سمحت السلطات المصرية، لزوجة الفلسطيني المصري رامي نبيل شعث، المعتقل في سجونها، الفرنسية سيلين لوبران، بزيارته في محبسه بعد منعها لأكثر من عام ونصف العام.
وغردت سيلين قبل أربع ساعات قائلة: "بعد أكثر من عام ونصف من الانفصال القسري، وافقت السلطات المصرية أخيرًا على منحي حق الزيارة لرامي، وأنا على وشك ركوب الطائرة إلى القاهرة، حيث سأبقى حتى 16 شباط/ فبراير".
وأرفقت سيلين التغريدة بصورة لها وهي تحمل جواز سفرها وفي طياته تذكرة السفر، وإلى جانبه صورة لها تجمعها بزوجها المعتقل.
وأضافت: "منذ اعتقال رامي وترحيله قبل 19 شهرًا، سُمح لي بالتحدث إلى رامي مرتين فقط. أنا مليئة بمشاعر لا توصف في التفكير في أن أتمكن قريبًا من رؤيته واحتضانه".
وكشفت لوبران أن جلسة استئناف رامي ستعقد في 10 شباط/ فبراير للطعن في القرار التعسفي والتعسفي بإضافته إلى القائمة المصرية لـ"الأفراد والكيانات الإرهابية".
وظلت السلطات المصرية تتعنت إزاء زيارة سيلين لزوجها طيلة عام ونصف، لكنها تبدو اليوم ومع مجيء إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن أكثر ليونة من ذي قبل.
وفي نيسان/ إبريل قضت محكمة جنايات القاهرة (الدائرة 5 إرهاب)، بإدراج 13 ناشطا سياسيا مُعتقلين على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بقضية "تحالف الأمل"، على قوائم الإرهاب، لمدة 5 سنوات. ومن بين هؤلاء النشطاء رامي شعث.
وفي 5 تموز/ يوليو 2018، اعتقلت السلطات المصرية الناشط رامي شعث منسّق حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل، والذي كان ناشطا فاعلا أيضا خلال ثورة 2011، كما أنه تم ترحيل زوجته الفرنسية سيلين لوبران إلى بلادها.
حقوقيون: الإخفاء القسري جريمة ممنهجة ترتكبها السلطات بمصر
ناشط نوبي يقاضي السيسي أمام لجنة أفريقيا لحقوق الإنسان
السعودية تؤجل البت بقضية المهندس المصري المحكوم بالإعدام