صحافة عربية

صحيفة لبنانية: "حزب الله" عاجز أمام آخر "كلم مربع" بالزبداني

الصحافة العربية - الصحافة العربية الجمعة
الصحافة العربية - الصحافة العربية الجمعة
حاولت صحيفة النهار اللبنانية الوقوف على أسباب صمود الزبداني منذ 77 يوما.

وأشارت الصحيفة إلى سقوط أكثر من 1500 برميل متفجر سقط في هذه البقعة الصغيرة ومئات الصواريخ والقذائف، التي ساعدت الحزب في التقدم والسيطرة على أجزاء كبيرة من المدينة، ودفع مقابل ذلك عددا كبيرا من القتلى.

الأبنية لامست الأرض وانقطعت كل سبل الحياة عن المدينة، إلى أن باتت "منطقة منكوبة" بكل المعايير.

ورأت الصحيفة أن إعلام حزب الله روج للانتصار، لكن الرأي العام المتابع للمعركة لم يقتنع، خصوصا في ظل مواصلة الاشتباكات هناك عند كل المحاور، خصوصا في محيط كلم مربع واحد، حوصر فيه مقاتلو المعارضة السورية، ويعجز "حزب الله" عن دخوله خوفا من الثمن الباهظ الذي سيدفعه مقابل الاقتراب من هذه المنطقة، خصوصا أن فصائل معارضة أخرى تحاول تشتيت قوة الحزب بشن عمليا عسكرية على مواقعه في الجبل الشرقي المشرف على الزبداني.

وتعتبر الصحيفة أن حزب الله وصل إلى مرحلة مشابهة لنهاية معركة جرود القلمون، حيث سيطر على الأراضي لكنه لم يستطع أن يطرد مقاتلي جيش الفتح من هناك، وتمركزوا أخيرا في جرود عرسال وأطراف جرود فليطا، وانتهت المعركة عند هذا الحد.

وبحسب الصحيفة، يسيطر حاليا النظام على حي الهدى والحارة الغربية وقلعة الزهراء والسهل وشارع بردى في الزبداني، أما وسط البلد فلا يزال في قبضة المعارضة.

ونقلت الصحيفة عن الناشط السوري ابن الزبداني علاء التيناوي، فإن المعارك لا تزال مستمرة على كل المحاور، "وشن مقاتلو المعارضة الأربعاء هجوما مباغتا على قوات حزب الله في محور العضيمة، وتمكنوا من قتل عدد منهم و تحرير ثلاثة أبنية في العضيمة كان قد احتلها حزب الله، وتم غنم أسلحه خفيفة ومتوسطة"، وكشف عن "تمكن المقاتلين من إسقاط طائرة استطلاع لحزب الله".

وتحدث التيناوي عن تمكن المعارضة من تثبيت وجودها في الجبل الشرقي، حيث قامت فصائل (أحرار الشام - لواء القادسية - جبهة النصرة - تحرير الشام ) بالهجوم على مواقع الحزب هناك وتحرير حاجز كرم العلالي، وتحدث التيناوي عن "مقتل 18 عنصرا للحزب في هذه العملية فقط و12 للنظام".

ويرى العميد المتقاعد نزار عبد القادر، أن الحزب لم يحسم. وتوقع منذ بداية الهجوم على الزبداني أن تكون المعركة "طويلة وقاسية ويترتب منها خسائر عالية جدا في الأرواح والذخائر، خصوصا أن المدافعين من أهالي المدينة يعرفون مدينتهم ومتمسكون بها، لأن لا مكان آخر يذهبون إليه وسيدافعون عنها حتى الرمق الأخير".

وقال: "كان على حزب الله أن يدرك أن هذه المعركة لا بد أن تكون صورة عن المعركة التي خاضها الجيش اللبناني في نهر البارد ضد "فتح الإسلام"، عام 2007، حينها استنفد الجيش كل طاقاته من الذخائر، وكان الثمن خسائر باهظة في الأرواح (أكثر من 172 شهيدا) وأكثر من 600 جريح".

وقالت الصحيفة إنه بالنسبة إلى عبد القادر "حزب الله لم يحسم عسكريا؛ فالمدينة محاصرة ووضعها صعب، لكنه لم يستطع أن ينظفها من المدافعين عنها، وهذا يذكرنا أيضا بالكلام عن حسم وتنظيف جبال القلمون، ولاحظنا أنه عندما وصل حزب الله إلى المعركة القاسية بين فليطا وجرود عرسال، رأيناه يدور على نفسه ويعود إلى معركة الزبداني؛ لأنه أدرك أن المرحلة الأخيرة ستكون خاسرة وليس جاهزا لدفع الأثمان الباهظة، وليس لديه حجم القوات اللازمة لحسمها بخسائر مقبولة"، يضيف: "اليوم أيضا يحجم حزب الله عن آخر كلم مربع في الزبداني (وفقا لإعلامه الحربي) وأرجح ذلك لأن الخسائر بدأت أن تكون عالية وتؤثر على قاعدة حزب الله والروح المعنوية لمقاتليه".

ووفق عبد القادر، فإن الزبداني استطاعت أن تصمد 77 يوما، لأسباب عدة منها أن "القتال يدور في مدينة ومع أهلها وهم أدرى بشعابها من حزب الله والنظام، والناس في الداخل محاصرون منذ بداية الثورة السورية، أي منذ 4 سنوات ويقومون بتحصين مدينتهم لأنهم كانوا يدركون أنه المعركة ستقع هناك، ومن الأسباب أيضا توافر سبل تأمين الذخائر والأسلحة والمواد الأخرى التي يحتاجونها"، مذكرا بأن "القتال في الشوارع هو من أصعب أنواع القتال، وبالرغم من القوة النارية التي استخدمها النظام وحزب الله يبدو أن التحصينات والممرات المخفية والانتقال من جهة إلى أخرى، قد ساعد على إطالة فترة الحرب وعلى تكوين هذه الحالة من الصمود".
 
المغرد "جبريت" الكويتي: لا علاقة لي بهذا الحساب

قالت صحيفة الوطن الكويتية إن المغرد المتهم بإدارة حساب "جبريت سياسي" فجر مفاجأة أمام محكمة الجنايات في أولى جلسات محاكمته، بعد اتهامه لجهاز أمن الدولة بإجباره على الاعتراف بأن من يدعمه هما الشيخان أحمد الفهد وعذبي الفهد، وهو ما أنكره اليوم جملة وتفصيلا أمام المحكمة، مؤكدا أن ما ورد في الاعترافات قد أُجبر عليه تحت وطأة التهديد والتعذيب.

وأوضحت الصحيفة أن المتهم نفى أي صلة له بالحساب المعروف على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحت اسم "جبريت سياسي " مؤكدا أن "حساب تويتر لا يمت لي بصلة".

ومضى المغرد "چبريت سياسي" يسرد للقاضي وقائع التعذيب التي قال إنه تعرض لها، قائلا: "ضربوني وهددوني إذا لم أعترف أن من يدعمني هو الشيخ أحمد وعذبي الفهد"، مشيرً إلى أنهم "وضعوا في ملابسي جهاز تسجيل في أثناء تحقيقات النيابة العامة، وسجلوا لي اعترافات بالفيديو في أمن الدولة".

ونقلت الصحيفة عن اعترافاته "أرغموني على الاعتراف بأن الشيخ أحمد الخليفة وأنور الياسين هما من وراء بدر عبدالعزيز.

وبحسب الصحيفة، فإن الكاتب بدر عبدالعزيز والمحامي فلاح الحجرف متهمان بتزويد المغرد "چبريت سياسي" بالمعلومات.
 
عملاء إسرائيل في غزة يعانون "أزمة مالية خانقة"

نقلت صحيفة القدس العربي عن مصادر أمنية فلسطينية أن عملاء جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" في قطاع غزة، يعيشون "أزمة مالية خانقة"، بعد إلقاء القبض على عدد من العملاء المختصين بنقل الأموال.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أنه تم إلقاء القبض على أحد العملاء الذي أعطاه ضابط المخابرات الإسرائيلي مبلغا كبيرا من المال، في أثناء وجوده في الأراضي المحتلة ليهربها إلى داخل قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز".
التعليقات (0)