أعلنت حركة النهضة أن رئيسها راشد الغنوشي ونائبه عبد الفتاح مورو قاما يوم أمس الخميس 4 تشرين أول / أكتوبر الجاري بزيارة إلى سفارة
السعودية بتونس، لتقديم التهاني بمناسبة اليوم الوطني للمملكة.
وأشارت الصفحة الرسمية للحركة إلى أن سفير السعودية محمد بن محمود العلي كان في استقبال رئيس الحركة ونائبه.
ونشرت الصفحة الرسمية للشيخ راشد الغنوشي صورا للزيارة.
وتأتي مشاركة الغنوشي في احتفالات اليوم الوطني السعودي لتبدّد أنباء عن توتّر في
العلاقات بين السلطات السعودية وحركة "النهضة" كانت وسائل إعلام قد رددتها في الأشهر الأخيرة، على خلفية موقف الرياض من جماعة الإخوان المسلمين.
وكانت أوّل زيارة لراشد الغنوشي منذ عودته إلى
تونس من منفاه في لندن إلى السعودية إثر وفاة الملك السعودي السابق، عبد الله بن عبد العزيز، مُشاركا في مراسم التّعزية.
ثم جاءت الزّيارة الثانية لزعيم النهضة إلى السعودية في حزيران/يونيو 2015 تحت عنوان أداء العمرة، وسبقتها دعوة من الغنوشي للملك سلمان بن عبد العزيز، لقيادة مشروع تصالحي بين الإخوان والمؤسسة العسكرية في مصر، وأشارت التحليلات وقتها إلى أن العنوان الحقيقي لهذه الزيارة كان التباحث مع المسؤولين السعوديين بهدف إيجاد مخرج للأزمة المصرية بوساطة سعودية.
واحتفظ الغنوشي بعلاقات هادئة مع السعودية على الرغم من أن الرياض صنّفت الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.