عربى21
الثلاثاء، 02 مارس 2021 / 18 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • ليبيا تدشن خطا جويا بين طرابلس والقاهرة بعد توقف لسنوات
  • "البعثة": ندعم جلسة النواب الليبي وندعو لتقديم تشكيلة الحكومة
  • قردة من نوع "إنسان الغاب" تضع مولودا في حديقة حيوانات أمريكية
  • "الهوية" أمام تشويه الإعلام والتعليم.. كيف يقاوم فلسطينيو 48؟
  • شكوى ضد ابن سلمان في ألمانيا لضلوعه في مقتل خاشقجي
  • هل استعادت سوق النفط توازنها.. وما مصير اتفاق "أوبك+"؟
  • "السلطان إبرا" يغيب عن مواجهة "الشياطين الحمر"
  • ليبيا.. أكثر من ثلاثة آلاف مفقود بسبب الحرب بينهم 350 بترهونة
  • قائد الجيش السعودي يلتقي نظيره العراقي في بغداد
  • البردويل: ذهاب حماس للانتخابات للمصالحة لا للاعتراف بإسرائيل
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    الانقسام الأوروبي حول تركيا

    علي حسين باكير
    # السبت، 12 ديسمبر 2020 11:34 ص بتوقيت غرينتش
    0
    الانقسام الأوروبي حول تركيا

    في ختام قمّتهم في بروكسل بالأمس، أصدر الزعماء الأوروبيون بياناً أشاروا فيه إلى أنّهم وافقوا على توسيع قائمة العقوبات الفردية ضد تركيا على خلفية أعمال التنقيب التي تجريها شرق البحر المتوسط. فُسّر هذا الموقف على أنّه قرار حازم يعبّر عن وحدة الموقف الأوروبي ويهدف إلى الضغط على تركيا إزاء ما يصفونه بالتحرّكات الاستفزازية التركية. أضاف البيان كذلك أنّ الاتحاد يرغب في تنسيق خطواته وإجراءاته ضد تركيا مع الولايات المتّحدة.

    العقوبات المشار إليها ليست جديدة، لكن تمّ إدراج المزيد من الأفراد والشركات إلى القائمة الموجودة سابقاً والعمل على منع سفرهم إلى أوروبا وتجميد حساباتهم فيها إن وُجدت. وبالرغم من أنّها رمزيّة وليست ذات تأثير حقيقي أو فعلي على الموقف التركي أو على الاقتصاد التركي، إلاّ أنّ أنقرة اعتبرت أنّ هذه العقوبات تضر بمصلحة الطرفين وتعبّر عن موقف منحاز وغير قانوني. 

     

    حل وسط

    في حقيقة الأمر، فإنّ القرار الأوروبي جاء على ما يبدو كحل وسط بين اتجاه الصقور الذي تقوده فرنسا ويضم كلا من اليونان وقبرص والنمسا، وإلاتجاه الآخر الذي تقوده ألمانيا ويضم كلا من إيطاليا وإسبانيا وبلغاريا وهنغاريا ومالطا. المحور الأوّل يريد لمصالح ذاتية جرّ جميع دول الاتحاد لاتخاذ موقف صدامي مع تركيا. فرنسا واليونان كانتا تدعوان الى اعتماد عقوبات قاسية على أن تطال قطاع البنوك والطاقة لإلحاق أكبر ضرر ممكن بالاقتصاد التركي وإجبار أنقرة على الخضوع. 

    في المقابل، يدرك المحور الآخر بقيادة ألمانيا أنّ هذه المطالب غير موضوعية وأنّ أي تحرّك من هذا النوع لن يضر فقط بالعلاقات التركية-الأوروبية نظراً لإغلاقه الباب أمام الجهود الدبلوماسية وتصعيد الوضع، وإنما سيضر بالوضع الاقتصادي والمصالح الإستثمارية لهذه الدول مع تركيا في وقت تسعى فيه إلى تخفيف تداعيات جائحة كورونا الاقتصادية بدلاً من مفاقمتها. 

     

    إنّ الإتحاد لا يطرح حلّاً للمشكلة وإنما يريد من تركيا التراجع تحت وطأة سيف العقوبات دون أنّ يُقدّم مخرجاً، وهذا الأمر يجعل تفاهم الطرفين على أرضية مشتركة أمراً صعباً للغاية، لكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقام، كيف ستكون سياسة بايدن وهل ستتغير سياسة الاتحاد تجاه كذلك مع تغيّر القيادة الألمانية له؟

     



    تعتبر ألمانيا على سبيل المثال أهم شريك تجاري لتركيا، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي ٣٦ مليار دولار، كما يحتل المواطنين الألماني المرتبة الثانية في قائمة عدد السياح الذين يزورون تركيا بواقع حوالي ٥ ملايين نسمة. نفس الأمر ينطبع وإن بدرجة مختلفة على كل من إيطاليا وإسبانيا، حي يبلغ حجم التبادل التجاري مع إيطاليا حوالي ٢٠ مليار دولار، وتستمر إسبانيا بشكل كبير في قطاع المصارف في تركيا وهو ما يعني انّ أي عقوبات حادّة لن تقتصر تداعياتها على تركيا فقط وإنما ستطال بالتأكيد هذه الدول الأوروبية.

    الدول الأخرى كبلغاريا وهنغاريا ومالطا تدرك أهمّية تركيا بالنسبة الى الأمن الأوروبي، وأنّه لا يمكن صون أمن أوروبا إذا ما كان الاتحاد سيفرض عقوبات على البوابة الشرقية للاتحاد. التصريحات الرسمية التركية المعتدلة التي صدرت مؤخراً وفّرت هي الأخرى البيئة المناسبة لهذه الدول الأوروبية لمعارضة اتخاذ سلوك متشدد ضد تركيا مع حرصها طبعاً على أن تُظهر الاتحاد بمظهر المتّحد والمتماسك إزاء أنقرة.  

     

    ورقة بايدن

    هناك سبب آخر قد يكون لعب دوراً في هذه المعادلة وأتاح للجانب التركي كسب المزيد من الوقت وهو ورقة بايدن. من غير المعروف حتى هذه اللحظة ما هي السياسة التي سيتّبعها بايدن للتعامل مع تركيا. هناك مؤشرات متضاربة مؤخراً، بعضها يدعو إلى التعامل بحزم مع تركيا وفرض عقوبات قاسية عليها، وبعضها يدعو إلى التفاهم والحوار لحل القضايا العالقة. وعليه، فإنّ الاتحاد الأوروبي لا يريد أن يسارع لوضع العربة قبل الحصان، وسينتظر على ما يبدو ليرى توجهات إدارة بايدن تجاه أنقرة ويبني على الشيء مُقتضاه.

    من جهتها، ترغب تركيا في أن تحيّد دور الدول الأوروبية التي تستثمر في الأزمة وتعمل على تأجيجها كفرنسا، وأن يلعب الاتحاد الأوروبي دور الوسيط بدلاّ من أن ينحاز بشكل كلي إلى اليونان في مزاعمها البحرية ضد تركيا. لكنّ المشكلة أنّ الاتحاد لا يزال يتذرّع حتى الآن بما يفرضه عليه نظامه الداخلي من تضامن بين الدول الأعضاء. اليونان تدفع بسرديّة أنّ الخلاف مع تركيا ليس خلافاً تركيا ـ يونانياً بحتاً، وإنما هو خلاف تركي ـ أوروبي على اعتبار أنّ المياه هي مياه تابعة لدولة عضو في الاتحاد الاوروبي ما يجعلها مياهاً أوروبيةّ، لكن الحقيقة هي أنّ النزاع التركي ـ اليوناني شرق البحر المتوسط هو نزال بين دولتين حول حدود بحرية، ولا يجوز إقحام التجمّع الأوروبي فيه بالنيابة عن أثينا بحجّة أنّ المياه هي مياه أوروبية. 

    فضلاً عن ذلك، فإنّ الاتحاد لا يطرح حلّاً للمشكلة وإنما يريد من تركيا التراجع تحت وطأة سيف العقوبات دون أنّ يُقدّم مخرجاً، وهذا الأمر يجعل تفاهم الطرفين على أرضية مشتركة أمراً صعباً للغاية، لكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقام، كيف ستكون سياسة بايدن وهل ستتغير سياسة الاتحاد تجاهه كذلك مع تغيّر القيادة الألمانية له؟

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    تركيا

    أوروبا

    علاقات

    رأي

    #
    معضلة الـ (اس ـ٤٠٠) في العلاقة الأمريكية ـ التركية

    معضلة الـ (اس ـ٤٠٠) في العلاقة الأمريكية ـ التركية

    السبت، 27 فبراير 2021 01:04 م بتوقيت غرينتش
    كيف ستؤثر سياسات بايدن على العلاقة بين تركيا وإيران؟

    كيف ستؤثر سياسات بايدن على العلاقة بين تركيا وإيران؟

    السبت، 20 فبراير 2021 01:14 م بتوقيت غرينتش
    "منتدى الصداقة" لمواجهة تركيا

    "منتدى الصداقة" لمواجهة تركيا

    السبت، 13 فبراير 2021 11:51 ص بتوقيت غرينتش
    الدبلوماسية القصوى.. هدايا بايدن لإيران مبكّراً

    الدبلوماسية القصوى.. هدايا بايدن لإيران مبكّراً

    السبت، 06 فبراير 2021 12:20 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • المغرب يقطع اتصالاته مع السفارة الألمانية في الرباط

        المغرب يقطع اتصالاته مع السفارة الألمانية في الرباط

        سياسة
      • أمير سعودي ينتقد متحدثة البيت الأبيض بسبب "زلة لسان"

        أمير سعودي ينتقد متحدثة البيت الأبيض بسبب "زلة لسان"

        سياسة
      • هل اتخذت مصر خطوة للأمام تجاه تركيا في شرق المتوسط؟

        هل اتخذت مصر خطوة للأمام تجاه تركيا في شرق المتوسط؟

        تركيا21
      • بنكيران يهدد بالانسحاب من حزبه إذا أُقر قانون "الحشيش"

        بنكيران يهدد بالانسحاب من حزبه إذا أُقر قانون "الحشيش"

        سياسة
      • هذه تفاصيل علاقة مستشار بايدن للشرق الأوسط بالإمارات

        هذه تفاصيل علاقة مستشار بايدن للشرق الأوسط بالإمارات

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      معضلة الـ (اس ـ٤٠٠) في العلاقة الأمريكية ـ التركية معضلة الـ (اس ـ٤٠٠) في العلاقة الأمريكية ـ التركية

      مقالات

      معضلة الـ (اس ـ٤٠٠) في العلاقة الأمريكية ـ التركية

      تحاول الحكومة التركية فتح باب للتفاوض حول هذا الملف، لكنّ إدارة بايدن لا تزال ترفض هذا الأمر وتتمسك بضرورة أن تتخلّى تركيا عن هذه المنظومة بشكل كامل.

      المزيد
      كيف ستؤثر سياسات بايدن على العلاقة بين تركيا وإيران؟ كيف ستؤثر سياسات بايدن على العلاقة بين تركيا وإيران؟

      مقالات

      كيف ستؤثر سياسات بايدن على العلاقة بين تركيا وإيران؟

      إذا ما استمر بايدن على نفس النهج في التعامل مع إيران، فمن المتوقع أن تصبح العلاقات التركية- الإيرانية أكثر سخونة خلال السنوات المقبلة لاسيما فيما يتعلق بالدور المرتقب في هذه الفضاءات الجيوسياسية.

      المزيد
      "منتدى الصداقة" لمواجهة تركيا "منتدى الصداقة" لمواجهة تركيا

      مقالات

      "منتدى الصداقة" لمواجهة تركيا

      شارك وزراء خارجية كل من مصر والإمارات والسعودية والبحرين إلى جانب اليونان وقبرص وفرنسا، في اجتماع عقد في العاصمة اليونانية أثينا يوم الخميس الماضي..

      المزيد
      الدبلوماسية القصوى.. هدايا بايدن لإيران مبكّراً الدبلوماسية القصوى.. هدايا بايدن لإيران مبكّراً

      مقالات

      الدبلوماسية القصوى.. هدايا بايدن لإيران مبكّراً

      عندما خرج روبرت مالي من وظيفته الرسمية ترأّس "مجموعة الأزمات الدولية" وعمل كثير من المقربين لإيران فيها للترويج لعلاقات أفضل مع إيران، وعملت المجموعة كمنصّة لتطوير علاقات العمل الأمريكية مع إيران بشكل غير رسمي..

      المزيد
      تركيا في ٢٠٢١: عام الدبلوماسية المتعدّدة الأطراف تركيا في ٢٠٢١: عام الدبلوماسية المتعدّدة الأطراف

      مقالات

      تركيا في ٢٠٢١: عام الدبلوماسية المتعدّدة الأطراف

      لجأت تركيا إلى عدد من المبادرات التي تقوم على تفعيل دبلوماسية متعدّدة الأطراف، ثنائية وثلاثية ورباعيّة، هدفها توطيد العلاقة بين مجموعات صغيرة من الدول على أساس المصالح المشتركة والدعم المتبادل للقضايا ذات الأولوية الوطنية لكل من هذه الدول في المحافل الإقليمية والدولية.

      المزيد
      ماذا يعني أن تكون إدارة بايدن مجرّد دورة ثالثة لأوباما؟ ماذا يعني أن تكون إدارة بايدن مجرّد دورة ثالثة لأوباما؟

      مقالات

      ماذا يعني أن تكون إدارة بايدن مجرّد دورة ثالثة لأوباما؟

      بايدن ليس شخصيّة مجهولة، وقد خبره العالم نائباً لباراك أوباما لمدّة ٨ سنوات منذ ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، وحتى ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧. هذا يعني أنّ دولاً كثيرة لديها تصوّر ما عن طبيعة السياسات التي سيتّبعها جو بايدن خلال المرحلة المقبلة..

      المزيد
      تركيا والتداعيات الجيوبوليتيكية المحتملة للمصالحة الخليجية تركيا والتداعيات الجيوبوليتيكية المحتملة للمصالحة الخليجية

      مقالات

      تركيا والتداعيات الجيوبوليتيكية المحتملة للمصالحة الخليجية

      تسمح هذه المصالحة للدول التي تعرضت خلال المرحلة الماضية لضغوط شديدة بالانضمام إلى معسكر ضد المعسكر الآخر (مثل الكويت وعُمان والأردن والمغرب وباكستان) بتوسيع هامش المناورة لديها والتحرك بأريحية أكبر في سياساتها الخارجية..

      المزيد
      الكابوس الأمريكي الكابوس الأمريكي

      مقالات

      الكابوس الأمريكي

      في حقيقة الأمر، أن الولايات المتّحدة في تراجع منذ هجمات 11 أيلول (سبتمبر) وإعلانها الحرب على الإرهاب في العام 2001. لهذا التراجع معالم وأشكال عديدة، وهو في تزايد مستمر منذ عهد الرئيس بوش الابن مروراً بالرئيس أوباما وليس انتهاءً بترامب..

      المزيد
      المزيـد