ألف دولار ثمن الصوت الانتخابي بالعراق

كتب علي البغدادي مراسل صحيفة المستقبل اللبنانية عن شراء أصوات انتخابية في العراق بقيمة ألف دولار للصوت الواحد.
 
وقال البغدادي إن "هذه الظاهرة تتعدى الحدود العراقية لتشمل 19 دولة حول العالم".
 
ويشير البغدادي إلى أن "ميول الناخبين العراقيين تجاه اللوائح والشخصيات المشاركة بحسب الدول التي هم فيها أو بحسب انتماءاتهم المذهبية والعرقية، حيث يصوّت المغتربون في إيران ولبنان تقليدياً للاحزاب الشيعية الاسلامية، بينما يصوّت المقيمون في تركيا والاردن ودول الخليج ومصر واليمن، الى اللوائح السنية او ذات التوجه العلماني، في حين يختار الاكراد المقيمون في السويد والمانيا والنمسا والنرويج القوائم الكردية المتنافسة او العلمانية".
 
وأبلغ متابعون للحملات الانتخابية الصحيفة أن "المرشحين الأغنياء أو كبار السياسين ممن يشاركون في الانتخابات، كلفوا بعضاً من أنصارهم التحرك باتجاه العائلات العراقية المقيمة في عمان وخصوصاً الفقيرة منها لغرض اقناعهم بالتصويت لقوائمهم مقابل منحهم مبلغاً مالياً يصل الى 1000 دولار للناخب الواحد".
 
وأشارت الصحيفة إلى أن "المقاهي والمطاعم التي يملكها عراقيون في عدد من الدول العربية والاجنبية، تحولت إلى أماكن للترويج للناخبين ولنشر دعاياتهم وبرامجهم الانتخابية".
 
وتؤكد المرشحة شذى العبوسي عن "ائتلاف العراق" بزعامة رجل الاعمال فاضل الدباس اهتمام لائحتها بأصوات الناخبين المقيمين في الخارج لما لها من اهمية وتأثير لا بأس به في عدد المقاعد.
 
 
"آي باد" يُفقد الأطفال الذاكرة والقدرة ومهارة الإمساك بالقلم
 
نقلت جريدة الأنباء الكويتية عن الرابطة البريطانية للمعلمين أن الاستخدام المتواصل للأطفال للأجهزة اللمسية يؤثر سلباً على مهارتهم وقدرتهم في التحكم بأصابعهم والإمساك بالقلم في الكتابة أو الرسم على الورق.
 
وقالت الصحيفة نقلا عن الرابطة إن "الأطفال في عمر 3 و4 سنوات يعلمون جيداً طريقة استخدام الأجهزة الذكية الراهنة، في المقابل يلعبون بالكاد بألعابهم المادية التقليدية بل لا يقدرون على اللعب بالمكعبات والبناء بها".
 
وقال عضو بالرابطة في إحدى المؤتمرات المعلم كولين كيني "عندما تحدثنا إلى بعض أولياء الأمور لعدد من الأطفال بشأن مخاوف المعلمين بأعداد التلاميذ المتزايدة الفاقدين القدرة على مهارات الألعاب التي يُستخدم فيها اليد والأصابع مثل المكعبات مثلاً، وجدنا أنهم يشعرون بالفخر والسعادة لقدرة أبنائهم على الاستخدام الصحيح للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية".
 
وأشارت الرابطة إلى مشكلة أخرى لا تقل أهمية عن السالف ذكرها "والمتمثلة في تدهور ذاكرة بعض الأطفال الأكبر سناً بسبب قضاء أوقات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر أو ألعاب الفيديو والأجهزة اللمسية".
 
المرشح لمنصب عمدة أثينا يرفض إقامة مسجد في العاصمة
 
 كتب عبد الستار بركات في الشرق الأوسط اللندنية أن آريس سبيليوتوبولوس العضو البرلماني والوزير السابق وأحد رموز حزب الديمقراطية الجديدة الحاكم في اليونان، الذي يخوض انتخابات رئاسة بلدية العاصمة أثينا (عمدة أثينا) رفض فكرة إقامة مسجد في العاصمة، على الرغم من إقراره من البرلمان اليوناني.

وقال بركات إن المسجد من المفترض أن يباشر في إنشائه خلال فترة وجيزة، وقال سبيليوتوبولوس إن العاصمة لا تحتاج بؤرة جديدة لتجمع المهاجرين غير الشرعيين، ولا لإقامة خيام تحت سفح معبد الأكروبوليوس المقدس!

ونقلت الصحيفة عن المرشح لمنصب عمدة أثينا قوله عبر لقاء تلفزيوني إنه يرغب في طرح استفتاء على سكان أثينا، حول ما إذا كانوا يرغبون في إقامة مسجد من عدمه، وأن الاستفتاء (وفقا لوجهة نظرة) لا يعني منع الحقوق الدينية، ولكن تحديد المكان.
 
وتشير الصحيفة إلى موافقة الحكومة اليونانية شهر يوليو (تموز) الماضي، على إنشاء أول مسجد في العاصمة أثينا، وذلك بعد ما يزيد على سبع سنوات من اختيار الحكومة اليونانية للمكان الذي سيُبنى فيه أول مسجد لإقامة الشعائر الإسلامية في أثينا.
 
وتابعت الصحيفة "المسجد (الذي يسع 360 مصليا) كان من المقرر أن يجري بناؤه بمنطقة فوتانيكو في العاصمة اليونانية (في قاعة سابقة تابعة للبحرية اليونانية، كانت مخصصة لتصليح الشاحنات) بعد موافقة رئيس الوزراء اليوناني أندونيس ساماراس على طرح مناقصة البناء في مزاد علني، حيث تتكلف عملية البناء، وبالفعل حصلت إحدى الشركات على مناقصة للمشروع".
 
وأثينا هي العاصمة الأوروبية الوحيدة التي تخلو من مسجد رسمي حتى الآن، وفقا للصحيفة.
 
 تحويل القروض السكنية إلى منح في الامارات
 
قالت صحيفة البيان الإماراتية إن برنامج الشيخ زايد للإسكان أعلن عن استحداث استثناءات قانونية وتسهيلات لتحويل القروض السكنية لمنحة، وفق ضوابط قانونية تشمل شريحة من المستفيدين من خدمات البرنامج.
 
وأكدت المهندسة جميلة الفندي مدير عام البرنامج للصحيفة أن "لمشروعات السكنية التي يجري تنفيذها في إمارة رأس الخيمة، ستسهم بشكل كبير في حل المشاكل المتعلقة بإسكان الأهالي في الإمارة".
 
وكشفت الفندي، عن أن إمارة رأس الخيمة حظيت باهتمام كبير من قبل برنامج الشيخ زايد للإسكان، حيث نفذ البرنامج عدداً كبيراً من المساكن بالإمارة منذ إنشائه حتى الآن، وصل إلى 19036 مسكناً.