سياسة عربية

باسيل يهاجم فرنجية.. "بدنا رئيس عليه قدر وقيمة" (تسريب)

تنص المادة 49 من الدستور على أنه يجب انتخاب رئيس البلاد في دورة التصويت الأولى بأغلبية الثلثين أي 86 نائبا- جيتي
تنص المادة 49 من الدستور على أنه يجب انتخاب رئيس البلاد في دورة التصويت الأولى بأغلبية الثلثين أي 86 نائبا- جيتي

 هاجم رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل المرشح الرئاسي، ورئيس تيار "المردة"، سليمان فرنجية، مستخفا بوزنه السياسي، وثقله على مستوى لبنان.

 

وقال باسيل في تسجيل مسرب، خلال حديثه مع أنصار التيار في فرنسا، إن أسهل قرار بالنسبة للتيار الوطني الحر، لإنهاء مرحلة الفراغ الرئاسي عقب انتهاء ولاية ميشال عون، هو دعم أي مرشح للفوز.

 

وأوضح أنه حصل شخصيا على ضمانات بأنه في حال تم دعم فرنجية للفوز، فإن التيار سيحصل على أي أمر يريده من حقائب وزارية، وحمايات، وحصص من النفط والثروات وغيرها.

 

واستدرك أنه يعارض دعم فرنجية لتفكيره في "مصلحة البلد"، متابعا: "نريد الاتفاق على رئيس عليه القدر والقيمة، ونتجنب الفراغ الرئاسي، لكن ما يحصل الآن هو أننا لم نتجنب الفراغ، ولم نحصل على مرشح عليه قدر وقيمة".

 

وأضاف: "مش عم نمشي بسليمان فرنجية، هلق مش مناسب نحكي، بس مش موضوع شخصي، يمكن نحن صراحة التيار ما منخسر بسليمان فرنجية عرئاسة الجمهورية، شو بياخذ منا فرنجية، فرنجية صار بزغرتا وعم يصغر، ونحن اليوم طلعنا نواب بمناطق ما كان طالعلنا فيها قبل، يعني ما بشكل علينا خطر". 

 

وتابع: "شو بدي أوعدكن فيه؟ إنه يحارب الفساد؟ إنه يبني دولة؟ بده يعني نموذج الإنسان على رأس الدولة؟ عم نحكي عن الهيبة وعن التوازن وعن الموقع؟ شو بدي قلكن؟ لما فكر بهيدا المستوى بدي استحي من حالي".

 

ووجه باسيل رسالة لجميع الخصوم في لبنان، قائلا إن التيار الوطني الحر هو الوحيد الذي يمكنه ترجيح كفة مرشح رئاسي على حساب الآخر.

 

وبعد تداول التسريب، غرد باسيل في حسابه على "تويتر" مؤكدا موقفه من فرنجية، لكن دون هجوم شخصي عليه، قائلا: "لا أدعم ترشيح فرنجية، باختصار لأننا لا نتفق معه بالبرنامج السياسي الإصلاحي ببناء الدولة".

 

فيما رد النائب عن تيار "المردة"، طوني فرنجية على باسيل، قائلا: "سيبقى سليمان فرنجية شخصية وطنية جامعة تتخطى محاولات التلّطي وراء الطوائف ومفاهيم التقوقع المختلفة، التي أرهقت البلاد والعباد".

 

وأضاف: "نحن أيضا، لا نتفق معك في البرنامج السياسي والإصلاحي لبناء دولة"، متابعا "جربنا وشفنا.. أوصلتنا إلى جهنم".

 

اقرأ أيضا: ما زال لبنان بلا رئيس.. نصرالله: نريده شجاعا لا يباع ولا يشترى

وكان البرلمان اللبناني فشل الخميس، للمرة السادسة على التوالي في انتخاب رئيس للجمهورية خلفا لميشال عون الذي انتهت ولايته في 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

 

وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية في لبنان، إن ميشال معوض حصل على 43 صوتا، وعصام خليفة على 7 أصوات، وسليمان فرنجية على صوت واحد، وثلاثة لزياد بارود، فيما صوت 46 نائبا بورقة بيضاء، وكانت 10 أوراق ملغاة واثنتان كتبت في كل منهما عبارة.

 

وحدد رئيس مجلس النواب نبيه بري، يوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري موعدا جديدا لانتخاب رئيس الجمهورية، وذلك فور انتهاء الجلسة وعدم اكتمال نصاب الدورة الثانية.

وتنص المادة 49 من الدستور اللبناني، على أنه يجب انتخاب رئيس البلاد في دورة التصويت الأولى بأغلبية الثلثين أي 86 نائبا، ويُكتفى بالغالبية المطلقة (النصف+1) في الدورات التالية، على أن يكون نصاب حضور هذه الدورات، سواء الأولى أو الثانية 86 نائبا.

التعليقات (2)
اسامة
السبت، 19-11-2022 07:00 ص
لبنان ليس دولة .. فمن شروط الدولة حسب بنود الامم المتحدة .. ان يكون لها حدود وجيش وميزانية والاهم مجلس نيابي منتخب وقضاء مستقل تماما ومجلس او هيئة اقتصادية مستقلة .. كما تطرقت هذه القوانين ان من شروط اكتمال اركان الدولة الحرية والمساواة بين البشر .. ولبنان تحديدا لا تفي بهذا الركن فالطبقة البرجوازية المتفرنسة نهبت ثرواته وافقرت بقية مكوناته .. كما ان به حزب خارج عن سيطرة الدولة وهو الذي يحدد الرئيس المضروب من هذه الطبقة لتكون كلمته هي العليا ..
أبو فهمي
السبت، 19-11-2022 05:57 ص
من وين لوين أصبح هذا """" الصعلوك """" يحكي؟؟؟؟؟؟؟. لولا حزب اللات ما كان صار """ حرامي """!. يقول المثل ::::: لو الأعمى شاف " حردبتو " لنقلب ودق رقبتو.