قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الخميس، إن
كوريا الشمالية توعدت الولايات المتحدة "بوابل من الرصاص والقذائف على أراضيها"، إذا لم تعدل عن
العقوبات التي فرضتها على بيونغ يانغ.
وأصدر الرئيس الأمريكي، باراك
أوباما، الأسبوع الماضي، أمرا تنفيذيا يفوض بتوسيع العقوبات على كوريا الشمالية، بعد هجوم إلكتروني على شركة "سوني بيكتشرز"، ألقت واشنطن باللائمة فيه على بيونغ يانغ.
وتستخدم كوريا الشمالية التي نفت مسؤوليتها عن الهجوم عبارات عدائية دوما، وكثيرا ما تهدد بشن حرب على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
ونقلت وكالة الأنباء عن لجنة الدفاع الوطني التي يرأسها الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، قولها: "يجب على الولايات المتحدة أن تتراجع عن سياستها العدوانية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية من تلقاء نفسها، وإذا لم تفعل فستتعرض إلى حرب مدمرة".
أما كوريا الشمالية، فقد هددت الأسبوع الماضي برد انتقامي ضد البيت الأبيض وغيره من الأهداف الأمريكية، إذا ما فرضت عليها واشنطن عقوبات بسبب الهجوم المعلوماتي على شركة سوني.
وكانت مجموعة القراصنة "غارديينز أوف بيس" (جي أو بي) التي تتهم السلطات الأمريكية كوريا الشمالية بالتحكم فيها، تسللت إلى شبكة "سوني بيكتشرز إنترتينمت" المعلوماتية في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر، سارقة بيانات شخصية لـ47 ألف شخص، وعرضت بطريقة غير شرعية خمسة أفلام من إنتاج الأستديو، ونشرت رسائل بريدية محرجة لمسؤولين فيه.
وجاء الهجوم الإلكتروني ردا على فيلم كوميدي أنتجته شركة "سوني"، تدور أحداثه حول قصة خيالية عن اغتيال الزعيم الكوري الشمالي.