قال مسؤول عسكري بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إن الولايات المتحدة تعرضت لصفعتين، عقب اغتيالها لقائد الفيلق قاسم سليماني قبل نحو عام.
وأوضح نائب قائد فيلق القدس
محمد حجازي، أن "المراسم الضخمة لتشييع سليماني مثلت الصفعة الأولى، إلى جانب
الضربة الصاروخية الإيرانية للقوات الأمريكية في قاعدة "عين الأسد"
العراقية، والتي كانت بمثابة الصفعة الثانية"، بحسب ما أوردته وكالة "تسنيم" الإيرانية.
اقرأ أيضا: قائد بـ"الثوري" يؤكد من "طنب الكبرى والصغرى" جاهزية بلاده
وتابع حجازي:
"الانتقام الشديد سيظل قائما، أي إن الانتقام يجب أن يكون من الذين أمروا
ونفذوا، لكن زمان وطريقة الانتقام يعتمدان على الظروف"، لافتة إلى أن هناك
صفعات أخرى، أولهما هزيمة البرمجية الأمريكية بالمنطقة، وهو ما يحدث الآن.
وبيّن أن "دول المنطقة
لا تتحرك في اتجاه الإرادة الأمريكية، ما يعني هزيمة برمجية الولايات المتحدة،
وهزيمة فرض الإرادة التي يقومون بها دون دفع أي ثمن"، على حد قوله.
وأشار إلى أن "الصفعة الأخيرة
ستكون طرد الأمريكان من المنطقة"، مشددا على أن ذلك سيحدث، وهذه مجرد صفعات،
أما الانتقام الشديد فهو قائم".
ابنة سليماني تروي ما دار بينهما قبل اغتياله بـ3 ساعات
بايدن بأول تعليق على اغتيال "زادة": لا يمكن الجزم بتداعياته
هل يؤثر اغتيال العالم الإيراني على خطط الدبلوماسية لبايدن؟