العامري: خدمات سليماني بالعراق مدفوعة الثمن وليست مجانية
لندن- عربي2131-May-1603:24 PM
3
شارك
العامري: سليماني موجود بعلم الحكومة العراقية- أرشيفية
قال الأمين العام لمنظمة بدر العراقية والقيادي في الحشد الشعبي، هادي العامري، إن الحشد ليس مؤسسة مرتزقة، بل إنه متشكل من متطوعين بناء على فتوى المرجعية الشيعية من أجل تحرير العراق من تنظيم الدولة.
وأشار العامري في لقاء مع قناة العالم الإيرانية، إلى أن الحشد كان يرى أن الأولوية هي لـ"معركة الفلوجة"، غير أن رئيس الوزراء حيدر العبادي والأمريكان كانوا يرون أن الأولوية كانت لـ"بيجي"، وأن بعض مبررات العبادي منطقية ومقبولة.
وربط العامري بين القتلى الأمريكيين في الفلوجة أيام الاحتلال الأمريكي وبين إعطاء الأولوية لـ"بيجي"، وأن حجم القتلى هناك أعطى انطباعا بأن معركة الفلوجة لن تكون سهلة، ما دفع لغض الطرف عنها في البداية.
وعن تحرير الموصل من تنظيم الدولة، قال العامري إن الأمريكيين والفرنسيين يستغلون الأمر من أجل حساباتهم الانتخابية في كلا البلدين، فضرب التنظيم هناك سيرفع رصيد الديمقراطيين في أمريكا، وشعبية الرئيس الفرنسي في بلاده، بحسب تعبيره.
وعن دور قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، قال العامري إنه في العراق بموافقة الحكومة العراقية لمساعدة الأجهزة الأمنية، فالإيرانيون لديهم خبرة كبيرة في محاربة الإرهاب وإن السبب في الحساسية تجاه سليماني هي نجاحه.
وأشار العامري إلى أن خدمات إيران في العراق مدفوعة الثمن وليست مجانية، وهي وفق الإجراءات المتفق عليها بين الحكومتين الإيرانية والعراقية.
وأشار إلى أن هناك ستة آلاف مستشار عسكري أمريكي على الأراضي العراقية، ولا أحد يتحسس منهم كما يُتحسس من بضع عشرات من المستشارين الإيرانيين.
ولفت إلى أنه لم ير مثل تعبئة الحشد الشعبي إلا في "أيام الحرب الإيرانية المقدسة على نظام صدام بين 1980 و1988".
عصابات ركبت الدبابة الأمريكة وهربت أمام داعش في الموصل لم تكن قادرة على الدفاع عن نفسها فكيف بالدفاع عن بغداد؟؟؟ لذلك هرعوا الى أمهم، إيران ملالي الخرافة، والتي دربتهم وسلحتهم، والى الشيطان الأكبر: أمريكا التي أركبتهم على دبابتها الأمريكية ليحكموا العراق فعاثوا فيه سرقة ونهبا وقتلا وطائفية. هنا نرى المنظر العجيب: عصابات المرتزقة تحارب أهل العراق الشرفاء في الفلوجة تحت الراية الصفيو-أمريكية، ومع كل هذا المخازي،،، تدعي المماتعة والمكاومة!!!
عراقي
الثلاثاء، 31-05-201604:56 م
حتى التعابير الدبلوماسية تغيب عن العميل الخائن حينما يحاول النباح .