ارتكبت قوات
الاحتلال، الأربعاء، مجزرة
هدم في
الضفة الغربية والقدس المحتلة، بعد أن أقدمت جرافات الاحتلال على تدمير نحو 13 منزلا ومنشأة، تحت ذريعة البناء غير المرخص.
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة مساكن وخيمة ومنشأتين في مسافر يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية والمحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت تجمع "أم الخير" في مسافر يطا، وهدمت بالجرافات أربعة مساكن وخيمة ومنشأتين ، للمواطن ياسر الهذالين وأبنائه عدي، وأنيس، وعلي، وشردت 30 شخصا من أفراد عائلاتهم إلى العراء.
كما شملت عمليات الهدم تدمير شبكات وخزانات للمياه ووحدات للطاقة الشمسية.
وفي القدس المحتلة، هدمت جرافات الاحتلال، الأربعاء، 5 منازل ومحطة محروقات ومغسلة في بلدة
الطور شرق القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن جرافات الاحتلال هدمت منزلا يعود للمواطن ماهر ناصر، ومنشأة مكونة من مغسلة ومحطة محروقات تعود لعائلة الكسواني، وبركرسات وحظائر أغنام لعائلة السعيدي، ومنزلين لعائلة درباس، ومنزلا عائلة الدميري، ومنزلا آخر يعود لعائلة أبو اسبيتان، وأرض وإسطبل خيول يعود إلى عائلة أبو غنام، وفق ما أوردته "وفا".
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال قطعت الكهرباء عن البيوت والمحلات في الحي المستهدف بعمليات الهدم، لافتة إلى أن الهدف من عمليات الهدم هو استكمال بناء شارع استعماري في المنطقة.
وصعّدت قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة عمليات الهدم في مناطق محددة في الضفة الغربية والقدس، وذلك ضمن خطة استعمارية يسعى اليمين الإسرائيلي المتطرف إلى تنفيذها، وتهدف إلى تهجير الأهالي من تلك المناطق لصالح عمليات التوسع الاستعماري.
اظهار أخبار متعلقة
ومنذ بدء عدوان الاحتلال في قطاع غزة و في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وبالتوازي مع الدمار غير المسبوق الذي لحق بالمنازل والمباني والمنشآت في القطاع، تصاعدت عمليات هدم منازل المواطنين، خاصة في المنطقة المسماة (ج)، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة.
ونفذت سلطات الاحتلال خلال شهر تموز/ يوليو الماضي، 98 عملية هدم، طالت 135 منشأة، بينها 62 منزلا مأهولا، و14 غير مأهولة، و12 منشأة زراعية، كما أخطرت بهدم 16 منزلا ومنشأة أخرى في محافظات الضفة، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.