نفذ فلسطينيون في الأراضي المحتلة ما يزيد على 20 عملية ضد قوات الاحتلال في الشهرين الأخيرين من العام 2021، رغم التشديد الأمني الذي تعيشه الأراضي المحتلة من جانب الاحتلال وقوات السلطة الفلسطينية.
ونفذ فلسطينيون في شهري تشرين الثاني/
نوفمبر، وكانون الأول/ كانون الأول/ ديسمبر الجاري، ما يزيد على 20 عملية، رغم محاولات
الاحتلال كبح عمليات المقاومة في أراضي الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب ما رصدت شبكة "قدس"
الفلسطينية، فقد شهدت الأراضي الفلسطينية عمليات المقاومة التالية في الشهرين
الأخيرين:
11 تشرين الثاني/ نوفمبر - عملية طعن
بالقدس إصابة شرطيين واستشهاد المنفذ
15 تشرين الثاني/ نوفمبر - مقاومون
يطلقون النار صوب قوات الاحتلال في شارع عصيرة بمدينة نابلس
16 تشرين الثاني/ نوفمبر - اشتباك مسلح
في طوباس
21 تشرين الثاني/ نوفمبر - مقتل مستوطن
وإصابة اثنين في إطلاق نار نفذه الشهيد فادي أبو شخيدم
21 تشرين الثاني/ نوفمبر - إصابة
مستوطن بجراح خطيرة في عملية طعن في يافا
4 كانون الأول/ ديسمبر - إصابة مستوطن
بجراح خطيرة في عملية طعن في باب العامود
6 كانون الأول/ ديسمبر - عملية دهس في
حادث جبارة، وإصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة
8 كانون الأول/ ديسمبر - إصابة مستوطنة
في عملية طعن بالشيخ جراح
16 كانون الأول/ ديسمبر - مقتل مستوطن
وإصابة اثنين بعملية إطلاق نار على مدخل حومش
18 كانون الأول/ ديسمبر - إصابة مستوطن
بجراح في عملية طعن بالخليل
19 كانون الأول/ ديسمبر - محاولة طعن
في القدس
20 كانون الأول/ ديسمبر - عملية طعن في
سجن نفحة وإصابة سجان بجراح
20 كانون الأول/ ديسمبر - إطلاق نار
باتجاه قوة من جيش الاحتلال في السيلة الحارثية
21 كانون الأول/ ديسمبر - عملية دهس
قرب حاجز دوتان، استشهاد المنفذ واحتراق آلية عسكرية
22 كانون الأول/ ديسمبر - استشهاد
فلسطيني بعد تنفيذه عملية إطلاق نار على مستوطنة بسجوت
23 كانون الأول/ ديسمبر - إطلاق النار
على قوات الاحتلال المتمركزة في جبل صبيح
23 كانون الأول/ ديسمبر - إطلاق نار
استهدف المستوطنين وقوات الاحتلال في برقة
24 كانون الأول/ ديسمبر - إصابة
مستوطنة بجراح في عملية إطلاق نار قرب بيتا
25 كانون الأول/ ديسمبر - إطلاق نار
باتجاه قوات الاحتلال في برقة
25 كانون الأول/ ديسمبر - إطلاق نار
على حاجز الجلمة
25 كانون الأول/ ديسمبر - إطلاق نار باتجاه
حاجز حوارة
ومع استمرار عنف المستوطنين ضد
الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتواطؤ قوات الاحتلال معهم، تصدر أصوات إسرائيلية،
على قلتها، تطالب بكبح جماح السياسة العسكرية التي ينتهجها جيش الاحتلال، والتوقف
عن سياسة "اليد الرخوة" على الزناد؛ لأنها كفيلة بزيادة أعداد الضحايا
الفلسطينيين.
ولا تبدي هذه الأصوات الإسرائيلية
حرصها بالضرورة على حقن دماء الفلسطينيين، لكنها تخشى من ما تسميه "خروج الجني
من قمقمه"، ومن ثم انتقال الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية إلى حالة من
التدهور غير المسبوق، الذي قد يحرق معه الأخضر واليابس.
ران أدليست، الكاتب الإسرائيلي في صحيفة
معاريف، ذكر في مقاله الذي ترجمته "عربي21" أنه "يجب تغيير الطريقة
التي يعمل بها جنود الاحتلال في الأراضي المحتلة، خاصة الضفة الغربية، حيث يتعلق
الأمر بشكل أساسي بالانتهاكات غير الضرورية، وإطلاق النار، الذي يتزامن مع تنفيذ
هجوم مسلح، وزرع قنبلة موقوتة".
إقرا أيضا: تقدير: تراجع السلطة يعزز مكانة حماس في الضفة المحتلة
وأضاف أن "جيش الاحتلال
الإسرائيلي غير قادر على التغلب على نموذج الجندي ذي اليد الرخوة على الزناد، وهو
نموذج يعشعش داخله، ولعل هيئة الأركان العامة مسؤولة عن ذلك، رغم أنها تتظاهر بحبس
أنفاسها عند وقوع أي قتيل فلسطيني جديد، لكن النتيجة أن "الجني خرج من
القمقم"، والطريقة الوحيدة لإعادته هي تغيير جذري في السلوك السياسي
الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية المحتلة؛ لأنها تحولت إلى قنبلة موقوتة قد تنفجر
في أي لحظة في وجه الإسرائيليين".
المخاوف الإسرائيلية يمكن صياغتها
بعبارة أخرى، بحيث يجب منع وضع يسمح لجنود الاحتلال الإسرائيلي بتدمير نسيج
المجتمع الإسرائيلي، من خلال تحويلهم إلى مجموعة قتلة، يطلقون النار على كل جسم
متحرك، دون أن تتعرض حياتهم لأي خطر.
وتعتقد هذه الأصوات الإسرائيلية أن
جيشهم وجنودهم ليسوا أمام استراتيجية أو تكتيكات خوض معركة، لكنهم يتقنون الإساءة
للفلسطينيين، وتعكير صفو حياتهم اليومية، ويتذرعون بأن الفلسطينيين يشكلون تهديدا
على حياتهم، لذلك يواصلون ضربهم في أثناء وجودهم في السيارات مكبلي الأيدي، وعند
وصولهم إلى القاعدة العسكرية، يستمرون في ضربهم، بما في ذلك ربط فوهات بنادق
الجنود في أجساد المعتقلين، وكل هذا بينما لا يزالوا مقيدي الأيدي، وعيونهم مغطاة،
وتكال إليهم الشتائم.
وكل ما يقال عن فتح تحقيقات أمنية
وجنائية من قبل الشرطة العسكرية الإسرائيلية فقط يأتي لذر الرماد في العيون، حتى
بعد أن يتم تشكيل لجان التحقيق الجنائية الأمنية والعسكرية، التي قد تسفر عن توقيف
الجنود، وتمديد اعتقالهم؛ لأنها إجراءات لن تردع باقي الجنود عن ارتكاب المزيد من
المخالفات والانتهاكات.
والقاعدة التي يهرب منها الإسرائيليون
أن لكل فعل رد فعل، وأي انتهاكات يرتكبها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين تواجه بردود
فعل من قبل هؤلاء، على صيغة عمليات هجومية انتقامية من هؤلاء الجنود، ومع ذلك، فإن
جيش الاحتلال يواصل جرائمه ضد الفلسطينيين، رغم الأثمان الدامية التي يدفعها
الجنود والمستوطنون.
المنصوري يهدي جناح الاحتلال في "إكسبو دبي" علم "إسرائيل"
استشهاد فلسطيني دهس جنديا على حاجز للاحتلال (شاهد)
"DW" الألمانية تنهي شراكتها مع فضائية أردنية بسبب إسرائيل