اعتقال النائب العياري بتونس يتصدر تويتر ونشطاء: تصفية حساب

أثار نبأ اعتقال النائب البرلماني التونسي ياسين العياري، واختطافه من أمام منزله بدون إظهار أي وثيقة أو إذن قضائي لتوقيفه، ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت حركة "أمل وعمل" قد أعلنت عبر صفحتها عن اعتقال و"اختطاف" العياري - رئيس الحركة - من أمام منزله دون إعلام زوجته بمكان أخذه ودون إظهار إذن قضائي، وذلك من طرف مجموعة كبيرة من الأفراد الذين عرفوا أنفسهم بأنهم "أمن رئاسي".

وقد أعلن القضاء العسكري أن النائب ياسين العياري سيقضي عقوبة سجن في إطار تنفيذ حكم قضائي بات صادرا ضد العياري عن محكمة الاستئناف العسكرية بتاريخ 6 كانون الأول/ ديسمبر 2018 بتهمة "الحط من معنويات الجيش". فيما أكد محامي النائب أن ذلك الحكم قد تم نقضه أمام محكمة التعقيب.

وقد تصدر وسم ياسين العياري النائب التونسي، مواقع التواصل في تونس وبلدان عربية عديدة، بعد اعتقاله لوصفه قرارات قيس سعيد بأنها انقلاب ولحديثه عن الدور الإماراتي في الأزمة الحالية.

وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ندد العديد من النشطاء والأحزاب السياسية باعتقال العياري، مؤكدين أن اعتقاله سيكون بوابة لحملة اعتقالات ممنهجة تستهدف كل صوت ينادي بالحرية أو الشرعية، أو يتكلم عن الانقلاب ومخاطره ومن يقف وراءه.

وأكد البعض أن اعتقال العياري جاء سريعا لأنه عبر عن رأيه ضد الانقلاب ولم يتم اعتقال أيّ من الفاسدين لأن اعتقال الفاسدين ليس سهلا، واعتقال المعارضين أسهل لأن "العيب عيبهم فهم يتحدثون بوجوه مكشوفة"، وفق وصف النشطاء.

اقرأ أيضا: السجن لـ"العياري" مدة شهرين وبرلمان تونس يطالب بالإفراج عنه