قامت وزارة الداخلية
المغربية، الإثنين، بتفكيك "
خلية إرهابية" تتكون من 10 فتيات يشتبه في انتمائهن لتنظيم الدولة، وقالت إنهن خططن لتنفيذ علميات انتحارية ضد منشآت حيوية في عدد المدن المغربية.
وقال بيان الوزارة إن "المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات)، تمكن، اليوم، من إحباط مشروع إدماج العنصر النسوي بالمغرب داخل المنظومة "
الإرهابية" لما يسمى تنظيم الدولة، وذلك على خلفية تفكيك خلية تتكون من عشر فتيات مواليات للتنظيم، ينشطن بمدن القنيطرة، وسلا، وسيدي الطيبي، وسيدي سليمان، وطنجة (شمال)، وطانطان، وأولاد تايمة، وزاكورة (جنوب)".
وأضاف البيان أن "هذه العملية أسفرت عن حجز مواد كيماوية يشتبه في استعمالها في صناعة المتفجرات لدى إحدى المشتبه فيهن".
وذكر البيان أن "المشتبه فيهن (دون أن يكشف عن هوياتهن) بايعن الأمير المزعوم لما يسمى بتنظيم الدولة (أبو بكر
البغدادي)، وانخرطن في الأجندة الدموية لهذا التنظيم"، مضيفا أن "الموقوفات سعيهن للحصول على مواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة من أجل تنفيذ عمليات انتحارية ضد منشآت حيوية بالمملكة".
وأشار إلى أن "المشتبه فيهن كنّ ينسقن في إطار هذا المشروع التخريبي مع عناصر ميدانية بوحدة العمليات الخارجية لتنظيم الدولة بالساحة السورية العراقية، وكذا مع عناصر موالية للتنظيم نفسه تنشط خارج منطقة تمركز هذا الأخير في بغداد ودمشق"، مضيفاً أنه "تم تكليف بعض عناصر هذه الخلية بمهمة تجنيد نساء بهدف تعزيز صفوف التنظيم في سوريا والعراق".
وأفاد البيان بأنه "سيتم تقديم المشتبه بهنّ إلى العدالة فور انتهاء البحث (التحقيق معهن) الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة".
وحسب بيانات وزارة الداخلية لنهاية تموز/ يوليو الماضي، فإنه تم تفكيك 159 خلية وصفتها بـ"الإرهابية" منذ 2002، بينها 38 منذ مطلع 2013، وهذه الخلايا على ارتباط بـ"المجموعات الإرهابية" في سوريا والعراق، لا سيما تنظيم الدولة.