احتفى الرئيس الأمريكي السابق دونالد
ترامب بإعلان منافسه، والرئيس الحالي جو
بايدن الانسحاب من سباق الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال ترامب في أول تعليق له خلال اتصال مع "سي أن أن"، إن جو بايدن كان "أسوأ رئيس على الإطلاق في تاريخ بلادنا".
وأضاف: "بايدن لم يكن مؤهلا للترشح للرئاسة وهو بالتأكيد غير مناسب للخدمة ولم يكن كذلك أبدا".
وحول إعلان بايدن ترشيح نائبته كامالا
هاريس لمنصب الرئيس بدلا منه، قال ترامب إن "هزيمة كامالا هاريس ستكون أسهل من هزيمة بايدن".
فيما علق نجله دونالد ترامب جونيور بأن "هاريس هي الوجه السياسي اليساري لجو بايدن. والفرق الوحيد هو أنها أكثر ليبرالية وأقل كفاءة من جو".
وأضاف: "تم تعيينها مسؤولة عن الحدود وشاهدنا أسوأ غزو للمهاجرين غير الشرعيين في تاريخنا!!!".
وأعلن بايدن أنه سيدعم بشدة ترشيح هاريس للانتخابات عن الحزب الديمقراطي، داعيا أنصاره إلى التبرع لحملتها.
ونقلت "سي أن أن" عن مصادر قولها إن "تأييد بايدن لكامالا هاريس، سيدفع كبار الحزب الديمقراطي إلى الحذو حذوه".
وأضافت نقلا عن مسؤول رفيع بالحزب لم تسمه، قوله: "يمكننا استغلال هذه اللحظة لتوحيد الحزب والتركيز على التباين مع ترامب".
وأعلن بايدن الأحد، انسحابه من الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد ضغوطات شديدة من الديمقراطيين، بسبب أدائه الهزيل في المناظرة الانتخابية أمام منافسه دونالد ترامب.
وقال بايدن في كلمة مقتضبة إنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن قراره.
وتابع بأنه "سيركز على الوفاء بمهامه الرئاسية حتى انقضاء ولايته"، وأضاف: "أعتقد أنه من مصلحة حزبي والدولة أن أتنحى وأن أركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي".