نفذ جيش
الاحتلال الإسرائيلي السبت غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل
حزب الله، بعد يوم من هجوم جوي استهدف المنطقة وأسفر عن استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وأوضح الجيش في بيان: "نفّذ الجيش الإسرائيلي ضربة دقيقة في منطقة الضاحية في بيروت. سنوافيكم بالتفاصيل لاحقا".
وأنذر جيش الاحتلال سكان البقاع وضاحية بيروت الجنوبية وجنوب
لبنان بالإخلاء وعدم العودة حتى إشعار آخر بدعوى "التواجد قرب ممتلكات حزب الله".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن الغارات الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفا القيادي في "حزب الله" نبيل قاووق.
من جانبه، أعلن حزب الله أنه استهدف بقذائف صاروخية ومدفعية 5 مستوطنات وقاعدة للجيش وموقعا عسكريا شمال الأراضي المحتلة.
اظهار أخبار متعلقة
يأتي ذلك في اليوم السادس لـ"أعنف" هجوم إسرائيلي على لبنان منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأفاد الحزب، في عدة بيانات عبر تلغرام، بأن عناصره قصفوا في منطقة الجليل الغربي مستوطنات "كابري" بصلية من صواريخ "فادي 1" و"متسوفا" بصلية صاروخية، و"معالوت" بـ50 صاروخًا.
وأضاف الحزب أنه قصف في الجليل الأعلى مستوطنتي "ساعر" و"روش بينا" بصليتين صاروخيتين.
اظهار أخبار متعلقة
وتابع الحزب أن مقاتليه قصفوا، كذلك، "قاعدة ومطار رامات ديفيد" الواقعة جنوب شرق مدينة حيفا بصلية من صواريخ "فادي 3".
ولفت إلى أنه قصف، أيضا، موقع الصدح العسكري الإسرائيلي الحدودي مع لبنان بقذائف المدفعية.
وظُهر السبت، أعلن حزب الله "استشهاد" أمينه العام في غارات إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الجمعة، موضحا في بيان أن "سيد المقاومة انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدا عظيما قائدا بطلا مقداما شجاعا حكيما مستبصرا مؤمنا".
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر حتى صباح السبت عن 783 شهيدا بينهم أطفال ونساء، و2312 جريحا.