حقوق وحريات

بوريل من أمام معبر رفح: ما يحدث في غزة انتهاك جسيم لحقوق الإنسان (شاهد)

كشف بوريل عن وجود 1400 شاحنة مساعدات تنتظر دخولها إلى قطاع غزة - الصفحة الرسمية إكس
قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الاثنين، إن الأزمة في قطاع غزة تشكل "انتهاكًا جسيمًا لحقوق الإنسان". مؤكدًا على "مواصلة دعم الفلسطينيين".

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بوريل أمام معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.


وأوضح بوريل، أن الوضع في غزة ليس أزمة طبيعية، بل هو "أزمة خلقها الإنسان". وأضاف: "نعم، بدأت الأزمة بهجمات من حماس وندينها، ولكن لا يمكن أن يبرر الهجوم المروع على يد أحد من الجهة الأخرى".


وأشار بوريل إلى أن "ما يحدث هو انتهاك جسيم لحقوق الإنسان"، وكشف عن وجود 1400 شاحنة مساعدات تنتظر دخولها إلى قطاع غزة.

وأضاف بوريل: "يجب أن نستمر في المطالبة بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى".

وطالب بوريل بوقف "فوري" لإطلاق النار في القطاع، مؤكدًا أن "الاتحاد الأوروبي يواصل المطالبة بوقف العنف في الضفة الغربية". واعتبر أن "قطاع غزة يواجه مأساة حقيقية من صنع الإنسان".



وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الثلاثاء في القاهرة، على هامش مشاركته في الدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة اليمن، اعتبر جوزيب بوريل، أن عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يرجع إلى أن "الجهات التي تشن الحرب لا ترغب في إنهائها، وتعنتها مصحوب بإفلات تام من العقاب".

وقال بوريل: "نحن قريبون من تحقيق وقف إطلاق النار، لكننا لم نصل بعد. السبب بسيط؛ لأن من يشنون الحرب ليس لديهم مصلحة في وقفها، وتعنتهم يأتي مع عدم وجود عواقب لأفعالهم".

 وأضاف بشأن موقف الاتحاد الأوروبي من المجازر الناجمة عن القصف الإسرائيلي المكثف على غزة، أن "الاتحاد الأوروبي كان أكبر مزود للمساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر"، لكنه أشار إلى أن "هذه القضية تظل خلافية للغاية داخل الاتحاد الأوروبي، حيث تختلف مواقف الدول الأعضاء"، داعيًا إلى ضرورة تمثيل موقف مشترك لدول الاتحاد الأوروبي.


 ويقوم بوريل بجولة شرق أوسطية تشمل مصر ولبنان بين 8 و12 أيلول/ سبتمبر الجاري، وفقًا لمكتب الخدمة الخارجية التابع للاتحاد الأوروبي في بروكسل.