زعم الجيش
الإسرائيلي،
أن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" كانوا يخططون لعمل سلاح يعتمد على مادة
"السيانيد" السامة، خلال هجومهم على مستوطنات الغلاف في السابع من تشرين
الأول/ أكتوبر الجاري.
وبحسب موقع
"
أكسيوس" الأمريكي، فإن الجيش زعم أنه عثر على حافظة "USB"
تحتوي على تعليمات لإنتاج "جهاز تشتيت السيانيد" إلى جانب جثة أحد
مقاتلي الحركة.
وبحسب الموقع، فقد أرسلت الخارجية الإسرائيلية برقيات سرية إلى سفاراتها في عشر عواصم، بما فيها
واشنطن، عن نية حماس استخدام الأسلحة الكيميائية.
وطلبت الخارجية
مشاركة الملف المرسل مع الحكومات في تلك الدول، دون نشره علنا بأي شكل من الأشكال،
وطلب من دبلوماسييها أيضا أن يخبروا تلك الحكومات بأن حماس تريد شن هجمات على شاكلة
هجمات تنظيم الدولة.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، السبت، ارتفاع عدد الجرحى الإسرائيليين منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين أول الجاري إلى 5007 شخصا.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن "عدد المصابين الذين نقلوا إلى المستشفيات حتى السبت وصل 5007، إصابة 12 منهم حرجة و285 خطيرة و775 متوسطة، بينما إصابات الباقين طفيفة".
وأشارت إلى أن "عدد المصابين الذين ما يزالون في المستشفيات بلغ السبت 298 شخصا، بينهم 52 بحالة خطيرة، و172 متوسطة و74 طفيفة".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها "هيئة البث"، أعلنت مقتل ما لا يقل عن 1400 إسرائيلي منذ بداية الحرب.