سياسة دولية

نائب أمريكي منتقدا: أوقفنا الرحلات إلى إسرائيل والإمارات ما زالت تعمل

الإمارات مدت جسرا جويا مع الاحتلال لنقل الإسرائيليين العالقين - جيتي
انتقد النائب الأمريكي الديمقراطي المؤيد للاحتلال ريتشي توريس، تعليق شركات الطيران الأمريكية والعالمية رحلاتها إلى تل أبيب٬ في الوقت الذي يواصل فيه الطيران الإماراتي العمل مع دولة الاحتلال.



وصرّح توريس، الذي تلقى تبرعات كبيرة من اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، قائلاً: "كيف يمكن أن يكون من الخطير للغاية لشركات مثل "أمريكان إيرلاينز" و"دلتا" و"يونايتد" أن تسافر إلى إسرائيل، في الوقت الذي تستمر فيه شركات الطيران الإماراتية مثل الاتحاد وفلاي دبي وويز إير أبوظبي في تشغيل رحلاتها إلى تل أبيب؟".

ووجه توريس انتقاده لقرار شركات الطيران الأمريكية بتعليق رحلاتها إلى دولة الاحتلال، مما جعل السفر إلى تل أبيب أكثر صعوبة وتكلفة.

 وقد أوقفت شركات "أمريكان إيرلاينز"، و"دلتا"، و"يونايتد" رحلاتها إلى إسرائيل بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأعلنت شركة "دلتا" أنها ستمدد تعليق رحلاتها حتى 31 تشرين الأول/أكتوبر القادم.

 بينما مددت "أمريكان إيرلاينز" تعليق رحلاتها حتى 29 آذار/مارس من العام المقبل، وأعلنت "يونايتد إيرلاينز" أنها ستواصل تعليق رحلاتها إلى أجل غير مسمى.

وأشار توريس إلى أن إدارة الطيران الفيدرالية لم تصدر حظراً للسفر إلى إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على عكس ما فعلته في عام 2014 عندما فرضت حظراً لمدة 36 ساعة على الرحلات الأمريكية إلى مطار بن غوريون في تل أبيب.


الإمارات في الصدارة
وبعد توقيف عدد كبير من شركات الطيران العالمية لرحلاتها من وإلى الأراضي المحتلة٬ تقوم الإمارات بتكثيف رحلاتها إلى تل أبيب من أجل نقل الإسرائيليين العالقين في الخارج والذين تقدر أعدادهم بـ150 ألف عالق.

ويعمل الطيران الإماراتي على تكثيف رحلاته بين أبو ظبي وتل أبيب حيث أصبحت الإمارات الوجهة التي يتوجه إليها العالقون من أجل العودة.

بدأت الشركة الإماراتية تشغيل رحلاتها بين أبوظبي وتل أبيب في أبريل 2021، أي بعد حوالي ثمانية أشهر من توقيع اتفاقيات "إبراهام"، التي أسفرت عن تطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والإمارات العربية المتحدة.