حول العالم

أزمة سير تخنق العاصمة الأردنية عمان

صورة نقلها موقع محلي اردني لأزمة السير في العاصمة الاحد
صورة نقلها موقع محلي اردني لأزمة السير في العاصمة الاحد
شهدت معظم شوارع العاصمة الاردنية عمان منذ ساعات الصباح الباكر ازدحامات وأزمات مرورية خانقة، مع تكدس آلاف السيارات في أول يوم دوام كامل منذ انتهاء المنخفض الجوي الأخير الذي صاحبته عاصفة ثلجية شديدة، أدت إلى شلل تام لحركة المواطنين على مدار أربعة أيام.

وعزى رئيس قسم الاعلام في إدارة السير المركزية في عمان المقدم معاوية ربابعة أزمة السير الخانقة إلى استمرار "حالة الانجماد" على كثير من الطرقات، لاسيما في مناطق عمان الغربية، والتي ساهمت بخلق الازدحامات المرورية، وفق ما نشرت مواقع إخبارية محلية.

وتراكمت آلاف المركبات في الشوارع الرئيسة للعاصمة، بسبب عدم قدرة السائقين على استخدام الطرق الفرعية التي غصت بالمركبات المنزلقة، وعدم امكانية السير على بعضها الاخر بسبب الجليد والثلوج المتراكمة حتى الان.

ورغم ان ادارة السير اعلنت ان الحركة عادت الى طبيعتها بحدود الساعة العاشرة صباحا الا ان الواقع الفعلي عكس ذلك على كثير من الطرقات، خصوصا على المداخل الرئيسة للعاصمة عمان للقادمين من مناطق الشمال والجنوب والغرب استمرت فيها حالة الازدحامات الى اوقات جاوزت الساعة الحادية عشرة ما حدا بالسائقين بالهروب الى الشوارع الخارجية.

وأكد شهود عيان لـموقع اردني محلي أن معظم الطرق سالكة ومفتوحة ولا تعاني من أي آثار للثلوج أو الانجماد، بيد أن الأزمة المرورية كانت خانقة وأدت إلى تعطل وتأخر معظم المواطنين والطلبة عن أعمالهم وجامعاتهم ومدارسهم.

ولفت شهود العيان إلى أنهم لا يعرفون ما هي أسباب هذه الأزمة، على الرغم من فتح الشوارع واختفاء آثار المنخفض الجوي الأخير، إلا أن أزمة السير والاختناقات المرورية ظلا سيد الموقف في شوارع عمان.

وكان إدارة السير أعلنت عن تلقيها بلاغات عن 40 حادث سير في مناطق العاصمة عمان الى ما قبل الساعة العاشرة وعملت على اغلاقات عدة في الطرق.

وذكر احد المواطنين لصحيفة "عربي 21" الذي حصل معه حادث سير صباح الاحد، أنه بعد توجهه الى مركز الامن لإستخراج تقرير بالحادث، طلب منه مراجعة المركز بعد ثلاثة أيام لاستلام الاوراق، بسبب آلاف الحوادث التي حصلت خلال الايام الماضية، نتيجة الانزلاقات على الطرقات بسبب تشكل الإنجماد. 

ووفقا لشهود عيان فإن الكثير من حالات الانزلاق التي شهدتها الشوارع الفرعية كانت لوسائل نقل تتبع للمدارس الخاصة والتي بدورها خرجت بشكل مبكر لاحضار الطلبة.
التعليقات (0)