قضايا وآراء

رسالة الى الذين سارعوا فيهم

كاظم عايش
1300x600
1300x600
أخزاكم الله يا أولياء الصهاينة المجرمين، يا من سرقتم الولاية على الشعب في غفلة منه، يا من سرقتم قوته ومقدراته، وافسدتم في الارض وطغيتم وبغيتم بغير حق، يا من اتخذتم اسرائيل وامريكا وليا وحاميا لعروشكم، وراهنتم على الكفر دون الايمان، يا من اذا لقيتم الذين آمنوا ادعيتم الايمان، واذا خلوتم الى شياطينكم من اليهود والصليبيين قلتم لهم انا معكم انما نحن مستهزءون.

يا من يحسبون كل صيحة عليهم، يا اعداء انفسهم واعداء المؤمنين، لقد اخزاكم الله واذلكم بذل اولياكم الذين اغريتموهم بحرب أهل الايمان ظنا منكم انهم قادرون على ان ينالوا من اولياء الله، فاخزاهم الله واخزاكم، ايها الآخرين من دونهم، الذين يرهبهم جند الله واعدادهم واستعدادهم، يا من فضحهم الله في سورة التوبة الفاضحة فما زال يقول :ومنهم، ومنهم، حتى كاد ان يأتي عليهم جميعا، وكاد اي يظهر حقيقتكم رأي العين، وفضحكم في لحن القول، بل في صريحه، فما عدتم تخجلون من التصريح بعداوتكم للمؤمنين، والانحياز علنا للمجرمين الكافرين من خلال ابواق اعلامكم الفاجر الذي تفوح منه رائحة النتن الذي يزكم الانوف ويدعو الى التقيؤ.

يا أولياء الشيطان، ان الشيطان كادكم ولعب بكم، ولئن كان كيدكم لتزول منه الجبال فقد ابطل الله كيدكم وتآمركم، لقد زالت البيوت وازهقت الارواح بفعلكم التآمري المشين، لقد اعتدي على الاطفال والنساء والابرياء وانتم تتحملون وزر هذه الدماء الزكية بتآمركم وتواطؤكم، بل ودعمكم لهذا العدوان والاجرام، ولن ننسى لكم ذلك، لن ننساه وسنحاسبكم ونحاسب كل من وقف معكم ودافع عن مواقفكم المخزية التي يندى لها الجبين، يا من فقدتم كل المعاني الخيرة الطيبة، يا من فسدتم وافسدتم في الارض، والله لا يصلح عمل المفسدين، تبا لكم وتبا لمن وقف معكم واحبكم و تبا لمن دعمكم واثنى على مواقفكم و تبا لكم ولمن سار في ركابكم ووقف على ابوابكم وتمسح باعتابكم، تبا لمن ظاهركم وايدكم ووالاكم و تبا لكم جميعا ولعنكم الله جميعا .

يا من تسارعون في الكفر وتوالون اليهود المجرمين المعتدين المحتلين، يا من تظنون بالله الظنون، وتحسبون انكم على شيء وانتم الكاذبون، لقد اخزاكم الله واذهب كيدكم وهزم اولياءكم، لكم الخزي في الدنيا ولعذاب الاخرة وخزيها اشد لو كنتم تعلمون، هل سركم ارواح بريئة ازهقت بفعل اوليائكم المجرمين، هل سررتم بالبيوت تهدم على رؤوس اصحابها، هل اعجبتكم اشلاء النساء الممزقة بقذائف اولياء نعمتكم وحماة عروشكم، هل ضحكتم وانتم تشاهدون الجثث المتفحمة والاوصال الممزعة، مزع الله رقابكم، هل هذا ما كنتم تريدون رؤيته لتقر عيونكم، قلع الله عيونكم وأعمى ابصاركم، هل هذا الذي كنتم تنتظرونه يا عار الزمان وخزي المكان، بعدا لكم وسحقا من قوم اذلهم الله وجعلهم مطية لاعداء الله، سحقا لكم من طليعة قوم جبناء، اين ندير وجوهنا وانتم تتسمون بزعاماتنا، وقادتنا قادكم الله الى جهنم وبئس المصير، الحقوا بفرعون وهامان وقارون، والنمرود وامثالكم من المجرمين الذين غضب الله عليهم ولعنهم واهلكهم وجعلهم احاديث.

ما ستقولون الآن وقد أخزاكم الله وأخزى سادتكم الين تآمرتم معهم، ماذا ستفعلون من جديد تآمركم وخزي أفعالكم، الا تستحون فتغربوا عن وجوهنا، هل تظنون أن الله لم يخلق سواكم لتكونوا مسلطين على امورنا، الا تفهمون اننا قد مللناكم وكرهناكم وندعو الله ليل نهار لنتخاص من شروركم وآثامكم .

يا ايها المنافقون الذي جعل الله مصيركم في الدرك الاسفل من النار، وجعل مصيركم اسوأ من مصير الكافرين الذي تتخذونهم اولياء من دون المؤمنين، متى تدركون خطورة احوالكم، وخزي أفعالكم، وحقارة مواقفكم، متى تدركون اننا نمقتكم ونتمنى زوالكم، متى تستوعبون ان مصيركم الزوال والخسارة، سيلعنكم الله والتاريخ والناس ويلعنكم اللاعنون، سيتذكر الناس مواقفكم المخزية وجرائمكم وخياناتكم، ويدعون عليكم ايها الظلمة المجرمون .

هل عرفتم انفسكم، ومن هو المقصود بهذه الرسالة، انهم انتم الذين تحسبون انكم معنيون بها، الم يقل الله عنكم انكم تحسبون كل صيحة عليكم .
التعليقات (0)