سياسة عربية

قتلى في قمع متظاهرين بالسودان.. ومنع نقل المصابين (شاهد)

ذكرت لجنة أطباء السودان أن عدد القتلى ارتفع منذ الانقلاب إلى 52 شخصا بينهم 10 بعد اتفاق البرهان وحمدوك- الأناضول
ذكرت لجنة أطباء السودان أن عدد القتلى ارتفع منذ الانقلاب إلى 52 شخصا بينهم 10 بعد اتفاق البرهان وحمدوك- الأناضول

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية الخميس، عن مقتل أربعة متظاهرين في الاحتجاجات التي خرجت بمناطق متفرقة بالعاصمة الخرطوم وولايات أخرى.


وأشارت اللجنة في بيان، إلى مقتل ثلاثة في منطقة أم درمان برصاص قوات الأمن ومليشيات متعددة المسميات والمهام، مشددة على أن "سلطات الانقلاب تمارس أبشع الانتهاكات في حق الشعب، وتواصل ارتكاب مجازرها في تعتيم إعلامي، لن يستر عورة السقوط الحتمي".


ولفت إلى تواصل "المطاردات داخل الأحياء، مع إطلاق الرصاص الحي والانتهاك السافر لحرمات المنازل"، مؤكدة أنها ستورد تفاصيل القتلى والإصابات في وقت لاحق.


وفي بيان منفصل، ذكرت لجنة الأطباء أن قتيلا رابعا سقط برصاص السلطة الانقلابية، ليرتفع إجمالي القتلى في احتجاجات 30 كانون الأول/ ديسمبر إلى أربعة، وجميعهم قتلوا برصاص حي.

 

منع عبور الإسعافات


وأفادت اللجنة بأن عدد القتلى منذ انقلاب 25 تشرين الأول/ أكتوبر وصل إلى 52 قتيلا بينهم 10 بعد الاتفاق بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وبين رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك.

 

اقرأ أيضا: اعتقالات وإغلاقات في الخرطوم ومظاهرات حاشدة (شاهد)


وفي سياق متصل، ذكرت وزارة الصحة السودانية في بيان، أن "حجم قمع قوات الأمن للمظاهرات، والإصابات في أم درمان تجاوز كل التخيلات"، مضيفة أن "قوات الأمن منعت عبور سيارات الإسعاف، لنقل المصابين والجرحى المشاركين في المظاهرات".


وأهابت الوزارة "بكل الأطباء والكوادر الصحية التوجه إلى مستشفى الأربعين بمدينة أم درمان، لعدم قدرة الكادر الطبي المتاح على تقديم الخدمة لكل المصابين لأن حجم القمع والإصابات تجاوز كل التخيلات"، ولم تذكر الوزارة أعداد الإصابات وطبيعتها.

 

مظاهرات حاشدة


وخرجت الخميس مظاهرات دعا لها تجمع المهنيين السودانيين ولجان المقاومة، تنديدا بالاتفاق السياسي الموقع بين البرهان وبين حمدوك، وللمطالبة بخروج العسكر من السلطة والانتقال إلى حكم مدني كامل في البلاد.


وخرج المتظاهرون في مدن الخرطوم، وبحري (شمالي العاصمة) وأم درمان (غربي العاصمة) وكسلا وبورتسودان (شرقا)، وعطبرة (شمالا)، بدعوة من "تجمع المهنيين" و"لجان المقاومة" (شعبية).

 

 

التعليقات (0)