أعلن الرئيس الأمريكي باراك
أوباما، الأربعاء، في ذكرى ضحايا الهولوكوست، أنه والأمريكيون "كلنا
يهود"، مشددا على أن واشنطن لن تتخلى عن دعمها لإسرائيل.
وقال أوباما في خطاب ألقاه بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن: "كلنا يهود لأن معاداة السامية تعد شرا يمر عبر شريحة كبيرة في تاريخ البشرية.. وإذا ما رددنا عليه بشكل مستحق، فسوف لن نستطيع التصدي لأي شر".
ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو على هذه التصريحات بالقول إن "إسرائيل لا تملك صديقا أكثر قربا من الولايات المتحدة".
واعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن "التبادل بالمجاملات على لسان أوباما ونتنياهو يدل على إعادة العلاقات بين واشنطن وتل أبيب إلى مجراها الطبيعي بعد تدهورها جراء إبرام القوى الكبرى الصفقة النووية مع إيران".
وهذه الجملة "كلنا يهود" تكرار لكلمات
العسكري رودي إدموندس الذي رفض عام 1945 تسليم المعتقلين اليهود لإدارة أحد المعسكرات النازية، قائلا: "كلنا يهود"، وذلك للحيلولة دون كشفهم.