صحافة عربية

عائض القرني يشعل "تويتر" بتغريدة عن طلال مداح

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الجمعة
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الجمعة
كتبت صحيفة الشرق القطرية حول تغريدة للشيخ السعودي عائض القرني أثارت جدلاً واسعاً، واستغراب المغرّدين، وصف فيها الفنان الراحل طلال مدّاح بـ"السلف الصالح"، حيث اقتبس جملة من أغنية له، قائلاً: "وأنا أصعد سلم الطائرة تذكرت قول بعض السلف رضي الله عنهم (في سلم الطائرة بكيت غصباً بكيت)".

وأضافت الصحيفة: "فتحت تلك التغريدة التي انتشرت باسم تغريدة سلم الطائرة باب النقاش والجدل على مصراعيه في فضاء تويتر، بعد أن راح المغرّدون يفسرون كلمة السلف التي يقصدها القرني، فيما ذهب آخرون إلى أن حساب الشيخ القرني قد تم اختراقه، ونشر هذه التغريدة لتثير الجدل".

ووفقاً للصحيفة، "قام بعض المغرّدين بتوجيه الأسئلة له حول ما إذا كان هو من كتبها أم لا، وماذا يقصد بها، فيما تهكّم آخرون على التغريدة، وربط السلف الصالح بالفنان طلال مدّاح في تغريدة القرني".

لكن القرني أقدم على حذف التغريدة حول طلال مدّاح دون أي تعليق، بحسب الصحيفة. 

فتاوى الإحراق تخالف إجماع المتأخرين
 
كتبت صحيفة الحياة اللندنية حول دفاع مغرّدين متعاطفين مع الدولة الإسلامية، وباحثين مناصرين للتنظيم عمّا ارتكبه من إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة "حرقاً وردماً، وتسويةً بالأرض"، معتمدين في دفاعهم على أحاديث إحراق أبي بكر وخالد بن الوليد لبعض المرتدين والمرتكبين عمل قوم لوط.

وقالت الصحيفة إن "هذه الأحاديث لم ترد في كتب الصحاح، وما ورد منها في السنن ضعّفه أهل العلم، إما للانقطاع وإما للكلام في روايته".

وأوضحت الصحيفة أن "تنظيم داعش يريد تبرير كل عمل وحشي يرتكبه بنسبته إلى بعض أهل العلم غير المعتمدين في القضايا الفقهية".

ولفتت الصحيفة إلى ما جاء في مقطع "يوتيوب" بثّ فيه التنظيم حادثة إعدام الكساسبة ما نصه: "قال ابن تيمية رحمه الله: فأما إذا كان في التمثيل الشائع دعاء لهم إلى الإيمان أو زجر لهم عن العدوان، فإنه هنا من إقامة الحدود والجهاد المشروع".

وعقبت الصحيفة: "بالرجوع إلى مؤلفات ابن تيمية فإن الكلام المنقول أعلاه، ليس موجوداً في أي من كتبه أصلاً، بيد أن ما هو في الفتاوى الكبرى في الموضوع ذاته غير مطابق له".

وأضافت: "أما أصل الجملة التي نقلها الفيلم فهي من كتاب الفروع لابن مفلح، والعبارة المنقولة فيه عن ابن تيمية ناقصة، ربما لأن المؤلف نقلَها من حفظه أو بسبب انتقال نظر منه أو بعض النساخ أو في تبييض كتاب الفروع قبل طباعته". 

مصر تنظم لقاءات ليبية

كشفت صحيفة الشرق الأوسط عن لقاءات ليبية رسمية في القاهرة، لكن غير معلن عنها، للتحالف ضد "المتطرفين"، وذلك لأول مرة منذ إنهاء حكم العقيد معمر القذافي في 2011.

وضمت اللقاءات، وفقاً للصحيفة، قيادات من برلمان طبرق المنحل والحكومة المنبثقة عنه، وضباطاً كباراً من رئاسة أركان الجيش الذي يقوده اللواء المنشق خليفة حفتر من جانب، وزعماء قبائل وقادة جيش من المحسوبين على النظام السابق وبعض القبائل، من جانب آخر.

وأشارت الصحيفة إلى تزامن هذه اللقاءات مع جلسات الحوار الليبي الذي ترعاه الأمم المتحدة في جنيف.

ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة القانونية في المجلس الأعلى للقبائل الليبية، محمد الورفلي، إن "الليبيين لا يريدون عودة النظام السابق، ولكن يريدون عودة الأمن والأمان. والشخصيات التي تلتقي في مصر همّها استعادة الوجه الحقيقي لليبيا".

وأضاف أنه بعد خروج الإخوان المسلمين من حكم مصر وتونس، بدأ الموقف يتغير كثيراً تجاه ليبيا وتجاه معاناة الشعب، وأن "مزاج الليبيين أصبح مع عودة الاستقرار"، وفق زعمه.

كما نقلت الصحيفة عن مصادر مصرية على علاقة بهذه اللقاءات أنها تأتي في إطار محاولات القاهرة "للم شمل الإخوة في ليبيا في حربهم ضد المتطرفين"، وأن هذا لا يتعارض مع مساعي الأمم المتحدة لإجراء حوار بين الخصوم الليبيين. 

جاسوس في قصر جنبلاط 

سلطت صحيفة النهار اللبنانية الضوء على مقال كتبه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، ونشرته موقع الأنباء بالإنجليزية، وفيه يتناول الزعيم الدرزي واقعة إخفاء جاسوس تابع للمخابرات السوفيتية (ستيغ برغلينغ) لأربع سنوات في قصر المختارة بين عامي 1990 و1994.

وتحت عنوان "سيكتب أحدهم سيرة حياتي ذات يوم"، كشف جنبلاط أن نائب مدير الاستخبارات العسكرية السوفياتية، الجنرال فلاديمير إسماعيلوف، زاره في قصره في المختارة، حيث كان فارع القامة، شعره أحمر، شارباه كبيران، وكان برفقته مسؤول آخر، على الأرجح أنه أحد معاونيه، وصديقٌ مشترك.

وأضاف جنبلاط: "مع السوفيات والروس، يبدأ الكلام الجدّي بعد تناول خمس أو ست جرعات من الفودكا، ورفع الأنخاب مرات عدة في صحة الصداقة اللبنانية - السوفياتية، والكفاح المشترك بين الحزب التقدّمي الاشتراكي والحزب الشيوعي السوفياتي".

وتابع جنبلاط: "سألني الجنرال إسماعيلوف إذا كان بإمكاني أن أقوم بإيواء أحدهم في المختارة. كيف كان لي أن أرفض؟ قدّم لي السوفيات مئات المنح الدراسية، ودرّبوا الآلاف من عناصر ميليشيا الحزب التقدمي الاشتراكي في قواعدهم، وزوّدونا مجاناً بأسلحة وذخائر تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار بين عام 1979 وأواخر الثمانينيات".

وقال: "وافقت من دون تردّد، وأكملنا تناول طعام الغداء الذي امتدّ لوقت طويل. أتساءل كم زجاجة فودكا استهلكنا في تلك الجلسة، بالطبع في سبيل القضية المشتركة، محاربة الإمبريالية، ومن أجل ترسيخ دعائم الاشتراكية". 

وزير الدفاع الأمريكي الجديد

قالت صحيفة الرأي الكوتية إن شهادة وزير الدفاع الأمريكي الجديد، آشتون كارتر، أمام "لجنة الشؤون المسلحة" في "مجلس الشيوخ" أظهرت أن الخطوط العريضة لسياسته تتمثل في تجميد الإفراج عن 122 معتقلاً في سجن غوانتانامو، منهم الكويتي فايز الكندري، وبقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد في الحكم في المدنيين القصير والمتوسط، والتراجع عن بناء وحدات "حرس وطني" عراقية مستقلة من أبناء العشائر السنية.

وتوقعت الصحيفة أن تمر المصادقة على تعيين كارتر، المقررة في 16 الجاري في مجلس الشيوخ، بسهولة، بعد التماهي الكبير في المواقف بينه وبين أعضاء اللجنة من الحزبين.

وتطرقت الصحيفة إلى مداخلة السيناتورة، كيلي آيوتي، التي شنت فيها هجوماً عنيفاً على إدارة الرئيس باراك أوباما، وقالت إن 107 ممن تم الإفراج عنهم انضموا مجدداً لمجموعات إرهابية، وإن اثنين من هؤلاء انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية، وإن واحداً من قياديي "طالبان" الخمسة الذين أفرجت عنهم الإدارة، في صفقة تبادل مقابل الجندي الأمريكي بوي بيرغدال العام الماضي، عاد إلى منصبه القيادي في الحركة.

وقالت الصحيفة إن كارتر رد مؤيداً أقوال السيناتورة، ووعدها بأنه لن ينصاع لأي ضغط مشابه من الإدارة للإفراج عن أي معتقل، بل سيحتكم إلى ضميره، وسيتعامل مع كل قضية على حدة.

وفي الموضوع السوري، قال كارتر: "كما قال الرئيس أوباما، الأسد خسر شرعيته ولا يمكنه أن يكون جزءاً من مستقبل سوريا على المدى الطويل".

لكن كارتر لم يقل إنه لا مكان للأسد في المدى القصير أو المتوسط، وعدّ أنه رغم الموقف الأمريكي الحالي من الأسد، "إلا أن الخطر الداهم للمصالح القومية للولايات المتحدة هو داعش، ولن يكون هناك حل مستدام في سوريا دون التعامل مع التهديد الذي يمثله هذا التنظيم". 
التعليقات (1)
فريد عِوَض عبدالله
الجمعة، 06-02-2015 11:18 ص
هل كُنتُم تتوقعون اي شي جديد