سياسة دولية

الديمقراطيون يقتربون من حسم الشيوخ وتراجع جمهوري بالنواب

بايدن اعتبر نتيجة الديمقراطيين انتصارا لحزبه وفشلا للمد الجمهوري- جيتي
بايدن اعتبر نتيجة الديمقراطيين انتصارا لحزبه وفشلا للمد الجمهوري- جيتي

بات الحزب الديمقراطي، السبت، أقرب لتجديد السيطرة على مجلس الشيوخ، بحسب المعطيات الإعلامية التي تخرج من الولايات الثلاث التي تبقى فيها الفرز فقط، في حين باتت صدارة الجمهوريين في مجلس النواب مهددة مع تقدم الديمقراطيين بشكل كبير وتأخرهم بثمانية مقاعد فقط.

 

اقرأ أيضا: الديمقراطيون يتجنبون نكسة في النصفية.. و"الشيوخ" بلا حسم
 

مجلس الشيوخ

 

وتبقت ولايات أريزونا ونيفادا، بالإضافة إلى جورجيا التي ستشهد جولة إعادة في 6 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

 

وأوشك الفرز في أريزونا على الانتهاء، ويظهر فوز مارك كيلي، من الحزب الديمقراطي، متغلبا على منافسه الجمهوري، بليك ماسترز، ما يعني تساوي عدد المقاعد بين الحزبين 49 مقعدا لكل منها من أصل 100.

 

ويحتاج أي حزب للسيطرة على مجلس الشيوخ، الحصول على 50+1 مقعد.

 

وتاليا آخر الأرقام المتعلقة بانتخابات مجلس الشيوخ في الولايات الحاسمة الثلاث بحسب شبكة "سي أن أن":

 

 

 

وكان مجلس الشيوخ قبل انتخابات التجديد النصفي، يسيطر عليه الديمقراطيون بفارق صوت نائب الرئيس كاميلا هاريس (ديمقراطية) بسبب تساوي عدد المقاعد للحزبين، وهو السيناريو ذاته الذي بات قريبا.

ومع حسم الديمقراطيين الفوز في أريزونا، يحتاجون مقعدا واحدا فقط للسيطرة على مجلس الشيوخ بفارق صوت نائب الرئيس.

 

وفي نيفادا، كان مرشح الحزب الجمهوري متقدما على منافسه الديمقراطي بفارق جيد، إلا أنه مع اقتراب انتهاء الفرز 94 في المئة، فإن التنافس يشتد وأصبح التقدم الجمهوري مهددا.

 

وبخصوص جورجيا، فإن الأمور قاتمة بالنسبة للمرشح الجمهوري أيضا عند جولة الإعادة، فالمرشح الديمقراطي كان متصدرا في فرز الأصوات في الجولة الأولى وبفارق 1 في المئة من مجموع الأصوات.

 

اقرأ أيضا: الأنظار تتجه إلى ولاية جورجيا بانتخابات الشيوخ.. لهذا السبب

إلا أنه في حال تمكن الديمقراطيون من الحصول على مقعد نيفادا، فإنهم بذلك لا يحتاجون لمتابعة الجولة الثانية في ولاية جورجيا، فهم بذلك ضمنوا سيطرتهم على الشيوخ. وعلى الرغم من ذلك فإن سيطرة الديمقراطيين على المجلس لن تكون مطلقة، بسبب أن هناك مقعدين مستقلين متحالفين معهم.

 

مجلس النواب

 

وبشكل مفاجئ، أحرز الديمقراطيون تقدما كبيرا في عدد المقاعد على حساب منافسيهم الجمهوريين، ليصبح الفارق بينهم ثمانية مقاعد فقط لصالح الحزب الجمهوري.

 

ويحتاج الجمهوريون للفوز بالسيطرة على النواب لسبعة مقاعد فقط، في حين يحتاج الديمقراطيون إلى 15 مقعدا، من بين 21 مقعدا ما تزال غير محسومة.

 

ويحتاج أي الحزبين للسيطرة على النواب، للحصول على 218 مقعدا في المجلس، وهو الرقم الذي يقترب الجمهوريون من تحقيقه، ولكن بفارق ضئيل جدا عن الديمقراطيين.

 

ويعد الأمر انتكاسة بالنسبة للجمهوريين الذين كانوا يتعهدون في حملاتهم الانتخابية بـ"مد أحمر" جمهوري، إلا أن كبار قادة الحزب أقروا بفشل ذلك.

 


 

حكام الولايات

 

وحتى بالنسبة لحكام الولايات، فإن انتخاباتها تشهد منافسة شديدة، بينما هناك ولايتان فقط ما تزالان تشهدان فرزا، ليحسم تقدم حزب على آخر.

 

وفي آخر النتائج الحالية، فإن الجمهوريين يتقدمون بحاكمين فقط، بنتيجة 25 حاكم ولاية جمهوريا مقابل 23 حاكما من الحزب الديمقراطي.

 

وما تزال ولايتا ألاسكا وأريزونا مستمرتين في الفرز، بتقدم الجمهوريين في الأولى وتقدم ديمقراطي في الثانية، وهي النتيجة ذاتها التي حسمت في الشيوخ لصالح الحزبين.

 

 

 

يشار إلى أن انتخابات التجديد النصفي جرت في الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، في امتحان للديمقراطيين في الحفاظ على الأغلبية في دفتي الكونغرس "النواب، والشيوخ"، ومحاولة جمهورية في انتزاعمها وتحدي برامج الرئيس الديمقراطي جو بايدن.

 

التعليقات (0)