شارك مئات المغاربة في وقفات ومظاهرات
احتجاجية اليوم في العديد من المدن
المغربية تنديدا باستمرار
حرب الإبادة التي
ينفذها الاحتلال ضد الشعب
الفلسطيني في قطاع غزة ورفضا لحربه ضد
لبنان.
وتحت شعار "فلسطين ولبنان.. جبهة
واحدة، عدوان واحد"، نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة عشرات الوقفات
الاحتجاجية في جمعة طوفان الأقصى 51. وقد ردد المشاركون شعارات منددة بالمجازر
الوحشية المستمرة في حق المدنيين العزل في غزة ولبنان وباستمرار مسلسل التطبيع
الرسمي مع العدو الصهيوني كما عبروا عن مساندتهم غير المشروطة للمقاومة الباسلة.
وكانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة قد دعت الشعب المغربي للمشاركة
القوية في فعاليات جمعة طوفان الأقصى الـ 51 تنديدا بحرب الإبادة المستمرة في حق أهل
غزة والضفة وباقي مدن فلسطين ومخيماتها، واستنكارا للعدوان الصهيوني الغاشم على
الشعب اللبناني الشقيق، وشجبا للصمت والتخاذل العربي الرسمي والدولي تجاه ما يقع
من مجازر وعدوان صهيوأمريكي على فلسطين ولبنان واليمن وسوريا والعراق.
ولم تتوقف المظاهرات الشعبية الرافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في
المغرب منذ بداية العدوان في تشرين الأول / أكتوبر من العام الماضي.
وبدعم أمريكي،
تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا على غزة خلفت أكثر من 137 ألف
قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار
هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل إسرائيل
الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية
باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
وفي لبنان ارتفع إجمالي ضحايا العدوان
الإسرائيلي منذ بدء المواجهات بين تل أبيب و"حزب الله" في أكتوبر /تشرين
الأول الماضي إلى 1540 قتيلا و5 آلاف و410 مصابين.
ومنذ الاثنين الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي
"أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله"
قبل نحو عام.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في
إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية
ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية
والمادية، حسب مراقبين.
ويعود هذا التعتيم إلى أن ما يحدث في جبهة
لبنان يعد سابقة منذ نكبة 1948، لأنه يضرب العقيدة الأمنية الإسرائيلية القائمة
على مبدأ "نقل المعركة إلى أرض العدو"، بينما وصلت الضربات إلى معظم
أنحاء إسرائيل، بما فيها تل أبيب.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل
فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش
الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل
وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها
إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل
وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل
ومجاعة قاتلة.
إقرأ أيضا: مناصرو فلسطين أمام مقر إقامة نتنياهو في نيويورك.. مطالبات بإنهاء العدوان (شاهد)