صحافة عربية

فلسطينيو لبنان: أين "مصر السيسي" و"حزب الله"؟

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الجمعة
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الجمعة
كتبت النهار اللبنانية عن ردود فعل فلسطينيين يعيشون في لبنان على العدوان الإسرائيلي في غزة، وذهبت إلى أن غالبية الشبان يبدون رضا عن الآداء العسكري للفصائل الفلسطينية تجاه إسرائيل، لكنهم أيضا يسألون: أين المقاومة اللبنانية وأين العالم العربي، خصوصا مصر برئاسة عبد الفتاح السيسي؟

وقالت إن الشباب الفلسطيني يبحث عن سوريا "الممانعة"، والعالم العربي و"حزب الله" الذي خيّب أملهم.

وتشير الصحيفة إلى عدم صدور أي بيان حتى اليوم من قوى مثل حزب الله حول العدوان على غزة.

ولا تخفي مصادر فلسطينية التمنيات بتدخل جهة ما لمساندة المقاومة وعلى رأسها "حزب الله" الذي خيّب أمل كثير من الفلسطينيين، بعدما وعدهم أكثر من مرة بأنه سيقف معهم في حال تعرضوا للعدوان حتى لو الوقفة "معنوية"، وتسأل: "أليس مقتل أكثر من 70 فلسطينيا وإصابة حوالي 600 شخص كافياً للتحرك؟".

كما أنها تنتقد تغطية "المنار" الاعلامية، فـ"هي تتعاطى مع الحدث بخجل، بعكس أسلوب عملها مع أحداث 2010 و2008، عندما كانت حليفة لحماس".

لم تعد فلسطين أولوية بالنسبة إلى "حزب الله"، حتى الأنظمة منشغلة بأمور أخرى". 

ماذا يجري على الحدود السعودية؟

سلطت صحيفة "القدس العربي" الضوء على تطورات عسكرية جرت في بعض المناطق الحدودية للمملكة العربية السعودية خلال الأسبوعين الماضيين، متسائلة عن حقيقية ما يجري في تلك الحدود.

ولفتت الصحيفة إلى هجوم مسلحين سعوديين الجمعة الماضي على منفذ الوديعة البري على الحدود اليمنية السعودية وتفجير مبنى فيه، والتقدم بعد ذلك مسافة 60 كلم داخل السعودية وصولا إلى مدينة شرورة، مقتحمين مبنى المباحث العامة فيها، حيث تمكنوا من قتل ثلاثة من رجال الأمن وأصابوا تسعة آخرين.

كما لفتت الصحيفة إلى إعلان السلطات الأمنية السعودية قبل أيام عن سقوط قذائف بالقرب من مجمع سكني في محافظة جديدة عرعر شمال السعودية، قائلة إنها المرة الثانية التي تتعرض فيها الحدود السعودية مع العراق لسقوط قذائف هاون.

وتقول الصحيفة: "سبق هجوم مركز الوديعة الحدودي اليمني السعودي انسحاب أكثر من 2500 عنصر من الجيش العراقي المرابطين على الحدود السعودية العراقية، قابله انتشار 30 ألف جندي سعودي على تلك الحدود، في ردود فعل متعاكسة من الجانبين العراقي والسعودي بعد الزلزال الكبير الذي صنعه احتلال فصائل سنية مسلحة وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" لمدينة الموصل في شمال العراق".

وتعتبر الصحيفة أن "ما يجمع بين الأحداث السابقة المعطى الجغرافي وهو الحدود السعودية، لكن هذه الحدود ليست جغرافية فحسب، بل هي أيضا حدود تتراكم حولها قضايا سياسية ودينية وطائفية تشكّل سرديّات متصارعة تستفيق حالياً، وتعبّر عن نفسها بعنف كبير يضغط على المملكة السعودية من كل الاتجاهات".

وتنتقد الصحيفة التعامل "الموتور" للإعلام الرسمي السعودي مع هذه الظواهر والذي يتجاهل معانيها العميقة ويكتفي بتأطيرها ضمن الحقل الأمنيّ مطالبا بقتل "أرباب الضلال" و"الخوارج" و"الإرهابيين"، دون قراءة أسباب "الخروج" الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وهو ما ينذر باستحكام هذه الأزمات واستفحال الأخطار التي لا يمكن للسلطات الأمنية حلّها بالتأكيد".

وترى أن "ما يضاعف هذه المخاطر، هو استهداف المملكة للإسلام السياسي في السعودية والمنطقة العربية (وخصوصاً في مصر وفلسطين)، مراكمة بذلك أعداءها عوضا عن رصّ صفوف القوى الإسلامية السنّية ودفعها للاعتدال، إضافة إلى خلق حلفاء داخل القوى الإسلامية الشيعية التي من مصلحتها الابتعاد عن طهران، تاركة هذا الباب السياسي الكبير مفتوحاً أمام إيران لاستغلاله ضد المملكة والعرب أجمعين أسوأ استغلال". 

"داعش": لهذا لا نقاتل إسرائيل

ومن جهتها، رصدت صحيفة "النهار" اللبنانية تغريدات تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" على موقع "تويتر"، أجاب خلالها مديرو الصفحات على أسئلة منها لماذا لا يقاتل التنظيم إسرائيل؟.

وبحسب الصحيفة، كان من بين الردود أن "الجواب الأكبر موجود في القرآن الكريم، حين يتكلم الله تعالى عن العدو القريب، وهم المنافقون في أغلب آيات القران الكريم، لأنهم أشد خطرا من الكافرين الأصليين. والجواب عند أبي بكر الصديق حين قدم قتال المرتدين على فتح القدس التي فتحها بعده عمر بن الخطاب".

وردت تغريدة أخرى بفكرة أخرى تستدعي تجربة القائد الأيوبي صلاح الدين وعمه نورالدين زنكي، حين قاتلوا الشيعة في مصر والشام قبل تحرير القدس، حيث "خاض أكثر من 50 معركة معهم قبل أن يصل إلى القدس". 

برميل نفط "داعش" بين 10 و18 دولارا

كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" تحقيقا مطولا عن خريطة القوى المسيطرة على حقول النفط في سوريا، وقالت إن تنظيم "داعش" يسيطر على 60% منها، فيما تخضع غالبية الحقول الأخرى لسيطرة المسلحين الأكراد.

وتقول الصحيفة إن "محاولة الأحزاب الكردية السورية توحيد جهودها ورص صفوف مقاتليها في محافظة الرقة السورية، لمواجهة خطر داعش تحديدا إلى منطقة عين عرب المعروفة باسم "كوباني" والتي تعبر مركز الثقل الكردي، لن تحد من تفوق داعش العسكري مع استمرارها بحشد مقاتليها وتعزيز عتادها العسكري، استعدادا لمعركة حاسمة تعتزم خوضها في الأيام المقبلة".

وتضيف: "هذه المعركة ستمكن داعش في حال سيطرته على كوباني، من أن تبسط سيطرتها أكثر فأكثر على منطقة الجزيرة، ويسهل تقدمها نحو حقول الرميلان النفطية، أكبر حقول النفط في محافظة الحسكة الخاضعة لسيطرة كردية".

ووفق ما يقوله مدير مشاريع قطاع النفط والغاز في وزارة الطاقة والثروة الحيوانية في الحكومة السورية المؤقتة المنبثقة عن المعارضة يامن الشامي للصحيفة، بات "التنظيم يسيطر على معدل إنتاج 180 ألف برميل يوميا، في حين تسيطر القوى الكردية على غالبية حقول النفط المتبقية".

ويقول الشامي للصحيفة إن "داعش يبيع النفط الخام إلى التجار بسعر ألفي ليرة سورية للبرميل الواحد، أي ما يعادل نحو 12 دولارا".

وقال إن التنظيم يشترط على تجار النفط بيعه بسعر ثلاثة آلاف ليرة سورية للبرميل الواحد، أي ما يعادل نحو 18 دولارا، في محاولة لكسب التأييد الشعبي في مناطق نفوذه، في ظل الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري في كل المناطق، وخصوصا في مناطق سيطرته، علما بأن برميل النفط الخام كان يباع للتجار بمبلغ يتراوح بين 30 إلى 50 دولارا أثناء سيطرة الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية على حقول النفط بدير الزور". 

بلير: نسعى للخروج بمبادرة تمهد لحل بعيد المدى بشأن غزة

أكد مبعوث اللجنة الرباعية إلى الشرق الأوسط "توني بلير" في تصريحات خاصة بصحيفة القدس أن حضوره للمنطقة جاء من أجل التواصل بين الأطراف المتنازعة، بهدف الخروج بمبادرة شاملة لحل الأزمة في قطاع غزة.

وقال بلير للصحيفة إن "الوضع حاليا فظيع جدا، لأن لدينا أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، الصواريخ ما زالت تطلق من غزة، وأفضل طريقة لمعالجة الأمور العمل على خفض التصعيد، وانأ اشعر في هذه المرة بأنه لن يكون هناك حل إلا إذا كان بعيد المدى للمشاكل التي يواجهها الفلسطينيون في الضفة وغزة".

وأضاف بلير: "أول خطوة تهدئة للأوضاع، علينا معالجة المشكلة الأساسية التي نعاني منها منذ فترة طويلة وتتمثل بقضية الانقسام بين الضفة وغزة، وبعد عودة غزة علينا إيجاد حلول ليست آنية بل تلك التي تعطي الأمل بالمستقبل، ولغاية ألان لا اعرف ما هو الحل ولكن علينا التعاطي مع القضايا الجوهرية وخاصة في مجال الأمن والقضايا السياسية، إضافة إلى البنى التحتية الكهربا والصرف الصحي، والتركيز ألان على حل للمدى البعيد وليس القريب".

ونفى بلير خلال حديثه مع "القدس" عمله كمستشار للحكومة المصرية، "لكن الأمر الذي قمت به هو تقديم الدعم والمساعدة والذي قدم من قبل المجتمع الدولي وهو الأمر الذي يعتبر مهما في تحسين العملية الاقتصادية في مصر، لأن مصر دولة من أهم الدول في المنطقة". 

"تويتر" يجلد عمرو أديب بتهمة "التعاطف مع حماس"

قالت صحيفة "السفير" اللبنانية إن فضاء "تويتر" المصري انشغل الخميس، بوسم "يسقط عمرو أديب" الذي دشّنه مغرّدون احتجاجاً على إعلان الإعلامي المصري تعاطفه مع غزّة، في برنامجه اليومي "القاهرة اليوم" على فضائيّة "اليوم".

وكان أديب قال إن "ردّ الفعل المصري ليس بالمستوى المطلوب، لا على مستوى الرئاسة ولا على مستوى الخارجيّة".

وأضاف: "أقول للسيسي إن كل جثث وشهداء أهل غزة في رقبتك، وغزة دائماً في رقبة مصر مهما حدث من خلافات".

وذكّر أديب السيسي بجملة "مسافة السكة" التي وعد بها دولا عربية قائلا إنّه جاهز لدعمهم إذا تعرضوا لأي خطر، وسخر قائلا: "مسافة السكة بتاعت السيسي مش مفروض تكون قاصرة على دول بعينها، أين مسافة السكة؟".

وتضيف الصحيفة: "بمجرد انتهاء الحلقة خرج وسم "يسقط عمرو أديب" متضمناً مئات التغريدات التي كتبها مستخدمون مصريون تتشابه جميعها في إعلان حقيقة مؤلمة، وهي أنهم غير متعاطفين مع غزة".

وطالبت إحدى المغرّدات أديب بالاعتزال، وقالت: "اعتزل يا عمرو أو اذهب إلى قناة الجزيرة أظنها أنسب لك، ولما تقوله الآن".

وكتب آخر: "إنت عايز تعمل نفسك بطل على حساب دم شهدائنا اللي قتلتهم حماس؟".
التعليقات (0)