أطلق رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، تصريحات متناقضة مع مستشاره التجاري بيتر نافارو، حول استمرار الاتفاق مع الصين.
وقال ترامب في تغريدة بموقع
"تويتر": "الاتفاق التجاري مع الصين لا يزال قائما.. نأمل أن تواصل الصين الالتزام بشروط الاتفاق".
ودفعت تصريحات ترامب، نافارو
إلى التراجع عن أقواله السابقة، وذكر أنها "اقتطعت من سياقها"، مؤكدا أن
"الاتفاق لا يزال ساريا".
وفي وقت سابق، رد نافارو
على سؤال وجهته له شبكة "فوكس نيوز" حول الاتفاق، بأنه
"انتهى"، لافتا إلى أن "نقطة التحول" جاءت عندما لم تعلم
الولايات المتحدة بانتشار فيروس كورونا، إلا بعد مغادرة وفد صيني واشنطن، عقب
توقيع المرحلة الأولى من الاتفاق في منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي.
اقرأ أيضا: ترامب يهدد مجددا بقطيعة كاملة مع الصين
وأضاف نافارو: "لقد حدث
ذلك (توقيع الاتفاق) في وقت كانوا قد أرسلوا فيه مئات الآلاف من الأشخاص إلى هذا البلد
لنشر ذلك الفيروس، ولم نعلم بهذه الجائحة إلا بعد دقائق فقط من إقلاع تلك الطائرة
(التي كانت تقل الوفد الصيني)".
وتراجعت الأسواق المالية بعد
تصريحاته، لتعود للانتعاش بعد إصداره بيانا قال فيه إنها "اقتطعت من سياقها إلى
حد بعيد".
وقال: "لا علاقة لها بالمرحلة
الأولى من الاتفاق التجاري، التي تظل سارية، إنما كنت أتحدث فقط عن نقص ثقتنا حاليا
في الحزب الشيوعي الصيني، بعدما كذب بشأن أصل الفيروس الصيني وابتلى العالم بالجائحة".
وتراجعت العلاقات الصينية الأمريكية
لأدنى مستوى لها منذ أن ضربت جائحة كورونا، التي بدأت في الصين، وأصبحت الولايات المتحدة
حاليا صاحبة أعلى معدل إصابات ووفيات ناجمة عنها في العالم.
ما أهمية هونغ كونغ الاقتصادية لأمريكا والصين.. وما مصيرها؟
بريطانيا تدرس تشكيل تحالف دولي ضد هواوي الصينية
هل يؤثر الرد الأمريكي ضد الصين على مركز هونغ كونغ المالي؟