محلل نيجيري: خطف الفتيات يهدف للحد من نفوذ إيران

أعلن محلل سياسي نيجيري أن بلاده لن تشهد أزمة إسلامية-مسيحية مؤكدا أن سيناريو خطف الفتيات النيجيريات يهدف إلى الحد من الصحوة الإسلامية ونفوذ إيران في إفريقيا.

وقال إبراهيم عثمان الحائز على جائزة أفضل رئيس تحرير في نيجيريا إن اختطاف الفتيات النيجيريات يمثل أزمة جديدة للمسلمين في هذا البلد، فضلا عن أنها تعد منطلقا لمزيد من التدخل الغربي في نيجيريا.

وأضاف عثمان بحسب وكالة فارس للأنباء المقربة من الحرس الثوري الإيراني أن القوى الكبرى تحاول من خلال خلق سيناريو بوكوحرام الحد من الصحوة الإسلامية في إفريقيا عبر نيجيريا، ووقف النفوذ الإيراني في القارة السوداء، لاسيما في نيجيريا حيث بدؤوا يشعرون أن الصحوة الإسلامية تتنامى.
 
وتابع أن سيناريو خطف الفتيات النيجيريات دليل على بدء مرحلة جديدة من التدخل الأجنبي في نيجيريا ونهب ثرواتها النفطية. 

وأكد أن تسوية هذه المعضلة، رهن بوقوف المسلمين والمسيحيين أمام المؤامرات التي يحاول الغرب تمريرها عبر عملائهم في هذا البلد. 

وأشار إلى أن الشعب النيجيري قد أدرك الحقيقة، ويعلم أن جميع هذه المذابح عديمة المعنى، وأن قضية اختطاف الفتيات هي تغطية لعملية أكبر.