سياسة عربية

ملك الأردن يحذر من خطورة الأوضاع بالضفة.. هذا ما يجب فعله لوقف "دائرة العنف"

الاحتلال يشن عدوانا واسعا على شمال الضفة الغربية المحتلة- الأناضول
حذر الملك الأردني عبد الله الثاني، من خطورة تطورات الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة وذلك في ظل شن الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكري واسعة على مدن شمال الضفة أسفرت عن عشرات الشهداء والمصابين الفلسطينيين.

وقال الملك الأردني خلال لقائه  وفدا من أعضاء الكونغرس الأمريكي في العاصمة عمان، الأربعاء، إن "هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ستؤدي إلى تأجيج العنف".

وحذر، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، "من خطورة تطورات الأوضاع في الضفة الغربية".
ووفقا للبيان، فإن اللقاء تناول "جهود التوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة، وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة".

كما أنه تناول "جهود التوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة، وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة".

وشدد الملك الأردني، على أن "التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة هو الخطوة الفورية التي يجب اتخاذها لوقف دائرة العنف في الإقليم"، موضحا أنه "لا يمكن للمنطقة أن تبقى رهينة لسياسات التطرف والتصعيد".

وذكر البيان الأردني، أن الملك دعا الولايات المتحدة "لتقوم بدور أكثر فاعلية في الدفع لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع، وإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".

ولليوم الثاني على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما شمال الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن 17 شهيدا فلسطينيا وعشرات المصابين بجروح مختلفة.

ويواصل الاحتلال تصعيده على مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك، وذلك بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 669 شهيدا بينهم 149، منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ووفقا لبيانات نادي الأسير الفلسطيني، فإن عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين ارتفع إلى أكثر من 10 آلاف منذ اندلاع العدوان المتواصل على قطاع غزة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.