سياسة عربية

سعيّد: دستور 2014 لا مشروعية له.. ولا يمكن استمرار العمل به

اعتبر سعيد أن دستور 2014 هو السبب الرئيسي للأوضاع الراهنة بالبلاد - الرئاسة التونسية
اعتبر سعيد أن دستور 2014 هو السبب الرئيسي للأوضاع الراهنة بالبلاد - الرئاسة التونسية

اعتبر الرئيس التونسي أن الوضع الدستوري الحالي تسبب في ما آلت إليه الأوضاع بالبلاد، مؤكدا أنه لا يمكن مواصلة العمل بالدستور الحالي الذي جاء لضرب الدولة من الداخل، بحسب قوله.


وأكد سعيّد خلال لقائه بأساتذة من القانون الدستوري هم الصادق بلعيد، محمد صالح بن عيسى وأمين محفوظ، مساء الخميس أن المشكل اليوم في تونس "قانوني".


وشدد سعيد على أن "المشكل نتيجة دستور سنة 2014 الذي ثبت أنه لم يعد صالحا ولا يمكن أن يتواصل العمل به لأنه لا مشروعية له".


وبحسب مقطع فيديو نشرته الرئاسة التونسية، أكد سعيّد أن الطريق صارت واضحة وهي العودة إلى الشعب بطريقة جديدة ومختلفة تماما، ولا بدّ من حلّ قانوني يستند إلى إرادة الشعب وسيادته.

 


واعتبر سعيد أن "من يحترم سيادة الشعب لا يستعين بأطراف أجنبية للاستقواء بها بل إن المستقبل يحدده الشعب التونسي، وعلى أن بناء المستقبل لا يكون عبر الشتم والتطاول على مؤسسات الدولة والافتراء".


من جهة أخرى، قال رئيس البلاد إن أطرافا ومؤسسات، لم يسمها، رتبوا الأوضاع لتزوير الانتخابات الرئاسية عام 2019، التي أوصلته إلى قصر قرطاج.


ومنذ 25 تموز/ يوليو الماضي، تشهد تونس أزمة سياسية حين بدأ سعيد قرارات انقلابية، منها تجميد اختصاصات البرلمان، ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة والحكومة، وتشكيل أخرى جديدة عَيَّنَ هو رئيستها.


وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، شهدت العاصمة التونسية تحركات احتجاجية شارك فيها الآلاف، للتنديد بانقلاب سعيد، الذي بدأ في 2019 ولاية رئاسية مدتها 5 سنوات.


التعليقات (4)
ناقد لا حاقد
الجمعة، 10-12-2021 07:54 ص
شعب تونس يحتاج إلى ثورة جديدة ضد هؤلاء الخونة المجرمين الانقلابيين ، في العالم العربي هذا سعيد لا يختلف عن السيسي رغم أنه مدني و الاخر عسكري و لكن كلاهما انقلابي و كذاب و دجال ....حذاري يا شعب تونس سوف يكون حالكم اسوء من حال مصر
ابن الجبل
الجمعة، 10-12-2021 07:50 ص
يريد دستورا يعطي جميع الصلاحيات له
عبدالله المصري
الجمعة، 10-12-2021 03:35 ص
لقد أصبحت رئيسا على اساس هذا الدستور فإذا كان الدستور لا مشروعية له فانت بالتالي لا مشروعية لك و انت وافقت على الترشح للرئاسه على شروط هذا الدستور فإذا كسرت هذه الشروط فانت ايضا سقطت شرعيتك و قانونا و دستورا انت لست رئيسا ولكن بلطجي لذلك مشكلتك الان مع القضاة الذين يرون حقيقتك.
إختراع السفنج
الخميس، 09-12-2021 10:23 م
الدونكيشوت من لحم و عظم أو كما يقال في المغرب العربي "يحاجي و يفك" و كأن في تونس ليس هناك قضاء و لا مؤسسات و لا هم يحزنون