أفادت صحيفة حرييت التركية اليوم أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يزال يؤجل منذ شهرين على الأقل إقرار الاتفاق لتعويض عائلات الأتراك التسعة الذين قتلوا على ظهر سفينة مرمرة قبل 4 سنوات.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن الصحيفة عن مصادر دبلوماسية قولها إن تردد نتنياهو ناجم عن اعتبارات سياسية داخلية في إسرائيل.
ولم تعقب مصادر إسرائيلية بعد على هذا النبأ.
وكان وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو أكد أن
تركيا وإسرائيل أحرزتا "تقدما كبيرا" على طريق التوصل إلى اتفاق تدفع
إسرائيل بموجبه تعويضا عن الأتراك، الذين قضوا في الهجوم الإسرائيلي على الأسطول الذي كان متوجها إلى
غزة في 2010.
وقال داود اوغلو: "إن الهوة التي كانت تباعد بين الطرفين تقلصت، تحقق تقدم كبير لكن ما زال يتعين على الطرفين أن يلتقيا مرة أخرى للتوصل إلى اتفاق نهائي".
قال دبلوماسيون غربيون في وقت سابق، إن الكيان الإسرائيلي عرض على عائلات شهداء وجرحى سفينة
مرمرة التركية تعويضا بقيمة 20 مليون دولار.
ويذكر أن سلاح البحرية الإسرائيلي اعترض أسطول الحرية التركي لكسر الحصار عن غزة في نهاية أيار/مايو العام 2010 وتم إنزال قوة من الكوماندوس البحري على السفينة "مافي مرمرة" قتلت تسعة نشطاء أتراك وأصابت عشرات آخرين بجروح.