أعلنت
وزارة الصحة في قطاع
غزة، الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب
الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى "22 ألفا و313
شهيدا و57 ألفا و296 إصابة"، في 1863 مجزرة.
وبعد
90 يوما على العدوان، قالت الوزارة، في بيان مقتضب عبر منصة تليغرام: "ارتفاع
حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 22 ألفا و313 شهيدا و57 ألفا و296 إصابة منذ السابع
من أكتوبر الماضي".
وقال
المكتب الحكومي في غزة، إن حصيلة 3 أشهر من العدوان المستمر على غزة تجاوزت أكثر
من 29,313 شهيداً ومفقوداً، بينهم 16,350 شهيداً من الأطفال والنساء.
وفي
حصيلته للحرب حتى الآن، قال المكتب الحكومي إن قوات
الاحتلال ارتكبت حتى يوم
الأربعاء الماضي، الثالث من كانون الثاني/ يناير 1863 مجزرة في القطاع راح ضحيتها
أكثر من 29,313 شهيدا ومفقودا.
واستقبلت مستشفيات القطاع خلال أيام
الحرب 22,313 شهيدا، منهم 9600 طفل، و6750 سيدة.
وأدى قصف قوات الاحتلال إلى ارتقاء 362 شهيدا من
الطواقم الطبية، و42 من الدفاع المدني، و106 صحفيين، في استهداف واضح للمدنيين ومقدمي
خدمات الإغاثة والإعلاميين.
وبلغ
عدد المفقودين في القطاع حتى الآن 7 آلاف شخص لا يعرف مصيرهم، 70% منهم من النساء
والأطفال.
واقتربت
أرقام المصابين خلال العدوان من 60 ألف مصاب، إلى جانب 10 آلاف مريض بالسرطان يواجهون
خطر الموت بسبب نقص الإمكانات في القطاع.
مجزرة
بحق المساكن
ودمر
القطاع خلال حملته العسكرية على القطاع 130 مقرا حكوميا، و93 مدرسة وجامعة، و122
مسجدا، و3 كنائس، و65 ألف منزل ووحدة سكنية، أضر بـ 290 ألف وحدة سكنية أخرى، باستخدام 65 ألف طن من المتفجرات
التي ألقاها على غزة.
وعلى
صعيد المجازر بحق القطاع الصحفي في غزة، أخرجت عمليات الاحتلال 30 مستشفى عن
الخدمة، و53 مركزا صحيا، واستهدف 150 أخرى، ودمر 104 سيارات إسعاف.
أسلحة
متطورة وأخرى "غبية"
واستخدم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في قصف
قطاع غزة أكثر من 45 ألف صاروخ وقنبلة زاد وزنها على الـ65 ألف طن من المتفجرات.
وكان
قرابة ثلثي القنابل والصواريخ التي ألقتها طائرات
الاحتلال على محافظات غزة هي قنابل غير موجهة وغير دقيقة أو ما يطلق عليها اسم
"القنابل الغبية".
والقنابل التي رصدها " المكتب
الإعلامي الحكومي"، هي: "الخارقة للحصون من أنوع (BLU-113) و (BLU-109) و(SDBS)،
والأمريكية من نوع (GBU-28)، والموجهة بنظام GPS
بهدف تدمير البنية التحتية، والفوسفور الأبيض، وغير الموجهة، وجدام الذكية،
وأخيرا صواريخ من نوع هالبر".
وقال المكتب إن أبرز أعراض الأسلحة المحرمة
دوليا التي استخدمها الاحتلال تتمثل في القتل والإصابة بشكل جماعي، وإيقاع أكبر عدد
من الضحايا في ثوان معدودة، كما في مناطق الرمال الشمالي، وجباليا، والشجاعية،
والبريج، حيث ارتقى المئات من الشهداء دفعة واحدة.
ومن بين أعراض أسلحة الاحتلال إحداث
الضرر الدائم للضحايا مثل التشوهات أو الإعاقات الدائمة والبتر.
على جانب آخر، تسبب قصف الاحتلال في تلوث
بيئي بشكل كبير، من خلال إطلاق الإشعاعات السامة، ما يتسبب في تلوث الهواء والماء
والبيئة على مدار سنوات وأجيال قادمة.