عربى21
الثلاثاء، 17 مايو 2022 / 15 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • اشتباكات عنيفة بطرابلس بعد وصول باشاغا للعاصمة (فيديو)
  • بلومبيرغ: وفد أمريكي بالإمارات لإصلاح العلاقة مع أبوظبي
  • WP: تجاهل الغرب لعائلات تنظيم الدولة بسوريا "أمر مقلق"
  • السيسي يعرض أصول مصر للبيع
  • طالبة سعودية تحصد المركز الأول في الكيمياء بمسابقة دولية
  • إصابة شاب برصاص الاحتلال بنابلس واعتقالات بالضفة والقدس
  • المغرب وإسبانيا يعيدان فتح حدودهما البرية بعد إغلاقها عامين
  • أوكرانيا تعلن إجلاء 260 عسكريا من مجمع "آزوفستال" المحاصر
  • حلفاء حزب الله يتقدمون بانتخابات لبنان بعد إعلان نتائج 11 دائرة
  • بايدن يرسل وفدا من أبرز مساعديه للإمارات بهدف تحسين العلاقات
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    ماذا بعد الانقلابات؟

    محمد هنيد
    # الخميس، 11 نوفمبر 2021 10:29 ص بتوقيت غرينتش
    3
    ماذا بعد الانقلابات؟

    رغم أنّ المشهد العربي العام لا يتوقّف عن الحركة والتفاعل إلا أنه يمكن الإقرار بمُعطييْن ثابتين أساسيين: أما الأول فيتمثل في نجاح الانقلابات على التجارب الثورية التي حاولت إرساء منظومات ديمقراطية بديلة للوضع الذي كان سائدا قبل 2011. ويظهر المعطى الثاني في تراجع المطالب الشعبية التي أسست للحركة الاحتجاجية التأسيسية وانحسار مداها.
     
    صحيح أن المعطيين لا ينفصلان موضوعيا لكنهما يشكلان تحليليا منطقين متقابلين: منطق السلطة الحاكمة ومنطق الشعوب المحكومة في سياق صراع حول القدرة على الإخضاع من جهة أولى والبحث عن التحرر من ضفّة مقابِلة. بناء على هذا فإنّ الصراع بين القُطبين لن يتوقّف ما لم تحقق الشعوب مطالبها المشروعة في التحرر والعدالة الاجتماعية وهو صراع محكوم بشبكة كثيفة ومعقّدة من الفواعل والاعتبارات والقوانين والقوى والسياقات.

    أوّل هذه الفواعل إنما يتمثّل في درجة الوعي لدى الجماهير المحكومة بوعي نخبها من جهة وقدرتها على الإفلات من منصات التضليل الإعلامي الذي تمارسه السلطة يوميا لمنع الجماهير من بلوغ نقطة اللاعودة وتفعيل طور الانفجار الشعبي كما حدث في تونس ومصر أوّل مرّة. 

    وعي الانقلاب 

    من المسلّم به أنّ الانقلابات التي أعقبت طور الثورات خاصة في مصر وليبيا أو تلك التي تحدث الآن في تونس والسودان إنما تقوم على مبدأ واحد وتخضع لنفس المسار وهو الذي يمكن تقصّيه في ثنائية الفعل والخطاب. 

    يُقدّم قائد الانقلاب نفسه على أنه يقود مسارا انتقاليا أو حركة تصحيحية بسبب فشل من سبقوه في تحقيق أهداف الثورة وهي نقطة مهمة لسبب أساسي. يتمثل هذا السبب في إقرار الانقلاب واعترافه بالثورة بمعنى أنّه لا يُنكرها ولا يحاول شيطنتها أو القفز فوقها بل يُقرّ بها وينطلق منها ويتحدّث باسمها. الانقلاب لا يعترف بنفسه ولا يقرّ بأنه بصدد تصفية الثورة والقضاء عليها وإعادة المشهد إلى ما كان عليه قبلها لأنه يعلم أنه ليس حركة شرعية بل جريمة وطنية. 

    لكن من جهة أخرى يحاول الانقلابيون صناعة حدث تأسيسي جديد يسمح بالقفز على الحدث المركزي الذي هو بصدد تصفيته من خلال النسج على منواله وتقليديه. إن ثورة 30 يونيو في مصر وثورة 25 يوليو في تونس وثورة الكرامة في ليبيا ليست إلا نماذج لمحاولات الاستنساخ هذه. أي أن المشروع الانقلابي يتأسس على استنساخ ثورة وهمية للقضاء على الثورة الأصلية التي لا ينكرها بل يدّعي تصحيح مسارها. 

     

    من المسلّم به أنّ الانقلابات التي أعقبت طور الثورات خاصة في مصر وليبيا أو تلك التي تحدث الآن في تونس والسودان إنما تقوم على مبدأ واحد وتخضع لنفس المسار وهو الذي يمكن تقصّيه في ثنائية الفعل والخطاب.

     



    إن تاريخ السلطة العربية المعاصر يعجّ بهذه المنوالات فقد انقلب عبد الناصر في مصر على النظام الملكي وسمّى انقلابه ثورة الضباط الأحرار وكذا فعل القذافي في ليبيا حين انقلب على الملك السنوسي ودشّن ثورة الفاتح من سبتمبر. لكن توجد في تاريخنا المعاصر انقلابات على الانقلاب حين يشرع فصيل داخل السلطة في التخلص من فصيل منافس باسم التغيير والتصحيح والإنقاذ ففي سوريا قاد الأسد الأب حركته التصحيحة لينقلب على رفاقه وكذا فعل عبد الناصر مع محمد نجيب وهو نفس ما أتاه بن علي ضد العجوز بورقيبة سنة 1987. 

    لكن لماذا يحرص الانقلابيون وهم الغالبون بقوة السلاح على تسمية انقلاباتهم بغير أسمائها ؟  لأنهم بكل بساطة أكثر الناس إدراكا لجريمة الانقلاب وخطورة تغيير النظام السياسي بالقوة العسكرية وأنها تساوي جريمة الخيانة العظمى وعقوبتها الإعدام. 

    تعميق الأزمات مفتاح الانقلابات 

    لا يمكن لأي انقلاب أن ينجح ما لم يخرج قائده في ثوب الرجل المنقذ والزعيم المخلّص والقائد الملهم وهو الأمر الذي يستلزم استكمال شروط الإنقاذ والخلاص. هنا يكون سياق الأزمات أفضل الظروف الممكنة لإنجاح الانقلابات فكلما تعمّقت الأزمة واشتدّت كانت شروط نجاح الانقلاب أقوى.

    ولكي تكون الأزمة ناجحة فلابد أن تصيب القسم الأكبر من المجتمع مثل انعدام الأمن وارتفاع الأسعار وانتشار الجريمة واختفاء المواد الأساسية من الأسواق وانهيار قيمة العملة وتردي الخدمات اليومية. بل يصل الأمر أحيانا كثيرة كما هو الحال في البلاد العربية إلى الاغتيالات السياسية وتفعيل زرّ الإرهاب بتنفيذ عمليات نوعية تشرف عليها الغرف الانقلابية المحلية والإقليمية والدولية. 

    إن تعفين الأوضاع الاجتماعية وتأزيم الواقع اليومي للمواطن هو المفتاح الأساسي للانتقال إلى الطور الثاني المتمثل في شيطنة النظام القائم المستهدف بالانقلاب عبر المنصات الإعلامية التابعة للدولة العميقة. حينها يتم تصوير السلطة القائمة على أنها سبب المآسي والآلام بل وأنها المستفيد الوحيد من هذا الوضع عبر نشر الشائعات عن ثروات المسؤولين وفسادهم. 

    كلنا يتذكّر أزمات البنزين والرغيف وحوادث القطارات في مصر قبل الانقلاب وكيف اتُّهم مرسي وحكومته بالفشل وبأنهم سبب جوع المصريين وسبب غلاء الأسعار فضلا عن العمليات الإرهابية في سيناء ومناطق أخرى من البلاد.

    اللافت في الأمر أن أسعار السلع الأساسية في مصر مثلا قد تضاعفت عشرات المرات بعد الانقلاب دون أن يتحرّك الشارع أو تخرج المظاهرات المنددة بسوء الأحوال. فما هو الفرق بين الحالتين؟ 

    إن الفارق الأساسي في الحالتين إنما يتأسس على ثلاثة معطيات:
     
    يظهر الأول في دور الإعلام الذي كان ينفخ في الأزمة لأنه جزء من الدولة العميقة وأحد أذرعها الأساسية . أما الثاني فهو امتلاك الانقلاب لشروط القوة القمعية ممثلة في قطاع الأمن والجيش القادر على التدخّل في حال انفلات الأمن. ويتجلى الثالث في مساحة الحرية في سياق الثورة ومساحتها في سياق الانقلاب فالثروة لم تلغ مساحات الحرية لأنها جاءت لأجلها وهو ما سمح للانقلابيين بالتظاهر ضد النظام أما في حال الانقلاب فإنه يُلغي أول ما يلغي شرط الحرية لأنه جاء محاربا لها ملغيا لشروطها. 

    لهذه الأسباب لن يستطيع أي انقلاب مهما بلغ من القوة ومن الدعم الخارجي والداخلي أن يُبطل مطالب الحرية وإسقاط النظام لأنه لا يملك أي مشروع قادر على البناء وعلى تلبية شروط التنمية والاستقرار. المشروع الوحيد الذي يملكه الانقلابيون هو إلغاء شروط دولة العدالة والحرية وإقرار دولة القمع والفساد وهو ما يجعل من كل انقلاب فرصة ودافعا محفّزا لثورة جديدة تصحّح أخطاء الثورة التي سبقتها. 


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    العرب

    سياسة

    رأي

    انقلابات

    #
    تونس.. شكرا للانقلاب

    تونس.. شكرا للانقلاب

    الخميس، 21 أبريل 2022 10:08 ص بتوقيت غرينتش
    كأس العالم بين العرب وقطر

    كأس العالم بين العرب وقطر

    الخميس، 14 أبريل 2022 09:55 ص بتوقيت غرينتش
    هل ضاعت فرصة "الديمقراطية العربية"؟

    هل ضاعت فرصة "الديمقراطية العربية"؟

    الخميس، 24 فبراير 2022 10:47 ص بتوقيت غرينتش
    شيطنة الثورات و"العشرية السوداء" في تونس

    شيطنة الثورات و"العشرية السوداء" في تونس

    الخميس، 17 فبراير 2022 10:00 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: Jordan the hope

      الخميس، 11 نوفمبر 2021 11:25 ص

      الدول الحره حقيقيا والصادقه باعلامها وكلام مسؤوليها هي دول قليله في غرب أوروبا وأميركا وامتداد أوروبا في كندا وأستراليا وايسلاندا ونيوزيلندا والباقي توابع.

      بواسطة: النتيجة

      الخميس، 11 نوفمبر 2021 02:09 م

      هرولة زفتر و إبنه إلى الإحتلال الصهيوني و من قبلهم البرهان دليل على أن تنصيب الطغاة لا يتم إلا بموافقة الصهاينة إذن ليس هناك شك من أن محاربة الصهاينة لا يتم إلا بمحاربة هؤلاء العملاء و الخونة

      بواسطة: الصعيدي المصري

      السبت، 13 نوفمبر 2021 06:56 م

      الانقلاب العسكري السيساوي في مصر .. والذي تم بدعم وتخطيط دولي واقليمي وصهبوني هو الكتاب الذي يهتدي به حفتر ليبيا وسعيد تونس وبرهان السودان

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • خبراء يحذرون من برنامج السيسي الاقتصادي: "مصر بتضيع"

        خبراء يحذرون من برنامج السيسي الاقتصادي: "مصر بتضيع"

        اقتصاد
      • الغنوشي: أخطأنا بدعم سعيّد.. وحياد الجيش والأمن لن يدوم

        الغنوشي: أخطأنا بدعم سعيّد.. وحياد الجيش والأمن لن يدوم

        سياسة
      • زعيم الدروز بـ"إسرائيل" يستجدي المساواة باليهود

        زعيم الدروز بـ"إسرائيل" يستجدي المساواة باليهود

        صحافة
      • من تكون الصابئة؟ ما معتقداتهم؟ وكيف عاشوا في دولة الإسلام؟

        من تكون الصابئة؟ ما معتقداتهم؟ وكيف عاشوا في دولة الإسلام؟

        أفكار
      • "مجتهد": الرياض تعتمد على "ذباب إلكتروني" لتبرير الهدم بجدة

        "مجتهد": الرياض تعتمد على "ذباب إلكتروني" لتبرير الهدم بجدة

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      تونس.. قرطاج وطاعون الرئاسة تونس.. قرطاج وطاعون الرئاسة

      مقالات

      تونس.. قرطاج وطاعون الرئاسة

      عند "المثقف" العربي نزوعٌ مرضيّ للرئاسة والزعامة والبطولات الجوفاء لكنه ليس مطلبا ذاتيا يقوم على وعي بكفاءة الفرد قدرةً وحكمة وبصيرة وخبرة بل هو يختزل رغبة محمومة في التسلط والهيمنة والاستبداد واستعباد الآخرين..

      المزيد
      استحالة البناء وتمدّد الخراب استحالة البناء وتمدّد الخراب

      مقالات

      استحالة البناء وتمدّد الخراب

      آفة أساسية تنخر جسد الأمة وشعوبها وجماعاتها منذ قرون وهي آفة القابلية للتناحر والتقاتل والتحاسد والتباغض التي أتت على الأخضر واليابس وأفشلت كل مشاريع النهوض. وهي آفة لا علاقة بها بقانون التدافع الإنساني الذي هو مبدأ أزلي..

      المزيد
      ماذا حدث لشعب تونس؟ ماذا حدث لشعب تونس؟

      مقالات

      ماذا حدث لشعب تونس؟

      إنّ "الشعب" مصطلح زئبقي غامض مُغالط لا يعني في الحقيقة شيئا فالشعب هو كل شيء لكنه من جهة ثانية لا شيء. فهل نقصد بالشعب كل المساحة والفواعل التي تقع خارج السلطة السياسية؟ أم نقصد به الطبقات الفقيرة والمتوسطة من المجتمع؟

      المزيد
      تونس.. شكرا للانقلاب تونس.. شكرا للانقلاب

      مقالات

      تونس.. شكرا للانقلاب

      لم ينجح الانقلابيون بفضل قوّتهم لكنهم نجحوا بسبب ضعف الفريق المقابل في منعهم من الفوز بل إن الطرف المقابل قد وفّر لهم كل أسباب النجاح حين نجحت أحصنة طروادة داخل البرلمان في شيطنة عمل المجلس وتحويله إلى مسرح للتهريج والفوضى..

      المزيد
      كأس العالم بين العرب وقطر كأس العالم بين العرب وقطر

      مقالات

      كأس العالم بين العرب وقطر

      فازت قطر الدولة العربية الصغيرة جغرافيا والضعيفة ديمغرافيا بالتنظيم بعد أن برهنت عن قدرات تنظيمية عالية فاقت بها قدرة دول كبيرة على ذلك فضلا عمّا برهنت عليه خلال مناسبات رياضية أخرى من مستوى متقدّم في احتضان المنافسات الرياضية..

      المزيد
      هل ضاعت فرصة "الديمقراطية العربية"؟ هل ضاعت فرصة "الديمقراطية العربية"؟

      مقالات

      هل ضاعت فرصة "الديمقراطية العربية"؟

      عربيا لم تعرف البلاد أي تجربة ديمقراطية حقيقية خلال العقود المديدة لما يسمّى زورا "الدولة الوطنية" التي كانت في الحقيقة امتدادا مقنّعا للمنظومات الاستعمارية، حيث حققت في فترة وجيزة ما عجزت عنه جيوش الغزاة..

      المزيد
      شيطنة الثورات و"العشرية السوداء" في تونس شيطنة الثورات و"العشرية السوداء" في تونس

      مقالات

      شيطنة الثورات و"العشرية السوداء" في تونس

      شيطنة الثورات استراتيجية دوليةٌ محكمةُ التأسيس والبناء والتنفيذ نهضت بها أطراف إقليمية يومَ كانت القوى العالمية والنظام الرسمي العربي أعجز من مواجهة الملايين الزاحفة في الساحات والميادين..

      المزيد
      كيف ننقذ تونس من نخبها؟ كيف ننقذ تونس من نخبها؟

      مقالات

      كيف ننقذ تونس من نخبها؟

      لن تكون المعركة قصيرة بل ستتطلب تضحيات جسام تصحح أخطاء الماضي وتضع في المشهد جيلا جديدا متحررا من أحقاد الأيديولوجيا وأمراض السلطة ووهم الزعامة والفكر والحكمة والتكتيك وحقوق الإنسان..

      المزيد
      المزيـد