عربى21
الثلاثاء، 28 يونيو 2022 / 28 ذو القعدة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • السيسي يبدأ زيارة لعمان والبحرين.. وحديث عن استثمارات
  • صور من لحم ودم: الجسد في الواقع السوري (2)
  • "الصحة العالمية" تسجل أكثر من 3400 إصابة بجدري القردة
  • وفاتان في اليابان بعد ارتفاع قياسي للحرارة منذ 150 عاما
  • 25 بالمئة زيادة في أعداد المرضى النفسيين بمستوطنات غلاف غزة
  • اليرغول من رموز إرث فلسطين وهويتها
  • قتلى وجرحى في انحراف قطار عن مساره بأمريكا (شاهد)
  • خروج 45 مليار دولار من مصر إثر 3 صدمات.. ووزير: تعلمنا الدرس
  • الجيش الأمريكي يؤكد استمرار تواجده في مضيق تايوان
  • أردوغان: قد ألتقي بايدن في مدريد.. ومماطلة أمريكية حول "F16"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    لماذا جامعة بيرزيت؟.. صورة من نضال الكتلة الإسلامية

    ساري عرابي
    # الثلاثاء، 24 مايو 2022 01:03 م بتوقيت غرينتش
    0
    لماذا جامعة بيرزيت؟.. صورة من نضال الكتلة الإسلامية
    قد يلفت انتباه المتابعين العرب، بل بعض الفلسطينيين، اهتمام أوساط واسعة من الفلسطينيين بانتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت. وقد سبق وقيل ما يمكن قوله بهذا الشأن، من حيث امتلاك انتخابات هذه الجامعة تحديداً قدرة تمثيلية لتوجهات الجمهور الفلسطيني، خاصة وأن العوامل المؤثّرة الأهمّ في هذه الانتخابات هي العوامل السياسية بخلاف الانتخابات المحلية (البلدية) والنقابية المهنية؛ المتأثرة بالضرورة بالتربيطات العشائرية والشخصية أو المهنية والاقتصادية. لكن يبقى السؤال لماذا لا ينسحب ذلك على بقية الجامعات؟

    تاريخيّاً كان الفوز الأوّل للكتلة الإسلامية (الذراع الطلابية لحركة حماس) في جامعة بيرزيت عام 1993، بالتحالف مع اليسار الفلسطيني في إطار تحالف مناهض لاتفاق أوسلو، لكنها فازت بالمجلس بعد ذلك سبع مرات من العام 1996 حتى العام 2007، في حين فازت به أثناء هذه الفترة حركة الشبيبة الطلابية (الذراع الطلابية لحركة فتح) مرتين فقط، وتعطلت الانتخابات في الأثناء ثلاث سنوات أثناء انتفاضة الأقصى.

    بخلاف جامعة بيرزيت، كان حال الكتلة الإسلامية في مرحلة الثمانينيات في الجامعات الوطنية الأخرى أحسن حالاً، فجامعة النجاح الوطنية التي كانت تنافس جامعة بيرزيت من حيث المكانة في الفاعلية الوطنية في الشارع الفلسطيني؛ فازت فيها الكتلة الإسلامية ثلاث مرات في الثمانينيات، ثم ظلّت تسيطر عليها من العام 1995 حتى العام 2007 باستثناء العام 2005، أمّا جامعة الخليل فظلت الكتلة الإسلامية تسيطر عليها منذ العام 1980 وحتى العام 2007، باستثناء ثلاث مرات فازت فيها الشبيبة، وجامعة القدس (أبو ديس) ظلّت الكتلة الإسلامية تفوز فيها من العام 1984 وحتى العام 2005 الذي فازت فيه الشبيبة.

    التيار الإسلامي في فلسطين، كان ظاهر الحضور في الجامعات الوطنية، في ذروة المدّ الجماهيري لفصائل منظمة التحرير، بما في ذلك جامعة بيرزيت، التي تحالفت فيها فصائل منظمة التحرير مرتين مطلع الثمانينيات في مواجهة الكتلة الإسلامية منفردة


    يفهم من ذلك أنّ التيار الإسلامي في فلسطين، كان ظاهر الحضور في الجامعات الوطنية، في ذروة المدّ الجماهيري لفصائل منظمة التحرير، بما في ذلك جامعة بيرزيت، التي تحالفت فيها فصائل منظمة التحرير مرتين مطلع الثمانينيات في مواجهة الكتلة الإسلامية منفردة والتي كانت نسبتها في تلك الانتخابات تتجاوز 40 في المائة، بالرغم من الطابع الليبرالي للجامعة والجذور المسيحية لتأسيسها، وهيمنة اليسار الفلسطيني عليها في مراحل سابقة، وما لاقته الكتلة في هذه الجامعة من حملات منع وإقصاء، بلغت إلى حدّ الاعتداء الجسدي ومنع عناصرها من تعليق مجلاتهم وشعاراتهم على اللوحات المخصصة لذلك، فكانوا يحملونها على ظهورهم ويطوفون بها في ساحات الجامعة. وقد اشترك حينها في عمليات الإقصاء هذه؛ القوى الطلابية المنضوية في إطار منظمة التحرير وأطراف في إدارة الجامعة.

    لا يتحدث الإسلاميون كثيراً عن هذا التاريخ السحيق في الإقصاء، سواء في الجامعات أم في السجون أم في الميادين في الانتفاضة الأولى، وذلك كلّه سابق لتأسيس السلطة الفلسطينية وفتحها سجونها لهم، كما أنه سابق، بالتأكيد، لما يسمى بـ"الانقسام الفلسطيني"، وهذه من سماتهم الإيجابية الخاصة التي قد لا ينتبه لها الكثيرون ممن يفتقرون للمعرفة الكافية بتحولات الحركة الوطنية في التاريخ الفلسطيني القريب، ويستسلمون لمحض الانطباعات، في حين يبقى يُعيَّر هؤلاء الإسلاميون، من خصومهم، بتأخرهم عن الالتحاق بالحركة الوطنية، في حين أنّهم يتصدّرون مشهدها النضالي اليوم!

    يتضح، والحالة هذه، تجذّر التيار الإسلامي في فلسطين، وصعوده منذ النصف الثاني من السبعينيات، ضمن سياقات وفي تجليات لا يتسع للإتيان عليها المقام الآن، إلا أنّ منافسته مطلع الثمانينيات في الجامعات كانت واضحة بحسب طبيعة الجامعة وكلّيّاتها والنمط الاجتماعي للمدن التي تحضر فيها، إلى أن اكتملت عوامل تمدّده الفكري والسياسي، من انحسار اليسار الفلسطيني (حتّى حركة فتح هيمنت الأطروحة اليسارية على أوساط واسعة منها طوال عقد السبعينيات). فكتلة اتحاد الطلبة التقدمية (الحزب الشيوعي سابقاً، الشعب لاحقاً) التي ترأس عضو منها مجلس الطلبة في بيرزيت في يوم ما، لم تحصل في هذه الانتخابات الأخيرة سوى على 76 صوتاً، ثم اكتملت عوامل تمدد الإسلاميين بالانتفاضة الأولى، ثم بتأسيس السلطة الفلسطينية.

    يتضح، والحالة هذه، تجذّر التيار الإسلامي في فلسطين، وصعوده منذ النصف الثاني من السبعينيات، ضمن سياقات وفي تجليات لا يتسع للإتيان عليها المقام الآن، إلا أنّ منافسته مطلع الثمانينيات في الجامعات كانت واضحة بحسب طبيعة الجامعة وكلّيّاتها والنمط الاجتماعي للمدن التي تحضر فيها، إلى أن اكتملت عوامل تمدّده الفكري والسياسي، من انحسار اليسار الفلسطيني


    منذ دخول السلطة الفلسطينية الضفّة الغربية، والكتلة الإسلامية تفوز بمجالس الطلبة، مع بعض الاستثناء لحركة الشبيبة الطلابية حتى نهاية العام 2007، حيث استفادت السلطة الفلسطينية من الصورة الجديدة التي اكتسبتها حماس بوصفها حركة تصارع على السلطة، لا بأن يرتبك الوعي الفلسطيني إزاء مشهدية "الانقسام" فتفوز حركة فتح بالجامعات فحسب، بل تغطت سياسات السلطة بالانقسام لإعادة هندسة الجمهور الفلسطيني، وبما طال الحركة الطلابية برمّتها، فأمكن بعد ذلك فرض الإرادة السلطوية على المجال الجامعي في الضفّة الغربيّة كلّها.

    ظلّت جامعة بيرزيت استثناء، ليس فقط بسبب الممانعة النسبية لإدارتها التي حرصت على صورة الجامعة ومكانتها المحلية والدولية بوصفها جامعة ليبرالية ذات جذور مسيحية تتمتع بمساحة استقلالية خاصة، وإنما بسبب نضالات أبناء الكتلة الإسلامية، الذين واجهوا ببسالة حملات القمع والملاحقة وإجراءات الحظر العملية.

    هذه النضالات التي بدأت أواخر السبعينيات، لم تتوقف في العام 2022، فبعد الرفض الفعلي وعدم الاعتراف بأيّ إطار طلابيّ لا ينتمي لمنظمة التحرير في السبعينيات والثمانينيات، فُصِل بعض طلاب الكتلة الإسلامية من الجامعة وتعرض نشاطها للتجميد في التسعينيات في ذروة صعودها، وكذلك في مطلع الألفية، تحت عناوين منع عسكرة الجامعة (أي منع النشاطات ذات الشكل العسكري، كالاستعراض باللثام ومجسمات السلاح الخشبية والكرتونية، وهي استعراضات فرجوية بهدف التجسيد التمثيلي لحالة المقاومة خارج الجامعة). وتكررت هذه المحاولات في العقد الجاري، كما كانت ثمّة محاولات لتقليص النشاط الطلابي من بعد "الانقسام".

    ناضلت الكتلة الإسلامية وحدها في بعض المراحل للحفاظ على حقّها بالعمل والحضور ورفع شعاراتها، ومع كتل أخرى (لا سيما في السنوات الأخيرة) لمنع المسّ بحرّية العمل الطلابي في الجامعة.

    هذا الصمود للكتلة الإسلامية أسدى خدمة عظيمة لجامعة بيرزيت، التي باتت تتفرّد بهذا الاهتمام الفلسطيني والعربي والعالمي، وللحركة الطلابية التي حافظت على ما تبقى منها من خلال الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت، وللعمل العامّ عموماً في مواجهة حملات التجريف التي تكثفت من بعد العام 2007، وبداهة لحركة حماس، خصوصاً التي تعوّض كتلتها في جامعة بيرزيت عن تغييبها عن مجالات العمل العام خارج الجامعة.

    مع تعطيل الانتخابات العامّة، وتجريف المجال العامّ، بما طال الجامعات وحركتها الطلابية، وغلبة المؤثّرات غير السياسية على الانتخابات المحلية والنقابية، وبحكم الطبيعة التاريخية لجامعة بيرزيت، صارت الانتخابات الطلابية لهذه الجامعة ذات قدرة تمثيلية لاتجاهات الجمهور الفلسطيني


    يمكن، والحالة هذه، القول إنّ هذا الصمود الخاصّ، أي للكتلة الإسلامية في الجامعة، ثمّ التزام حركتها الأمّ بخطّها المقاوم فعلاً تجلّى في مشهديات ملحمية، كما في 2014 و2021، هو الذي يحافظ على التجذر والامتداد، فالعودة لتصدّر المشهد بدأت بقفزة كبيرة عام 2015 بعد حرب 2014، ثم صعدت القفزة لمستوى أعلى في 2022 بعد أحداث أيار/ مايو 2021 (معركة سيف القدس).

    والحاصل، أنّه ومع تعطيل الانتخابات العامّة، وتجريف المجال العامّ، بما طال الجامعات وحركتها الطلابية، وغلبة المؤثّرات غير السياسية على الانتخابات المحلية والنقابية، وبحكم الطبيعة التاريخية لجامعة بيرزيت، صارت الانتخابات الطلابية لهذه الجامعة ذات قدرة تمثيلية لاتجاهات الجمهور الفلسطيني، وهو عامل قد يستفيد كذلك من توسط الجامعة الضفّة الغربية، مما يجعلها أكثر قدرة على استقطاب الطلاب من جغرافيات متعدّدة.

    twitter.com/sariorabi

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    فلسطين

    حماس

    فتح

    انتخابات

    جامعات

    #
    عودة إلى الشيخ أحمد القطان

    عودة إلى الشيخ أحمد القطان

    الثلاثاء، 14 يونيو 2022 01:42 م بتوقيت غرينتش
    لماذا قتل الاحتلال غفران وراسنة؟

    لماذا قتل الاحتلال غفران وراسنة؟

    الثلاثاء، 07 يونيو 2022 02:16 م بتوقيت غرينتش
    السؤال عن المقاومة يوم "مسيرة الأعلام"

    السؤال عن المقاومة يوم "مسيرة الأعلام"

    الثلاثاء، 31 مايو 2022 11:58 ص بتوقيت غرينتش
    لماذا جامعة بيرزيت؟.. صورة من نضال الكتلة الإسلامية

    لماذا جامعة بيرزيت؟.. صورة من نضال الكتلة الإسلامية

    الثلاثاء، 24 مايو 2022 01:03 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • قاض مصري يقتل زوجته الإعلامية.. هددته بفضح هذا الأمر

        قاض مصري يقتل زوجته الإعلامية.. هددته بفضح هذا الأمر

        من هنا وهناك
      • الغارديان: غضب في بريطانيا من تغيير السعودية لنظام الحج

        الغارديان: غضب في بريطانيا من تغيير السعودية لنظام الحج

        سياسة
      • "القسام" تعلن عن تدهور صحة أحد أسرى الاحتلال لديها

        "القسام" تعلن عن تدهور صحة أحد أسرى الاحتلال لديها

        سياسة
      • روسيا تقصف مركز تسوق.. وأوكرانيا: لا يمكن تصور عدد الضحايا

        روسيا تقصف مركز تسوق.. وأوكرانيا: لا يمكن تصور عدد الضحايا

        سياسة
      • قوة السيسي!

        قوة السيسي!

        مقالات
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      الدولة إذ تحدّد من يحفظ القرآن.. جذور القضية! الدولة إذ تحدّد من يحفظ القرآن.. جذور القضية!

      مقالات

      الدولة إذ تحدّد من يحفظ القرآن.. جذور القضية!

      يمكن ملاحظة حضور مجموعة من المفاهيم السياسية الحديثة من حيثية تجسيد السلطة السياسية لها، على نحو ما، في وعي بعض السلطات القديمة وممارستها، كالسيادة مثلا

      المزيد
      عودة إلى الشيخ أحمد القطان عودة إلى الشيخ أحمد القطان

      مقالات

      عودة إلى الشيخ أحمد القطان

      يمتاز عن كثيرين ممن يشتغلون في مجالات عامّة من غير الفلسطينيين، ولا يتعرّفون إلى فلسطين منها ومن أهلها، ولا يتداولون قضاياها وفق أولويات واقعها وحساسيات تعقيداتها، وإنما يفهمونها من هواجس خاصة وحساسيات منفصلة وأوهام مسبقة، فلا يخلّفون إلا التشويش والفهم الخاطئ

      المزيد
      لماذا قتل الاحتلال غفران وراسنة؟ لماذا قتل الاحتلال غفران وراسنة؟

      مقالات

      لماذا قتل الاحتلال غفران وراسنة؟

      يُقتل الفلسطيني، إذن، لمجرد أنّه إنسان، كما بقية البشر لا بدّ له من المشي والانتقال، ولأنّ هذا المشي في كثير من أحواله لا بدّ وأن يمرّ بحاجز إسرائيلي، فاحتمالات القتل على الحاجز حاضرة، وكذلك إذا سعى لقطف محصوله في أرضه التي سيّجها الإسرائيلي ومنعه من الوصول إليها، أو إذا استجاب لشوقه بالصلاة بالأقصى

      المزيد
      السؤال عن المقاومة يوم "مسيرة الأعلام" السؤال عن المقاومة يوم "مسيرة الأعلام"

      مقالات

      السؤال عن المقاومة يوم "مسيرة الأعلام"

      بقدر ما يمكن فهم دهشة هذا الفريق من المحبين لامتناع المقاومة عن الفعل المباشر في هذا الحدث، فإنّ المدهش بالفعل، بلا كثير تفكير، هو تدخل المقاومة بفعل مباشر هذه المرّة..

      المزيد
      عن أهمية شيرين أبو عاقلة! عن أهمية شيرين أبو عاقلة!

      مقالات

      عن أهمية شيرين أبو عاقلة!

      الاهتمام بشيرين هو إعلان عن استمرار الاهتمام بالقضية الفلسطينية، وتعبير فطري عن موقعها العميق في الوجدان العربي، بما تمثّله من نموذج ضمنيّ للعرب، ومن مفتاح وعي عربيّ متجدد طوال سنوات النكبة الفلسطينية، وعن فعل الكفاح الفلسطيني في صياغة الشخصية العربية على امتداد هذه الجغرافيا

      المزيد
      أمام وقائع الإسرائيليين.. هل كرّست مقاومة الفلسطينيين شيئاً؟! أمام وقائع الإسرائيليين.. هل كرّست مقاومة الفلسطينيين شيئاً؟!

      مقالات

      أمام وقائع الإسرائيليين.. هل كرّست مقاومة الفلسطينيين شيئاً؟!

      بالرغم من أن بعض هذه الإنجازات ما تزال في قلب الصراع، والقدرة الإسرائيلية فيها أعلى، كما في حي الشيخ جراح، وبعضها يعمل الاحتلال على التحايل عليها لفرض هيمنته بأدوات ناعمة كساحة باب العمود، وبعضها بين شد وجذب كمصلى باب الرحمة، فإن ذلك لم يكن لولا مقاومة الفلسطينيين..

      المزيد
      مجزرة حيّ التضامن.. سفسطة الضمير الإنساني الخرِب مجزرة حيّ التضامن.. سفسطة الضمير الإنساني الخرِب

      مقالات

      مجزرة حيّ التضامن.. سفسطة الضمير الإنساني الخرِب

      إشكالية أخلاقية وسياسية في نمط الاقتراب من هذا النوع من الانتهاك للكرامة الآدمية، لا في سوريا وحدها، بل في العالم العربيّ كلّه. فبعض خصوم الأنظمة الحاكمة قد يجدون أنفسهم في صفّ واحد مع هذه الأنظمة؛ في مواجهة قوى ترميها الأنظمة بالإرهاب..

      المزيد
      المسجد الأقصى.. تصعيد الاقتحام وكبح المواجهة المسجد الأقصى.. تصعيد الاقتحام وكبح المواجهة

      مقالات

      المسجد الأقصى.. تصعيد الاقتحام وكبح المواجهة

      يبدو من ذلك وكأنّ الاحتلال هو من وضع الخطوط الحمراء، وفي مسلك دعائي يهدف فيما يهدف إليه، أولاً إلى تكريس السيادة الإسرائيلية، وثانياً إلى تنفيس التحفّز الفلسطيني. لا ينفي ذلك الموقف الواضح للمقاومة في غزّة، ولكنه من جهة أخرى يظهر كيفيات تحايل الاحتلال على الوقائع، وعلى إنجازات الفلسطينيين

      المزيد
      المزيـد