صحافة عربية

من هو منافس الأسد لرئاسة سورية؟

صحافة عربية جديد - صحف عربية الخميس
صحافة عربية جديد - صحف عربية الخميس
كتبت صحيفة الحياة اللندنية عن ترشح عضو مجلس الشعب ماهر عبد الحفيظ حجّار (46 عاماً) في انتخابات الرئاسة السورية في مواجهة بشار الأسد.
 
وقالت الصحيفة إن "الخطوة كانت مفاجئة، لكنها من غير المتوقّع أن تؤثر في النتائج الرئاسية المقبلة في سورية".
 
وحجّار ينتمي إلى ما يعرف بالمعارضة الداخلية أي التي تتغاضى الحكومة عن وجودها، بطلب إلى المحكمة الدستورية العليا للتشرح لمنصب رئيس الجمهورية.
 
وتتابع الصحيفة "رغم أن دستور العام 2012 الذي جرى استفتاء شعبي حوله، نصّ على إجراء انتخابات رئاسية تعددية، إلاّ أن قانون الانتخابات الرئاسية الذي أقرّه مجلس الشعب في 14 آذار/ مارس أغلق الباب عملياً على احتمال ترشح أي من المعارضين المقيمين في الخارج، إذ يشترط أن يكون المرشح إلى الانتخابات أقام في سورية بشكل متواصل خلال الأعوام العشرة الماضية".
 
ومن الشروط الأخرى للترشّح لمنصب الرئيس في القانون الجديد، أن يكون المرشح حاصلاً على تأييد خطي من 35 من أعضاء مجلس الشعب السوري.
 
وتنقل الصحيفة عن وكالة الأنباء السورية (سانا) نبذة عن حجار حيث ذكرت أنه  انتسب في سن مبكر عام 1984 إلى "الحزب الشيوعي السوري"، ثم أصبح سكرتيراً للمكتب الفكري للجنة المنطقية بحلب في العام نفسه، وأنه انشق عن الحزب الشيوعي السوري عام 2000 وشكل قيادة مؤقتة للشيوعيين في حلب.
 
وأشارت إلى أنه أسس في العام 2003 مع عدد من القيادات الشيوعية "اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين" وكان أحد قادتها.
 
وخاض حجّار انتخابات مجلس الشعب عن مدينة حلب عام 2007 ولم ينجح واحتج رسمياً على النتائج، وفي خضم الأزمة في سورية خاض انتخابات مجلس الشعب في العام 2012 عن مدينة حلب ضمن قائمة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير ليفوز محققاً المرتبة الثانية في عدد الأصوات بين مستقلي المدينة.
 
وحجّار متزوّج وله ابنة واحدة وهو من مواليد حلب عام 1968، حاصل على دبلوم دراسات لغوية عليا من كلية الآداب والعلوم الإنسانية من جامعة حلب، وولد في حي البياضة، أحد أحياء حلب القديمة لأسرة حلبية اشتهرت بتاريخها العريق في الإفتاء والتأليف في العلوم الدينية والشرعية وتدريسها.
 
لكن من غير المرجح أن يشكل حجار تحدياً حقيقياً للأسد الذي من المتوقّع أن يفوز في الانتخابات التي ستجري في الثالث من حزيران/ يونيو المقبل.
 
 "داعش" وحكومة المالكي تغرقان أبي غريب
 
 نقلت صحيفة المدى العراقية عن مسؤول رفيع في وزارة الموارد المائية العراقية إن استمرار تحكم مسلحي داعش بسد الفلوجة تسبب بغرق مناطق واسعة من غرب بغداد لإبعاد الجيش عن المدينة، وسط بيانات عن تشريد مئات العوائل وتعطيل المدارس والمنشآت الحيوية.
 
لكن نائبا عراقيا لم تسمه الصحيفة اتهم الحكومة بفتح أكثر من سدة في الأنبار لإغراق مناطق أبو غريب وحرمان سكانها من الانتخابات.
 
وتنقل الصحيفة عن عون ذياب، مستشار وزارة الموارد المائية قوله "حين تزداد كمية المياه عن سد الفلوجة يضطر المسلحون الذين مازالوا يتحكمون بالبوابات، إلى فتح البوابات لتصريف المياه".
 
ويشير الخبير للصحيفة إلى أن "المسلحين احدثوا كسرا في القناة الموحدة التي تنقل الماء من سدة الفلوجة إلى الأراضي الزراعية في اليوسفية واللطيفية وأبو غريب، باتجاه مناطق أبو غريب، بهدف إبعاد الجيش من الوصول اليهم، ما تسبب بغرق قرى زوبع والسعدان ودويليبة".
 
 صحيفة إسرائيلية تتعاطف مع سما المصري بعد القبض عليها
 
قالت صحيفة الأنباء الكويتية إن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أبدت تعاطفها مع الراقصة سما المصرى، حيث تحدثت في تقرير لها عن واقعة القبض عليها.
 
ولفتت الصحيفة إلى رأي "أحرونوت" في سما المصري التي تؤيد الجيش المصرى والتي أسهمت أيضا في إسقاط نظام الإخوان المسلمين فى مصر، حيث كانت من المؤيدين للانقلاب على الرئيس السابق محمد مرسي.
 
"أحرونوت" رصدت مسيرة سما المصري منذ بداية ظهورها بالإعلام في عام 2013 من خلال الهجوم على التيار الإسلام السياسى والتيار السلفي وعلى جماعة الإخوان المسلمين والرئيس مرسي.
 
"النصرة" تعزز قدراتها في سورية
 
كتب عبد الله سليمان علي في صحيفة السفير اللبنانية  إن جبهة النصرة أعلنت إنشاء ما أسمته "مؤسسة بأس للتصنيع والتطوير الحربي"، في خطوة تشير إلى تنامي قدراتها وخبراتها من جهة، وتعكس تخوفها من عدم ديمومة الدعم الخارجي من جهة أخرى.
 
وأشارت الصحيفة إلى حساب "جبهة النصرة" على "تويتر" الذي أعلن مشروع بأس.
 
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من "جبهة النصرة" قوله إن مؤسسة "بأس" تشكل "نقلة نوعية في مجال التطوير والإنتاج الحربي القائم على أسس علمية مؤسسية لم تشهدها الساحات من قبل".
 
وتأتي مؤسسة "بأس" ضمن مشروع بدأت به "جبهة النصرة" منتصف العام الماضي تقريباً، وتضمن صناعة بعض أنواع الأسلحة والذخائر اعتماداً على آلات ومعدات استولت عليها من المصانع والمعامل في مناطق سيطرتها، وفقا للصحيفة.
 
وتقول الصحيفة أن "النصرة" كشفت في أيلول الماضي عن وجود مؤسسة للصناعات الحربية باسم "مؤسسة التصنيع والتطوير الحربي".
 
وقال مسؤول في ذلك الحين إن "المؤسسة تنتج اليوم الكثير من مدافع الهاون بعياراتٍ مختلفة مع قذائفها، إلى الكواتم وقطع غيار لبعض الأسلحة، وقواعد بعض المدافع الرشاشة إلى مخازن كلاشينكوف والعبوات والصواعق وغيرها، هذا بالإضافة إلى الصواريخ وعلى رأسها صواريخ فيصل 1".
 
وأول استخدام لـ"صواريخ فيصل"، وفقا للصحيفة، كان في القصف على العديد من قرى ريف اللاذقية ضمن غزوة "العين بالعين" التي أطلقها زعيم "النصرة" أبو محمد الجولاني، وقال إنها رد على قصف الغوطة الشرقية بالأسلحة الكيميائية.
التعليقات (0)