تبادلت أجهزة الأمن في
تونس والجزائر، الاثنين، قوائم تضم 55 شخصا محل بحث ينشطون في منظمات سلفية جهادية موجودة في شمال مالي وجنوب غربي ليبيا، ومناطق في
الجزائر وتونس، حسب مصدر أمني جزائري.
وقال مصدر أمني جزائري طلب عدم الكشف عن هويته، "إن القوائم التي تم تبادلها بين الجزائر وتونس تضم مشتبها بهم من جنسيات دول تونس، ليبيا، الجزائر، مصر، مالي، وفرنسي من أصول جزائرية، ومغربي، وبلجيكي من أصول مغربية".
وحسب المصدر ذاته "عمّمت مصالح الأمن في الجزائر مع نظيرتها في تونس هويات وصورا تقريبية وصورا فوتوغرافية لـ 55 شخصا محل شبهة كانوا تحت المراقبة، أغلبهم من الجزائر تونس، وينشطون في منظمات القاعدة في بلد المغرب الإسلامي، وجند الخلافة التي بايعت تنظيم داعش، وتنشط في الجزائر، وكتيبة عقبة بن نافع التي بايعت داعش، وتنشط في تونس، وتنظيم التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، الذي ينشط في شمال مالي وجنوب غربي ليبيا، وكتيبة "الملثمون" التي يقودها المطلوب الأول في شمال مالي وجنوب غرب ليبيا أيضا الجزائري مختار بلمختار".
وأشار المصدر إلى أن "الجزائر وتونس بدأتا بعد الهجوم على متحف باردو في تونس في تبادل معلومات دقيقة حول هوية المشتبه فيهم المرشحين لتنفيذ هجمات انتحارية، وعمليات اقتحام لخطف رهائن".