سياسة دولية

هذا ما كشفه إقرار الذمة المالية لترامب عن ثروته.. ربح من "بيع الكتاب المقدس"

إقرار الذمة المالية حول ثروة دونالد ترامب هو الأول منذ عام- الأناضول
كشف إقرار الذمة المالية للرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، عن امتلاكه أكثر من مليون دولار في العملات المشفرة، بالإضافة إلى كسبه 300 ألف دولار من بيع نسخ الكتاب المقدس ذات العلامة التجارية الخاصة به.

وكان ترامب أعلن في آذار/ مارس الماضي، عن إطلاق موقع إلكتروني لبيع نسخ من الكتاب المقدس بسعر 60 دولارا للنسخة الواحدة، داعيا أنصاره إلى شراء نسخ الكتاب التي جاءت تحت عنوان "بارك الرب في الكتاب المقدس للولايات المتحدة الأمريكية"

وبحسب إقرار الذمة المالية الذي صدر الخميس، فقد قدر المرشح الجمهوري قيمة منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به "تروث سوشيال"، التي أسسها عقب حظر حساباته قبل أعوام من مواقع "إنستغرام" و"فيسبوك" و"إكس" (تويتر سابقا)، بما يتراوح بين 5 ملايين و25 مليون دولار.

كما قدر قيمة شركته المعنية بالتكنولوجيا والمعروفة باسم "Trump Media & Technology Group Corp"، بأكثر من 50 مليون دولار.

ويحتوي إقرار الذمة المالية الذي جاء في أكثر من 250 صفحة، مصالح ترامب التجارية في جميع أرجاء العالم، بما في ذلك عشرات العلامات التجارية المسجلة في السعودية وإيران والصين وأوكرانيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

ويلقي الإفصاح عن الذمة المالية الضوء لمحة شؤون ترامب المالية، بدءا من أعماله العقارية إلى استثماراته ودخله وديونه، ويعد هذا الإقرار أول تحديث عام لثروة الرئيس الأمريكي السابق منذ عام.

وتوضح المستندات أن ترامب عليه دفع التزامات جراء الغرامات التي أقرها القضاء ضده، تتجاوز أكثر من 50 مليون دولار مستحقة لكل من الكاتبة إي جين كارول والمدعي العام لنيويورك، حسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية.

وتصف المستندات هذه الالتزامات بأنها "دعاوى قضائية معلقة في انتظار أحكام  الاستئناف".

وكان قاض في نيويورك، أمر المرشح الجمهوري بدفع 454 مليون دولار في قضية احتيال مدنية في شباط /فبراير الماضي، بينما منحت هيئة محلفين الكاتبة إي جين كارول أكثر من 83 مليون دولار، بمنزلة تعويضات عن قضية تشهير، وفقا للشبكة الإخبارية ذاتها.

ويخوض ترامب سباق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ضد منافسته كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي حظيت بترشيح الحزب الديمقراطي بعد انسحاب الأخير، إثر ضغوطات بسبب تقدمه في السن وحالته الصحية.