أكدت
صحيفة "معاريف" العبرية، أنّ حكومة بنيامين نتنياهو بدأت فعليا الخطة
الأولى لتنفيذ خطة ضم
الضفة الغربية، وذلك بعد موافقة لجنة الوزراء على اقتراح
قانون يسمح لليهود بامتلاك أراضٍ في الضفة.
وأوضحت
الصحيفة أن هذه الخطوة ضرورية نحو ضم الضفة، منوهة إلى أنه في عام 2022 رفضت محكمة
العدل العليا التماسا من جمعية "ريغافيم" لتغيير القانون، وأكدت أن هذه
مسألة سياسية يجب تغييرها من خلال تشريع.
ونقلت عن
عضو الكنيست موشيه سليمان من حركة "الصهيونية الدينية" الذي قدم
الاقتراح، بعد موافقة اللجنة، إنني "كرئيس لجنة فرعية لشؤون الضفة، قدمت
اقتراح قانون بالتعاون مع حركة ريغافيم لإلغاء التمييز في شراء أراضي الضفة،
وحاولت دفع القانون على مدار العامين الماضيين".
وتابع:
"واجهت معارضة من وزير الجيش آنذاك يوآف غالانت، ومن جهاز الأمن. وأنا فخور
بالتعاون مع وزير الجيش الحالي يسرائيل كاتس"، مشيرا إلى أن "القانون
حظي بدعم في لجنة الوزراء للتشريع، وسيتم دفعه قريبا للتصويت في الكنيست
(..)".
وتطرقت
"معاريف" إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي قال فيها إنه
"يريد رؤية الأردن ومصر ودول عربية أخرى تزيد من عدد اللاجئين الذين يقبلونهم
من قطاع غزة".
ولفتت
إلى أن ترامب يؤمن بهذه الخطوة بهدف "تنظيف المنطقة الممزقة بالحرب، من أجل
خلق أرضية جديدة"، وطرح رؤيته على ملك الأردن عبد الله الثاني، وقال إنه
سيطرحها أيضا على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وذكرت
الصحيفة العبرية أن المصادر تتحدث أن المقترح يتمحور حول مغادرة عدد من
الفلسطينيين قطاع غزة، لمدة تتراوح بين ستة أشهر إلى عام، ومن ثم العودة في بداية
عام 2026.
ونوهت
إلى أنه رغم رفض السيسي، سيعقد مسؤول أمريكي اجتماعات مع الوسطاء والدول العربية،
لمناقشة قضية استيعاب الفلسطينيين خلال الأيام المقبلة.