قالت وزارة الدفاع الأمريكية
البنتاغون، إن "حسابات إيران بشأن الرد على إسرائيل قد تأثرت بعد نقلنا قدرات عسكرية إلى المنطقة".
وأضافت في بيان، "إذا احتجنا للدفاع عن إسرائيل فإن تموضعنا الحالي جيد للقيام بذلك"، مبينة أن لدى جماعة الحوثي "ترسانة ضخمة لكننا نجحنا في تقويض قدراتهم".
ومطلع الشهر الجاري، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن الولايات المتحدة ستتخذ تدابير إضافية جديدة للدفاع عن "إسرائيل".
وقال أوستن، "تحدثت أمس مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بشأن تهديدات إيران وحزب الله، وأبلغته باتخاذ تدابير إضافية للدفاع عن إسرائيل وتحركات لتعديل وضع قواتنا".
وأضاف، أن المزيد من التصعيد ليس حتميا وكل الأطراف تستفيد من خفض التصعيد، بما في ذلك إتمام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وسبق، أن نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن مسؤول في البنتاغون قوله، إن "وزير الدفاع لويد أوستن أمر القوات الأمريكية بالتحرك دفاعا عن إسرائيل إذا تعرضت لهجوم".
وأضاف، أن "سفنا حربية أمريكية موجودة في البحر المتوسط ستقترب من سواحل إسرائيل".
كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، إرسال تعزيزات عسكرية للشرق الأوسط، بما يشمل طائرات مقاتلة وبوارج ومدمرات حربية، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وقالت الوزارة، في بيان؛ إنها "تواصل اتخاذ الخطوات اللازمة لتخفيف احتمالية التصعيد الإقليمي من قبل إيران أو شركائها ووكلائها".
وأضافت أنه "تحقيقا لهذه الغاية، أوعز وزير الدفاع لويد أوستن بإجراء تعديلات على وضع القوات الأمريكية بهدف تعزيز حمايتها، وزيادة الدعم الدفاعي لإسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتحدة للتعامل مع مختلف الاحتمالات".
ولفتت إلى أن هذه التعديلات شملت "إرسال سرب مقاتلات إضافي إلى منطقة الشرق الأوسط، لتعزيز القدرة على الدفاع الجوي".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت أن وزير الدفاع لويد أوستن سيشرف على نشر قوات إضافية في الشرق الأوسط.
وقالت نائبة الناطق باسم البنتاغون سابرينا سينغ إن نشر القوات الإضافية في الشرق الأوسط سيشمل زيادة في عدد الأفراد.
من جانبها، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن واشنطن نشرت 12 سفينة حربية في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، والقيادي في "حزب الله" اللبناني فؤاد شكر.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في البنتاغون، أن السفن شملت حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت" والسفن الحربية المرافقة لها ومجموعة "واسب" البرمائية الجاهزة، وهي قوة مهام برمائية مكونة من 3 سفن تضم أكثر من 4000 من مشاة البحرية والبحارة، منتشرة الآن في مناطق متفرقة بالشرق الأوسط.
وبحسب تقرير الصحيفة، فقد أعادت الولايات المتحدة توجيه عدد من السفن الحربية المتمركزة في البحر الأحمر، التي تشن عمليات ضد الحوثيين في اليمن، إلى الخليج والبحر المتوسط، في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة.