واصل الجيش
الإسرائيلي اليوم السبت، شن
غاراته على قطاع
غزة، عقب انتهاء تهدئة مؤقتة، استمرت لـ"72" ساعة، وانتهت صباح أمس الجمعة.
وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح لوكالة الأناضول، إن القصف الإسرائيلي على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، أسفر حتى السبت عن استشهاد 6 مواطنين، بينهم طفل، قُتل قبل عدة أيام، وتم انتشال جثته من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وإصابة 11 مواطنا.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ صباح أمس الجمعة، (عقب انتهاء تهدئة مؤقتة لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، استمرت لـ"72" ساعة) عشرات الغارات على أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
وترعى مصر مفاوضات غير مباشرة بين الفصائل الفلسطينية، وإسرائيل، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، غير أن المفاوضات لم تنجح في التوصل لأي اتفاق.
وبحسب متحدثة باسم الخارجية الإسرائيلية أميرة أورون، فإن استئناف المفاوضات وعودة الوفد الإسرائيلي للقاهرة، "مرهون بوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وشنت إسرائيل اليوم السبت عدة غارات على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، وفي أحدث الغارات، دمرت المقاتلات الإسرائيلية أحد المنازل في حي الشجاعية شرق مدينة غزة يعود لعائلة أبو هين.
كما وشنت الطائرات الحربية غارة على أرض زراعية في مخيم البريج وسط قطاع غزة، واستهدفت منزلا في رفح جنوبي قطاع غزة.
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر اليوم السبت، ثلاثة مساجد في قطاع غزة، وهي: (
الشهداء) و(القسام) في مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع، ومسجد (حسن البنا) في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وفي سياق آخر، ومنذ انتهاء التهدئة المؤقتة بين الفصائل الفلسطينية، وإسرائيل صباح أمس الجمعة، لم تُطلق كتائب القسام الجناح المسلّح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أي صواريخ نحو المدن والبلدات الإسرائيلية، حتى مساء السبت.
فيما أطلقت أمس سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وفصائل أخرى صغيرة عدد من الصواريخ تجاه البلدات والمدن الإسرائيلية.
ومنذ صباح اليوم السبت، لم تُطلق سرايا القدس أي صواريخ تجاه المدن والبلدات الإسرائيلية.
وفي بيانان منفصلة تلقت وكالة الأناضول نسخا عنها أعلنت كتائب المجاهدين تقصف أشكول ب6 صواريخ، فيما أعلنت كتائب الناصر قصف عسقلان وسديروت ب6 صواريخ ناصر5.