سياسة دولية

رئيس الوزراء التركي الأسبق يرد على كاتس: إلزم حدودك يا وزير دولة الإبادة

رد رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داود أوغلو على وزير خارجية الاحتلال الذي هام الرئيس التركي- الأناضول
رد رئيس الوزراء التركي الأسبق، وزعيم حزب "المستقبل" المعارض، أحمد داود أوغلو، على وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال داود أوغلو في نص إعادة نشر تصريحات كاتس على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "الزم حدودك يا وزير دولة الإبادة الجماعية المزعوم! إن الإنسانية تخجل منك".

وكان كاتس قد نشر صورة معدلة لأردوغان تظهره مع رئيس المكتب السياسي الجديد لحركة حماس يحيى السنوار، وأرفقها بنص "صديق رجب طيب أردوغان الجديد، زعيم حماس والقاتل الجماعي يحيى السنوار.. الشعب التركي يخجل منكم!".


يذكر أن الصورة الأصلية قبل التعديل هي لأردوغان مع رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قبل اغتياله في العاصمة الإيرانية طهران نهاية تموز/ يوليو الماضي.


وفي الـ28 من الشهر الماضي، قال الرئيس أردوغان؛ إن تركيا قد تدخل الأراضي الفلسطينية المحتلة كما فعلت في الماضي في ليبيا وناغورني قره باغ، رغم أنه لم يحدد نوع التدخل الذي يقترحه. 

وأكد أردوغان في اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم حينها: "يجب أن نكون أقوياء للغاية حتى لا تتمكن إسرائيل من فعل هذه الأشياء السخيفة في فلسطين، مثلما دخلنا قره باغ ومثلما دخلنا ليبيا، فقد نفعل أشياء مماثلة"، بحسب وكالة رويترز.

وبدأ أردوغان الذي انتقد مرارا حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة، مناقشة تلك الحرب خلال خطاب أشاد فيه بصناعة الدفاع في بلاده. 

ورد كاتس حينها على تصريحات أردوغان، قائلا؛ إن "أردوغان يسير على خطى صدام حسين، ويهدد بمهاجمة إسرائيل.. فقط دعه يتذكر ما حدث هناك، وكيف انتهى الأمر".


وأرفق كاتس صورة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.


وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع