سياسة عربية

هنية يبعث رسالة للقادة العرب وأخرى لأردوغان.. هذه تفاصيلها

شدد هنية في رسالته لأردوغان على أهمية رفض القمة الإسلامية لكل القرارات التي تنتقص من حقوق فلسطين- جيتي

دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الخميس، قادة الدول العربية والإسلامية، إلى "اتخاذ موقف حازم وقوي يضع حدا للانحياز الأمريكي الفاضح للاحتلال، وإلى تشكيل جبهة عربية وإسلامية تحمي فلسطين وتواجه مخاطر تصفية قضيتها".


وطالب هنية في رسالته التي نشرها الموقف الرسمي لحركة حماس، قادة الدول برفض كل القرارات التي تنتقص من الحقوق والثوابت الفلسطينية وعلى رأسها الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال، والوقوف ضد كل محاولات بعض الدول للتساوق مع نهج الإدارة الأمريكية في التعامل مع القضية الفلسطينية.


وشدد على ضرورة إعلان إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 12 عاما، والتحرك العاجل لإنهاء المعاناة الإنسانية القاسية التي يتعرض لها سكان القطاع الذين تفتقر حياتهم لأبسط المقومات الإنسانية.


وجدد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني المشروع في الدفاع عن نفسه وانتزاع حقوقه وتحقيق تطلعاته في تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، والعودة إلى أرضه التي هجر منها.

 

اقرأ أيضا: تقديرات إسرائيلية: مسيرات العودة ستعود وستنفجر بشكل أقوى


وحث هنية قادة الدول على التوافق على استراتيجية عمل عربية وإسلامية تقضي بمقاطعة الاحتلال في المجالات كافة، إلى جانب عزله وفضح جرائمه وتقديم قادته المجرمين إلى المحاكم الدولية.


وأشاد هنية بجماهير الشعب الفلسطيني التي انتصرت لمدينة القدس وخرجت في حشود هائلة في مسيرات العودة الكبرى السلمية في قطاع غزة والضفة الغربية في صورة هالت قادة العدو وأربكت حساباتهم؛ ما دفعهم لتنفيذ مجزرة وحشية مروعة بحقهم ارتقى خلالها 63 شهيداً وأكثر من 2200 جريح ومصاب.


وفي رسالة أخرى بعثها هنية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال إننا "نطالب القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، بالعمل على أن تكون قراراتها في مستوى التحديات والأخطار التي تتعرض لها فلسطين المحتلة والقدس والمسجد الأقصى".


وشدد في رسالته على أهمية رفض وبطلان القمة لكل القرارات التي تنتقص من الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة الأمريكية إليها، والوقوف ضد كل محاولات بعض الدول التساوق مع نهج الإدارة الأمريكية في التعامل مع القضية الفلسطينية.

 

اقرأ أيضا: كاتب إسرائيلي: الساحة السورية الأهم رغم أحداث غزة


وطالب هنية القمة بالتأكيد على "حقّ شعبنا المشروع في الدّفاع عن نفسه، وانتزاع حقوقه وتحقيق تطلعاته في تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس والعودة إلى مدنه وقراه التي هجّر منها بفعل جرائم ومجازر الاحتلال".


ونبه هنية إلى ضرورة تفعيل ومتابعة كل القرارات السابقة الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي فيما يخص فلسطين والقدس؛ والتي كان آخرها قرارات مؤتمر القمّة الاستثنائي في إسطنبول يوم الأربعاء 13 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.


ولفت إلى "ارتكاب الاحتلال مجزرة دامية ووحشية ومروعة ضد المشاركين في مسيرات العودة عند حدود قطاع غزة يوم الاثنين 14 أيار/ مايو، ليعبروا بطريقة سلمية عن رفضهم القاطع لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة في الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية".


وأوضح أنه "ارتقى خلال المجزرة 63 شهيداً وأصيب ما يزيد على 2200 آخرين، بينهم 250 طفلا و20 امرأة؛ ما ارتفع عدد الذين ارتقوا منذ بدء فعاليات مسيرات العودة في الثلاثين من مارس الماضي إلى 118 شهيداً وأكثر من 12 ألف مصاب، بينهم 300 بجراح خطيرة".