذي انطلق فور ترحيب البابا تضراوس الثاني بوزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي أثناء قداس لكاثدرائية العباسية أمس باهتمام عدد من وسائل الإعلام المصرية، وقال الإعلامي عمرو أديب إن هذا التصفيق يعني حصول السيسي على 10 ملايين صوت انتخابي من الأقباط إذا ما ترشح للرئاسة.

الجيش العراقي الحالي طائفي ومقيت
تحت عنوان "ضباط سابقون: قادة الجيش الحالي مسيّسون ولا حلّ إلا بالاستعانة بالكفاءات" وجه عدد من الضباط في الجيش العراقي السابق انتقادات حادة للجيش العراقي الحالي.

واعتبر الضباط في تصريحات لصحيفة المدى العراقية أن الجيش الحالي "ينفّذ أجندة حكومية مقيتة ولا يعبر عن إرادة الشعب"، مشيرين إلى أن العديد من "قادته وضباطه غير كفوئين ومفروضون نتيجة المحاصصة والطائفية".

كلام الضباط تزامن مع عيد الجيش الذي يصادف 6 كانون الثاني/يناير من كل عام.

والجيش العراقي الحالي تشكل بعد حل الجيش السابق من قبل الاحتلال الأميركي في أيار/مايو من العام 2003، ليتشكل جيش بعدها يتكون من 15 فرقة عسكرية معظمها مشاة يقدر عدد أفرادها بنحو 350 ألف عسكري.

ويقول فاضل عباس العبيدي، العقيد السابق في الجيش العراقي، "سابقا قبل عام 2003 كنا نحتفل بعيد الجيش احتفالا مهيبا لأنه يمثل حالة متقدمة وحالة جامعة للوحدة الوطنية ويعكس تكاتف شعبنا".

واستدرك العبيدي بالقول "لكن نتيجة للأجندات الخارجية والطائفية الداخلية حرفته من جيش عقائدي إلى جيش يحمل مفاهيم خاصة ينفذ أجندة حكومية مقيتة لقيادة وفريق محدود جعلت الكثير من الشعب ينفر منه".

ويبدي العبيدي أمله بأن "يعود الجيش إلى سابق عهده"، ودعا إلى "إعادة النظر بقادة الجيش السابق الذين نفذوا أوامر قياداتهم حينما لم يكن بطش وظلم مثلما يحصل الآن إذ أن الجيش الآن يبطش ويظلم".

ويقول عبدالله خليل إبراهيم، وهو عقيد ركن سابق، إن "الخطأ التاريخي هو حل الجيش وإعادة هيكليته لان المؤسسة العسكرية بنيت عبر تسعين عاما وتم الانتهاء منها بقرار واحد"، مبينا أن "الجيش الحالي فيه سلبيات عبر اعتماده المحاصصة وعدم كفاءة الضباط والدورات التي أقحموا بها ليست بمستوى الطموح ولايرتبط بالعقيدة العسكرية".

وأضاف إبراهيم أن "الجيش واجبه هو حماية العراق وأن لا يكون مسيساً أو منتميا لطائفة وحزب"، وتابع "اليوم نرى القادة بأنهم مسيسون ويحملون أجندات طائفية".
 
قمصان "الفلسطيني" تغضب يهود تشيلي
 كتبت صحيفة القدس الفلسطينية أن الزي الرياضي الجديد لنادي بالستينو (الفلسطيني) احد فرق دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في تشيلي أثار غضبا عارما في أوساط الجالية اليهودية وإسرائيل.

واستبدل الفريق الشهير لكرة القدم في تشيلي الذي فاز أكثر من مرة ببطولة الدوري، زيه المعروف بألوان العلم الفلسطيني الأربعة، حيث أضاف خارطة فلسطين مكان الرقم واحد على قمصان لاعبيه.

وتنقل الصحيفة عن المحامي جابريل زالياسنيك، الرئيس السابق للجالية اليهودية في تشيلي، على حسابه بموقع (تويتر) "أمر مخجل أن تقوم إدارة باليستينو بإفساد كرة القدم بالقاذورات. الكراهية والتعصب ليس لهما حدود".

ووقع ما تسبب في حنق اليهود ليلة المباراة التي فاز فيها باليستينو، وتعني فلسطيني، 4/ صفر على إيفرتون في مستهل مرحلة الدوري المحلي، التي شهدت الكشف عن الزي الجديد للفريق.

وأضاف زالياسنيك في تصريحات لإذاعة (كوبيراتيفا) أن "المسؤولين عن باليستينو أعطوا لأنفسهم متعة تتسبب في مرارة لدى كل الجالية اليهودية في تشيلي".

وبحسب الصحيفة، تأسس نادي باليستينو الذي يرتدي ألوان العلم الفلسطيني الأبيض والأحمر والأخضر، في سانتياغو عام 1920 من قبل أشخاص ينتمون للجالية العربية في تشيلي، وتوج مرتين بطلا للدوري المحلي عامي 1955 و1978 .
 
بارونات المال الفاسد تهيمن على الإعلام والأحزاب في تونس
كتبت خولة العشي في صحيفة الحياة اللندنية حول هيمنة وسطوة رجال الأعمال على الإعلام والحياة السياسية في تونس.

وتحت عنوان "تونس: رجال الأعمال تسيطر على الإعلام... وتنشئ أحزاباً سياسية" أشارت العشي إلى أن "الاستثمار في وسائل الإعلام أصبح بعد الثورة طموح الكثير من رجال الأعمال التونسيين".

وتحصي العشي أكثر من 20 جريدة جديدة و6 قنوات تلفزيونية خاصة و7 إذاعات، ما ساهم في خلق مئات فرص الشغل الجديدة .."بعض هذه القنوات والإذاعات والجرائد سجّل نجاحاً كبيراً ولفت أنظار الجماهير والقراء وحتى السياسييّن فيما واجه البعض الآخر صعوبات مالية لضعف الموارد وقلة الخبرة والتجربة لدى أصحابها".

وترصد العشي موقف مالك قناة "حنبعل" "العربي نصرة" الذي أصبح مثار سخرية عند التونسيين حين استغل ملكيّته لقناة خاصة ليصوّر فقراء تونس في الجهات وينقل معاناتهم مقابل أن يهتفوا له "شكراً باعث القناة" وليدفعهم لمناشدته للتّرشح للانتخابات الرّئاسيّة. ولأنّ الأمر كان متاحاً، شرع العربي نصرة في تحقيق أحلامه السياسية بتكوينه حزب "الجمهورية" ونجح في استقطاب ستة نواب من البرلمان.

تجربة مشابهة تذكرها العشي وهي لرجل الأعمال سليم الرّياحي رئيس حزب "الاتحاد من أجل تونس"، والذّي فشل في الانتخابات السابقة حيث لجأ إلى الاستحواذ على قناة التونسية التي تسجّل أعلى نسب مشاهدة في تونس بعد أن أودع صاحبها سماي الفهري السجن ووضعت أملاكه تحت تصرّف قضائي .. قام الرّياحي بشراء ترددات القناة على الأقمار الاصطناعية من صاحبها الفرنسي.

وتعقب العشي "غير أن الرياحي أصــــبح يتصرّف كمالك حقيقي للقناة حتى إنه دخل في صدام مع بعض صـــحافيي "التّونسيّة" حول محتوى برامجه مؤكّداً للرّأي العام في أكثر من مناسبة أنه سيقوم بتصّرف صارم ضـدّهم إذا لم يلتزموا بما يطلب منهم. هذا الإشكال لقي صدى واسعاً لدى مستعملي الـ "فايسبوك" الذين نعتوا الرياحي بـ “باعث الترددات".

أمّا رجل الأعمال التونسي محمد العياشي العجرودي فلم يكتفِ بدوره ببعث قناة "الجنوبية" التي لم تلاقِ برامجها نجاحاً يذكر، بحسب العشي، بل قام أيضاً بإنشاء حزب سياسي هو حزب "حركة التونسي" وكما هو متوقّع انطلقت قناة الجنوبية في التعريف بالعجردوي وحزبه، حتى إنه أصبح يقوم بتقديم محاضرات تلفزيونية في بعض المناسبات الوطنية عبر قناته. كما أنه نجح أيضاً في استقطاب ثلاثة نواب من البرلمان من بينهم النائب محمد الطاهر الإلاهي الذي أكّد أنّ "الأحزاب في تونس في حاجة إلى المال حتى تتمكّن من خوض المنافسة السياسية والمساندة المالية التي يقدمها العجرودي وأربعة رجال أعمال آخرين للحزب لأنها ضرورية في هذه المرحلة".

ويعقب الناشط في حزب العمّال والكاتب التونسي عبدالجبار المدوري بالقول إن "المشهد الإعلامي في تونس ما زال يسيطر عليه بارونات المال الفاسد، فأهم المؤسسات الإعلامية التي كانت تمجد نظام بن علي للاستفادة من الرشى التي كان يغدقها عليها هذا النظام بقيت هي نفسها اليوم مملوكة لرجال الأعمال الفاسدين، وهم اليوم يحاولون تغيير قوانين اللعبة وجعل مؤسساتهم الإعلامية أدوات لتحقيق المكاسب السياسية والمالية".

 ويضيف "في اعتقادي إن الإعلام التونسي لن يتطور ولن يتحرر ما دام يتحكم المال السياسي به ويديره رجال أعمال لا هم لهم سوى تحقيق منافع مادية وسياسية".