عربى21
الأحد، 26 يونيو 2022 / 26 ذو القعدة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • ملك الأردن يبحث مع عباس "انعكاسات حل الكنيست على السلام"
  • مانشستر سيتي يحتفي بنجمه الجزائري رياض محرز
  • لقاء سرّي بين عسكريين إسرائيليين وعرب في مصر برعاية أمريكا
  • مانشستر يونايتد غاضب من وكيل رونالدو ويكشف موقفه من بيع نجمه
  • دعوات لإجراء انتخابات مبكرة بالعراق.. ما إمكانية ذلك؟
  • جدل بعد حديث علي جمعة عن الطواف "سباحة" حول الكعبة
  • صحيفة بريطانية: حمد بن جاسم قدّم 3 ملايين يورو للأمير تشارلز
  • سياسي مصري لـ"عربي21": لا صحة لتأجيل موعد الحوار الوطني
  • الاحتلال منقسم حيال الاتفاق النووي.. الجيش مع والموساد ضد
  • ترويج سعودي لسجون المباحث.. ماذا يعني إظهار معتقلات؟ (شاهد)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    أين تقف حماس بعد 34 عاما؟!

    ساري عرابي
    # الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021 11:52 ص بتوقيت غرينتش
    1
    أين تقف حماس بعد 34 عاما؟!
    الحركة التي وُلِدَت في صيغتها المقاوِمة، مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، تقف اليوم في صدارة الحركة الوطنية الفلسطينية، لا من جهة تقاسمها مع حركة فتح الشأن السياسي العام فحسب، ولكن، وهو الأهمّ، في كونها الفصيل الفلسطيني المقاوم الأكبر، والذي يعني من جهة ما، أنها اليوم، من حيث حجمها ودورها، وريثة حركات المقاومة والتحرر الفلسطيني منذ النكبة وحتّى هذه اللحظة، وهو الأمر الذي يزيد من العبء الأخلاقي على "حماس"، كما يزيد من عبء الإحساس بالرافعة الأهمّ لهذا الموقع، وهو دورها المقاوم.

    وفي حين أخذت الجماهير الفلسطينية، في كلّ مكان وُجِد فيه فلسطينيون، تهتف لرموز المقاومة في حماس، في معركة "سيف القدس"، وتعود استطلاعات الرأي لتمنحها مكانة متقدّمة، حتى تلك الاستطلاعات التي تصدرها مؤسسات لا يُعرف عنها التعاطف مع حماس، وذلك بعد غباش الصورة طوال سنوات الانقسام الملتبسة على كثيرين، وبعد عقبات الحكم والإدارة وما انتصب منها بفعل الحصار وعمليات الإفشال أو بفعل حداثة التجربة والإخفاقات الذاتية، فإنّ الجماهير نفسها تنزاح عن الحركة المنافسة الأخرى، "فتح"، التي مثّلت وجه الفاعلية الفلسطينية، والعمود الفقري للكفاح الفلسطيني لعقود طويلة، وذلك بالقدر نفسه الذي تخففت فيه هذه الحركة من رافعتها النضالية، وتبنت فيه برنامجا سلطويّا متجرّدا من الوعود الوطنية الجادّة، وهو ما ينعكس اليوم في ممارسات تستهدف الفعل النضالي في ساحة الضفّة الغربية بأطرافه المتعددة، وبما ينمّ عن إحساس عميق بافتقاد مطّرد للشرعيات التأسيسية.

    اليوم، من حيث حجمها ودورها، وريثة حركات المقاومة والتحرر الفلسطيني منذ النكبة وحتّى هذه اللحظة، وهو الأمر الذي يزيد من العبء الأخلاقي على "حماس"، كما يزيد من عبء الإحساس بالرافعة الأهمّ لهذا الموقع، وهو دورها المقاوم


    وإذا كانت حماس قد وَجَدَت نفسها شريكا أساسيّا إلى جانب قوى منظمة التحرير الفلسطينية في إطار الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ومن موقع مستقلّ منافس لـ"القيادة الوطنية الموحدة" التي تمثّلت فيها تلك القوى في الانتفاضة، وعلى نحو عرّض الحركة لمحاولات إقصاء وتهميش وإفشال لفعالياتها النضالية، في امتداد لمراحل صعود التيار الإسلامي الفلسطيني داخل الأرض المحتلّة، منذ أواخر السبعينيات، وما تعرّض له هذا التيار من محاولات الإلغاء، وفي الوقت نفسه كانت ضرورة تاريخية لمحاولة صدّ تردّي الخيارات السياسية لقيادة المنظمة، والحدّ من استنزاف المشروع الوطني الفلسطيني الذي أخذ ينزف منذ النصف الأول من سبعينيات القرن الماضي، فإنّها اليوم تكاد تتفرّد في موقعها، وإن لم تكن الوحيدة فيه، ولكنّه التقييم، بالنسبة للوزن والدور.

    ثمّة نقد لم يزل يُوجّه لحماس لكونها اختارت الاستقلال عن القيادة الوطنية الموحدة، في الانتفاضة الأولى، لكن هذا النقد لا يلاحِظ أنّ هذا الاستقلال احتفظ للحركة بحرّيتها خارج أدوات القيادة المتنفّذة لمنظمة التحرير، فتدبّرت - أي حماس - مواردها، وشقّت مساراتها، ودافعت عن خياراتها، بما لم يتوفّر لفصائل المنظمة التي عارضت نهج قيادة فتح، التي هي قيادة المنظمة، دون أن تتمكن تلك الفصائل من تدبّر مكانة مؤثّرة لها؛ تخلق التوازن المطلوب، ولكنها ظلّت تذوي، مع امتلاك القيادة المتنفّذة أدوات الابتزاز والإضعاف.

    إنّ انحياز الحركة عن مشروع السلطة منذ تأسيسها وحتى العام 2006، وتمسّكها ببرنامجها وخطّها طوال تلك الفترة.. احتفظ لها بمسافة، وسرديّة، منحتها التأييد الجماهيري الكبير في انتخابات العام 2006. وبالرغم من كون هذا الخيار الأخير الذي أفضى إلى الفوز بالانتخابات بمآلات ذلك كلّه، لم يزل، بدوره، محلّ تقييم وتباين في الرأي، فإنّه لم يقطع عن حماس روافد أهمّيتها وضرورتها التاريخية، والأدوار التي يمكن أن تضطلع بها، وذلك لأنّها ظلّت محتفظة برؤيتها الأساس، احتفاظا عمليّا استمرّت في مراكمته، من خلال بنيتها المقاوِمة التي تُعدّ أكثر ما تقدّمه حماس اليوم دليلا على مصداقيتها، ورافعة لا لمكانتها الشعبية فحسب، بل للمجموع الوطني، ومقولة صلبة في وجه المآلات المأساوية لمشروع التسوية.

    ثمة نقد لم يزل يُوجّه لحماس لكونها اختارت الاستقلال عن القيادة الوطنية الموحدة، في الانتفاضة الأولى، لكن هذا النقد لا يلاحِظ أنّ هذا الاستقلال احتفظ للحركة بحرّيتها خارج أدوات القيادة المتنفّذة لمنظمة التحرير، فتدبّرت - أي حماس - مواردها، وشقّت مساراتها، ودافعت عن خياراتها


    إنّ قوّة حماس ومقاومتها اليوم، وقدرتها النسبية على مزاحمة قيادة منظمة التحرير في تدبير الشأن السياسي العام.. تحمي الشعب الفلسطيني من ادعاء الحديث باسمه لصالح مشروع التسوية، ويفرض مقولة لها تجلّياتها العملية والواقعية في دفع مشروع التسوية، ويوفّر روافع تعبويّة لجماهير الشعب في سنوات تجريف العمل العام، وتردّي الخطاب السياسي، وتفكيك الحركة الوطنية، وهو ادّعاء أثبتته التجربة، حينما انعكست مواجهات المقاومة وحروبها في قطاع غزّة، تعبويّا على جماهير الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية.

    تبدو مسؤولية حماس التاريخية اليوم أثقل ممّا كانت عليه في بداية تأسيسها، أو في مراحل السلطة الفلسطينية الأولى عبورا بانتفاضة الأقصى، وذلك لشدّة المأزق الذي تعانيه القضية الفلسطينية اليوم، ومحدودية إمكانات المناورة السياسية، لا سيما مع استمرار الحصار على قطاع غزّة، وتورّط حركة فتح بالكامل حزبا للسلطة، بلا احتمال ظاهر لتحوّلها عمّا هي عليه واقترابها نحو بقية القوى الوطنيّة على أسس برنامج وطني جذري، يقطع مع مشروع التسوية ومنطلقاته ودوافعه، وبما أنّ مقاومة حماس وأخواتها وحدَها التي صنعت الفارق، وصاغت الروافع المعنوية، والكوابح المادية في وجه حالة التردّي، فإنّ هذا هو المشروع الوحيد الذي يحافظ على هذه المسؤولية التاريخية.

    هذه المسؤولية التاريخية، وإن كانت تتطلب المزيد من مراجعة المسارات السياسية، والتحوّط إزاء بعض المسارات التي أضحت كالحلقة المفرغة التي تستنزف الطاقات والمعنويات، وقد تفضي إلى نتائج معاكسة لما ترجوه حماس، فإنّ الأفق الوطنيّ والسياسيّ العامّ يتحكم فيه العديد من الفاعلين، بما يجعل المنافذ فيه محدودة، بينما يفترض بالأفق الخاصّ، الداخليّ، أن يكون أكثر إتاحة لممكنات المراجعة، وإعادة النظر، وذلك في ما يتعلق بالبنى التنظيمية وأدوات العمل وحدود الإنجاز والتكاملية والاستثمار الأقصى للكفاءات، وتعزيز صمود المندرجين في الخطّ، وتعظيم روح الأخوّة، والعدالة الداخلية من جميع جوانبها، وتوفير هوامش من اللا مركزية للإبداع والاقتراح، ومنابر للنقاش الحرّ والنقد الذاتي بلا مصادرة على كلّ من بذل قطرة عرق في هذا المشروع الكبير.

    twitter.com/sariorabi

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    فلسطين

    حماس

    المقاومة

    مراجعة

    #
    عودة إلى الشيخ أحمد القطان

    عودة إلى الشيخ أحمد القطان

    الثلاثاء، 14 يونيو 2022 01:42 م بتوقيت غرينتش
    لماذا قتل الاحتلال غفران وراسنة؟

    لماذا قتل الاحتلال غفران وراسنة؟

    الثلاثاء، 07 يونيو 2022 02:16 م بتوقيت غرينتش
    السؤال عن المقاومة يوم "مسيرة الأعلام"

    السؤال عن المقاومة يوم "مسيرة الأعلام"

    الثلاثاء، 31 مايو 2022 11:58 ص بتوقيت غرينتش
    لماذا جامعة بيرزيت؟.. صورة من نضال الكتلة الإسلامية

    لماذا جامعة بيرزيت؟.. صورة من نضال الكتلة الإسلامية

    الثلاثاء، 24 مايو 2022 01:03 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: منذ محمد علي

      الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021 01:30 م

      هكذا فلتكن المقالات الجامعة المانعة

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • إيران تتهم 7 دول بالمشاركة باغتيال سليماني.. بينها عربية

        إيران تتهم 7 دول بالمشاركة باغتيال سليماني.. بينها عربية

        سياسة
      • "عربي21" تكشف فساد قاض مصري حكم على مئات المعارضين (وثائق)

        "عربي21" تكشف فساد قاض مصري حكم على مئات المعارضين (وثائق)

        سياسة
      • ماذا يعني حديث ملك الأردن عن "حلف ناتو شرق أوسطي"؟

        ماذا يعني حديث ملك الأردن عن "حلف ناتو شرق أوسطي"؟

        سياسة
      • تلغراف: بوتين يقيل "جزار حلب" بسبب التقدم البطيء بدونباس

        تلغراف: بوتين يقيل "جزار حلب" بسبب التقدم البطيء بدونباس

        صحافة
      • تعرف إلى متوسط تكلفة الحج في الدول العربية (إنفوغراف)

        تعرف إلى متوسط تكلفة الحج في الدول العربية (إنفوغراف)

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      الدولة إذ تحدّد من يحفظ القرآن.. جذور القضية! الدولة إذ تحدّد من يحفظ القرآن.. جذور القضية!

      مقالات

      الدولة إذ تحدّد من يحفظ القرآن.. جذور القضية!

      يمكن ملاحظة حضور مجموعة من المفاهيم السياسية الحديثة من حيثية تجسيد السلطة السياسية لها، على نحو ما، في وعي بعض السلطات القديمة وممارستها، كالسيادة مثلا

      المزيد
      عودة إلى الشيخ أحمد القطان عودة إلى الشيخ أحمد القطان

      مقالات

      عودة إلى الشيخ أحمد القطان

      يمتاز عن كثيرين ممن يشتغلون في مجالات عامّة من غير الفلسطينيين، ولا يتعرّفون إلى فلسطين منها ومن أهلها، ولا يتداولون قضاياها وفق أولويات واقعها وحساسيات تعقيداتها، وإنما يفهمونها من هواجس خاصة وحساسيات منفصلة وأوهام مسبقة، فلا يخلّفون إلا التشويش والفهم الخاطئ

      المزيد
      لماذا قتل الاحتلال غفران وراسنة؟ لماذا قتل الاحتلال غفران وراسنة؟

      مقالات

      لماذا قتل الاحتلال غفران وراسنة؟

      يُقتل الفلسطيني، إذن، لمجرد أنّه إنسان، كما بقية البشر لا بدّ له من المشي والانتقال، ولأنّ هذا المشي في كثير من أحواله لا بدّ وأن يمرّ بحاجز إسرائيلي، فاحتمالات القتل على الحاجز حاضرة، وكذلك إذا سعى لقطف محصوله في أرضه التي سيّجها الإسرائيلي ومنعه من الوصول إليها، أو إذا استجاب لشوقه بالصلاة بالأقصى

      المزيد
      السؤال عن المقاومة يوم "مسيرة الأعلام" السؤال عن المقاومة يوم "مسيرة الأعلام"

      مقالات

      السؤال عن المقاومة يوم "مسيرة الأعلام"

      بقدر ما يمكن فهم دهشة هذا الفريق من المحبين لامتناع المقاومة عن الفعل المباشر في هذا الحدث، فإنّ المدهش بالفعل، بلا كثير تفكير، هو تدخل المقاومة بفعل مباشر هذه المرّة..

      المزيد
      لماذا جامعة بيرزيت؟.. صورة من نضال الكتلة الإسلامية لماذا جامعة بيرزيت؟.. صورة من نضال الكتلة الإسلامية

      مقالات

      لماذا جامعة بيرزيت؟.. صورة من نضال الكتلة الإسلامية

      مع تعطيل الانتخابات العامّة، وتجريف المجال العامّ، بما طال الجامعات وحركتها الطلابية، وغلبة المؤثّرات غير السياسية على الانتخابات المحلية والنقابية، وبحكم الطبيعة التاريخية لجامعة بيرزيت، صارت الانتخابات الطلابية لهذه الجامعة ذات قدرة تمثيلية لاتجاهات الجمهور الفلسطيني

      المزيد
      عن أهمية شيرين أبو عاقلة! عن أهمية شيرين أبو عاقلة!

      مقالات

      عن أهمية شيرين أبو عاقلة!

      الاهتمام بشيرين هو إعلان عن استمرار الاهتمام بالقضية الفلسطينية، وتعبير فطري عن موقعها العميق في الوجدان العربي، بما تمثّله من نموذج ضمنيّ للعرب، ومن مفتاح وعي عربيّ متجدد طوال سنوات النكبة الفلسطينية، وعن فعل الكفاح الفلسطيني في صياغة الشخصية العربية على امتداد هذه الجغرافيا

      المزيد
      أمام وقائع الإسرائيليين.. هل كرّست مقاومة الفلسطينيين شيئاً؟! أمام وقائع الإسرائيليين.. هل كرّست مقاومة الفلسطينيين شيئاً؟!

      مقالات

      أمام وقائع الإسرائيليين.. هل كرّست مقاومة الفلسطينيين شيئاً؟!

      بالرغم من أن بعض هذه الإنجازات ما تزال في قلب الصراع، والقدرة الإسرائيلية فيها أعلى، كما في حي الشيخ جراح، وبعضها يعمل الاحتلال على التحايل عليها لفرض هيمنته بأدوات ناعمة كساحة باب العمود، وبعضها بين شد وجذب كمصلى باب الرحمة، فإن ذلك لم يكن لولا مقاومة الفلسطينيين..

      المزيد
      مجزرة حيّ التضامن.. سفسطة الضمير الإنساني الخرِب مجزرة حيّ التضامن.. سفسطة الضمير الإنساني الخرِب

      مقالات

      مجزرة حيّ التضامن.. سفسطة الضمير الإنساني الخرِب

      إشكالية أخلاقية وسياسية في نمط الاقتراب من هذا النوع من الانتهاك للكرامة الآدمية، لا في سوريا وحدها، بل في العالم العربيّ كلّه. فبعض خصوم الأنظمة الحاكمة قد يجدون أنفسهم في صفّ واحد مع هذه الأنظمة؛ في مواجهة قوى ترميها الأنظمة بالإرهاب..

      المزيد
      المزيـد