هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
منير شفيق يكتب: على ترامب أن يَسمع من غزة، والشعب الفلسطيني كله، ومن العرب والمسلمين، وأحرار العالم؛ أن عليه إلزام نتنياهو بوقف سياساته التي يمارسها، وإلّا فإن العودة إلى الحرب واقعة لا محالة، ومن ثم فإن الهزيمة والفشل بانتظاره، وانتظار نتنياهو أمام الغضب العالمي الذي سيتجدّد، وأمام الفشل العسكري في ميدان المواجهة في غزة
محمد الصاوي يكتب: قضية الاتهامات الإماراتية بـ"دعم" مليشيا الدعم السريع ليست فقط مسألة أخلاقية، بل اختبار لآليات الحوكمة العالمية لوقف تمويل الحروب بالنيابة، ولقدرة المجتمع الدولي على وضع "ثمن" ملموس للدول التي تتصرف بما يخالف الأعراف
عقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم جلسة طارئة لمناقشة الوضع في مدينة الفاشر السودانية، حيث تبحث الدول الأعضاء مشروع قرار لإرسال بعثة لتقصي الحقائق حول الانتهاكات المروعة المزعومة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع وحلفاؤها، بما في ذلك القتل الجماعي والاغتصاب كسلاح حرب، وذلك في أعقاب سيطرتهم على المدينة في 26 أكتوبر الماضي. وجاءت الجلسة في وقت تحذر فيه المفوضية السامية لحقوق الإنسان من تصاعد العنف في مناطق أخرى مثل كردفان، في حين يواصل المجتمع الدولي الجدل حول دور أطراف خارجية محتملة في النزاع، وسط دعوات للسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين، ومخاوف من أن يؤدي استمرار الانتهاكات إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وزعزعة الاستقرار الإقليمي.
أحمد عويدات يكتب: تقاطر الوفود الأمريكية الرفيعة المستوى إلى دولة الكيان وما صدر عنهم من تصريحات؛ يؤكد الأهداف الاستراتيجية لإدارة ترامب، التي لا تتقاطع مع أهداف نتنياهو الشخصية والتكتيكية، وتسعى في جوهرها إلى بسط النفوذ في الشرق الأوسط من جديد، وإعادة رسم الخارطة الجيوسياسية بما يتماهى مع المصالح الأمريكية العليا، وتحقيق ما عجزت عنه آلة الحرب الإسرائيلية على مدى عامين كاملين. وتأتي إقامة مركز مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار وبقيادة أمريكية لتأكيد هذا الحرص من إدارة الرئيس ترامب على المضي قدما في تنفيذ خطته
هاني بشر يكتب: ألمانيا دوله مركزية كبيرة في الاتحاد الأوروبي وفي القارة الأوروبية بشكل عام، وعلاقتها مع روسيا هي علاقة بين قوتين كبيرين في العالم، فإذا حدث أي خلل مميت في هذه العلاقة فإن التداعيات لن تكون محصورة جغرافيا في نطاق محدود كما هو الحال في الحرب الروسية الأوكرانية
رائد أبو بدوية يكتب: اللحظة الراهنة تفرض إعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني على أسس قوية وواضحة؛ أهمها إعادة الدور السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي جامع للشعب الفلسطيني، وتفعيل مؤسساتها التمثيلية لإعادة القرار الوطني إلى موقعه المستقل، وإعادة تعريف السلطة الفلسطينية كأداة نضال سياسي وقانوني، لا كجهاز إدارة خدمات، وأخيرا توحيد الضفة وغزة ضمن رؤية سيادية واحدة ترفض أي إشراف خارجي ينتقص من وحدة الكيان السياسي الفلسطيني
محمد موسى يكتب: تسعى إسرائيل من خلال تصعيدها العسكري إلى فرض معادلة جديدة على الأرض، عنوانها "الردع بالضغط"، أي إضعاف الجبهة اللبنانية عبر الاستنزاف الميداني المتدرج، وتحويل الجنوب إلى ساحة اختبار لمدى قدرة حزب الله على الصمود دون رد. وهنا السؤال الملح لكل اللبنانيين: إلى متى؟ وهل جرّ لبنان إلى حرب شاملة بات قريب وأين اللبنانيين من القرار والقدرة على الصمود؟
كشفت مديرة قسم المناصرة في المجلس النرويجي للاجئين، عن حجم الكارثة الإنسانية في الفاشر بالسودان، ومستوى التجويع الذي وصل له المدنيون.
منير شفيق يكتب: تحتَ الدور السياسي، الذي يلعبه ترامب ومساعدوه، يصر نتنياهو على أن يواصل القصف والقضم، كما التضييق على المساعدات، والحرمان من وصول حاجة المستشفيات من الأدوية والمعدات، بل وممارسة سياسة التجويع، وقتل الأطفال، الأمر الذي يفرض على غزة مواجهة مرحلة ثانية، أو ثالثة، من الحرب العدوانية الإجرامية. وهنا يتحمل ترامب ومساعدوه مسؤولية ما يفعله نتنياهو، كما مسؤولية فشل اتفاق المرحلة الأولى من مشروع ترامب، إذا ما عادت الحرب
بلال اللقيس يكتب: لأنّها معركة مصيرية ومعقدّة وربما الأعقد في تاريخ صراعنا مع الصهيونية وحكومات الغرب، ولأنّها لم تعد معركة جماعة أو فئة بعينها بل صارت معركة جغرافيا التحّرر والمقاومة، ولأنّها لم تنته بعد ولا زالت في أوجها، وأفقها ومستقبلها مفتوح على كل احتمال، لذلك نحتاج عاجلا لنعيد النظر بأدوات التحليل ومنظوراتها، وعكسها في خطابنا العام وإعلامنا وبناء سرديتنا
قال زعيم جماعة "أنصار الله" الحوثي، عبدالملك الحوثي إن جماعته مقبلة على جولة مواجهة أخرى مع العدو الإسرائيلي.
إنّ نسبة هذه الحقوق إلى الإنسان تقتضي أن تكون حقوقا للإنسان بمقتضى إنسانيته، وبقطع النظر عن العوارض التي تعرض لها من عرق ولون وجنس ودين وغير ذلك من العوارض، ولكنّ محكّ الواقع كشف عن زيف هذا الادّعاء،
ألطاف موتي يكتب: يواجه المجتمع الدولي الآن خيارا بسيطا ولكنه خطير؛ فإما قبول الوضع الراهن، حيث تحتفظ إسرائيل بالقدرة على استئناف الحرب كلما اقتضت سياستها الداخلية ذلك، أو المطالبة بضمانات أقوى: وصول إنساني كامل، ومراقبين دوليون بصلاحيات حقيقية، وعقوبات واضحة إذا خرقت إسرائيل القواعد
منير شفيق يكتب: هنا يصبح أمام ترامب، إذا لم يُرِد لمشروعه أن يفشل، ضرورة التهديد، وحتى التنفيذ، بوقف المساعدات العسكرية، الأمر الذي يفرض على نتنياهو أن ينزل على ركبتيه. ولكنه قرار لا يسهل اتخاذه على ترامب، بسبب صهيونيته، وخوفه على نتنياهو والكيان الصهيوني. ولهذا يواجه ترامب مأزقا، بين قرار التهديد بوقف المساعدات العسكرية لإنجاح مشروعه، من جهة، وبين المخاطرة بتنفيذ هذا القرار، مما يتيح فرصة لغزة بألاّ تسمح لنتنياهو بفرض حالة نصف الحرب.
إسحاق جمالي يكتب: هل النظام الذي ولد من رحم الدمار الذي خلفته الحرب العالمية الثانية لا يزال قادرا على مواجهة التحديات المعاصرة والمستقبلية؟ الإجابة على هذا السؤال تتطلب فهما عميقا للدروس التي قدمتها تلك الفترة المحورية من تاريخ البشرية. إن العالم الذي نعيش فيه اليوم هو إلى حد كبير نتاج تلك الحرب التي انتهت قبل أكثر من سبعة عقود، لكن إرثها لا يزال يُشكل علاقاتنا الدولية وسياستنا العالمية حتى اليوم
بالأمس خلال 24 ساعة من الهجمات الغادرة التي شنها جيش الإبادة على بيوت الآمنين في غزة في ساعات الليل وقبيل الفجر، فقدت غزة 104 شهداء أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وفق احصائية المكتب الإعلامي الحكومي، حيث تسبب جيش الإبادة في جرح العشرات من النساء والأطفال وترويعهم وهدم عدد من البيوت فوق رؤوس ساكنيها، بعدما شن عشرات الغارات في أنحاء القطاع