قالت رئيسة مركز
الإمارات للسياسات الدكتورة
ابتسام الكتبي، إن حكومة بلادها أصبحت محرجة بعد
التطبيع مع
إسرائيل، بسبب تصرفات
حكومة نتنياهو، وإنها لا تعتقد بأن أي دولة عربية إضافية ستذهب للتطبيع في ظل هذه
الحكومة.
وفي كلمة لها في مؤتمر "
هرتزيليا" أوضحت أن حكومة نتنياهو أحرجت القادة العرب الذين طبعوا العلاقات مع
الاحتلال
الإسرائيلي، وإنه من غير المحتمل أن توقع دول أخرى في المستقبل القريب.
وتابعت الكتبي في كلمتها بأن اتفاقات
التطبيع مع إسرائيل لن تموت، وأن الموقعين لن ينسحبوا، لكن لا مزيد من المطبعين
حاليا.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت: "حكومتي والموقعون الآخرون
محرجون أمام الشعب العربي وعليهم أن يقولوا شيئاً، ويريدون حلا لذلك لأنهم
استثمروا الكثير في التطبيع مع إسرائيل".
على جانب آخر، قالت الكتبي للنائبة
السابقة وزميلة المجلس الأطلنطي كسينيا سفيتلوفا: "إنها خسارة كبيرة لإسرائيل
عندما يقف السعوديون إلى جانب إيران".
في سياق متصل، قالت سفارة الإمارات
بإسرائيل في بيان لها إن الإمارات وجهت الدعوة لرئيس الاحتلال الإسرائيلي ورئيس
وزراء الاحتلال، لحضور مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) الذي
ينعقد بدبي في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وقالت السفارة إن السفير الإماراتي لدى
تل أبيب محمد آل خاجة سلم نتنياهو وهرتسوغ رسالة نيابة عن رئيس الإمارات الشيخ
محمد بن زايد، ونائبه رئيس الوزراء الشيخ محمد بن راشد، تتضمن دعوة لحضور المؤتمر
في دبي.
وكان نتنياهو يعتزم زيارة الإمارات بعد
فترة وجيزة من أداء حكومته اليمين الدستورية أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي،
وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.
لكن الزيارة تأجلت إلى موعد غير معروف
بعد اقتحام وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير ساحات المسجد الأقصى بمدينة
القدس المحتلة في الأسبوع الأول من ولاية الحكومة.
اظهار أخبار متعلقة
و"حال حضر نتنياهو مؤتمر المناخ،
فستكون زيارته الأولى للإمارات كرئيس للوزراء. ومع ذلك، فإن الدعوة إلى المؤتمر،
الذي سيحضره قادة من جميع أنحاء العالم، تختلف اختلافا جوهريا عن ترتيب زيارة
سياسية منفصلة لرئيس وزراء إسرائيل"، بحسب المصدر ذاته.
وزار هرتسوغ الإمارات مرتين منذ توليه
مهام منصبه؛ الأولى مطلع عام 2022، فيما كانت زيارته الثانية إلى أبوظبي في أيار /
مايو من العام نفسه.
فيما زار رئيس الوزراء السابق نفتالي
بينيت الإمارات، مرتين، إحداهما كرئيس للوزراء خلال فترة ولايته التي استمرت عاما
واحدا، وقام بزيارة أخرى للبلاد كرئيس وزراء سابق قبل حوالي شهرين.