عربى21
الأحد، 07 مارس 2021 / 23 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • الاحتلال يستهدف صيادي غزة ويستولي على أراض بالضفة
  • صحيفة عبرية: تقارب أمريكي روسي قد يغير معادلات المنطقة
  • "تويتر" تتيح خاصية إلغاء نشر التغريدة قبل ظهورها
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو مجددا
  • دعوات في الأردن لحجب المواقع الإباحية
  • أبرز المقولات الأدبية المفضلة لدى الرئيس الصيني (شاهد)
  • كاتب إسرائيلي: هناك فرق بين تطبيع الإمارات وسلام مصر والأردن
  • قردة في حديقة حيوانات بأمريكا تتلقى لقاحات كورونا خاصة
  • مسؤول سابق بالموساد يتهم إيران بالوقوف وراء التلوث النفطي
  • فياض يعلن قائمة انتخابية وينفي دعمها من الإمارات
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    الأردن.. المهمة المستحيلة لإعادة التموضع

    حازم عياد
    # الخميس، 24 ديسمبر 2020 11:39 ص بتوقيت غرينتش
    0
    الأردن.. المهمة المستحيلة لإعادة التموضع

    استقبلت عمّان خسارة دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية بارتياح رسمي غير معلن لكنه كان واضحا لدى الأوساط السياسية والشعبية؛ ارتياح لم يقابله استحسان رسمي تام لفوز الديمقراطي جو بايدن بمنصب الرئاسة لارتباطه الوثيق بإرث أوباما وحقبة الربيع العربي التي تخللها الكثير من الضغوط الديمقراطية على الدول العربية للمضي في إصلاحات سياسية.

    بايدن ورغم انتمائه للتيار التقليدي في الحزب الديمقراطي إلا أن دعم القوى السياسية والاجتماعية الليبرالية واليسار التقدمي لحملته أثار مخاوف العديد من مراكز القوى في النظم السياسية العربية؛ مخاوف سرعان ما تراجعت بعد إعلان جو بايدن المرشحين لتولي المناصب الاستشارية والوزارية في إدارته؛ فالتعيينات في مجملها أشارت إلى انشغال الإدارة الجديدة باستعادة التوازن في الساحة الداخلية وفي مؤسسات الدولة المتضررة من سياسات ترامب وإجراءاته التنفيذية في الآن ذاته؛ فضلا عن انشغالها وانكبابها بترميم القوة الأمريكية الناعمة التي تضررت في الساحة الدولية سواء في الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية أو مع الحلفاء في القارة الأوروبية والناتو؛ والأهم مواجهة التحدي الروسي والصيني في الآن ذاته.

    قدرة الأردن على التكيف وإعاة التموضع مع هذه الرؤى والتحولات بدت متيسرة وسهلة للوهلة الأولى؛ فإدارة بايدن متمسكة بالحلول الدبلوماسية وبتفعيل المؤسسات الدولية وتفعيل الدور الأردني في ما يسمى عملية السلام بين الكيان الإسرائيلي والفلسطينيين؛ غير أنها سرعان ما ارتبكت بعد الإعلانات المتتابعة والمتسارعة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي؛ فإحياء مسار التفاوض بين الكيان الإسرائيلي والفلسطينيين فقد زخمه بعد إعلان الإمارات والبحرين والمغرب التطبيع مع الكيان الإسرائيلي واقتراب السودان من توقيع اتفاق مماثل دون مراعاة للمصالح الفلسطينية أو الدور الأردني التقليدي الذي تم تجاوزه من على نطاق واسع هذه المرة سواء في القدس أو في الحلول السياسية والتطبيعية المقترحة.

    تطبيع أضعف الرؤية الأردنية الفلسطينية في ظل المشاريع التطبيعية المعلنة؛ والمتضمنة إنشاء منظمات إقليمية كمنظمة غاز شرق المتوسط ومشاريع اقتصادية كخط حديد السلام القادم من البحرين والإمارات مرورا بالأراضي السعودية نحو ميناء حيفا الفلسطيني المحتل عام 1948؛ فالرؤى المقترحة تجاوزت حدود الاصطفاف والتحالف لمواجهة القوى الإقليمية الصاعدة كتركيا وإيران نحو تهديد المصالح الحيوية والجيوسياسية المباشرة لكل من الأردن وفلسطين ومصر.

    إعادة التموضع مسألة تزداد صعوبة مع انضمام المزيد من الدول العربية لمسار التطبيع الذي قادته أبوظبي والتحقت به المنامة والرباط؛ إذ رُسم مسار جديد للرياض ومسقط وقطر ومصر والأردن فالمنظومة السياسية والاقتصادية الجديدة التي تقف على رأسها أبوظبي والكيان الإسرائيلي تحولت إلى قاطرة من الممكن أن تتضاعف قوتها في حال انضمام الرياض لها ومباركة إدارة بايدن والديمقراطيين لمسارها السياسي الاقتصاي بعيدا عن مسار التفاوض والمفاوضات الفلسطيني المصري الأردني؛ الذي سعت عمّان لإحيائه عبر لقاءات نظمها كل من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي والمصري سامح شكري والفلسطيني رياض المالكي. 

     

    إعادة التموضع في عهد الإدراة الجديدة وفي عصر التطبيع معضلة أردنية خطيرة ومهمة شبه مستحيلة رغم الجهود الواضحة التي تبذلها المؤسسات السيادية الأردنية لترتيب المشهد الداخلي؛

     



    إعادة التموضع الأردني تزاد صعوبة مع كل خطوة تتخذها إدارة الرئيس المنتهية ولايته ترامب وحلفائه وعلى رأسهم أبوظبي والكيان الإسرائيلي؛ فالحلفاء الجدد في سباق مع الزمن لمحاصرة جهود الإدارة الجديدة لإعادة هندسة السياسة الخارجية الأمريكية تجاه المنطقة على وقع الاتفاق النووي مع إيران الممتدة في سوريا والعراق؛ أو على وقع إحياء المفاوضات والضغوط على مشاريع الاستيطان والضم الإسرائيلية؛ أو على وقع الأزمات والملفات الساخنة كاليمن وليبيا وأزمة حصار قطر التي شهدت إعلانا مماثلا للتطبيع من قبل وزير الخارجية الكويتي أحمد الناصر بين الرياض والدوحة؛ إعلان لم يترجم بعد رغم الزخم الكبير لتحركات جاريد كوشنر لكل من الدوحة ومدينة نيوم للقاء أمير قطر تميم وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

    إعادة التموضع الأردني لا تقتصر على الملف الفلسطيني أو الليبي أو ملف حصار قطر إذ تشمل مروحة أوسع من الملفات المتداخلة مع ملف الإصلاح السياسي الداخلي الذي تلاشى وأصبح من الماضي؛ فانفتاح الأردن على الحلول السياسية والمشاريع الاقتصادية التي يروج لها رعاة التطبيع في المنطقة ستقود إلى شحن الساحة الداخلية بحمولة سياسية تتجاوز الإصلاح السياسي وخطابه التقليدي نحو خطاب جديد و مشاريع جديدة تقوض استقرار البلاد .

    إعادة التموضع في عهد الإدراة الجديدة وفي عصر التطبيع معضلة أردنية خطيرة ومهمة شبه مستحيلة رغم الجهود الواضحة التي تبذلها المؤسسات السيادية الأردنية لترتيب المشهد الداخلي؛ ورغم جهود الخارجية الأردنية والملك عبد الله الثاني بالانفتاح على المسارات المتعددة سواء الأردني الفلسطيني المصري أو المسار الخليجي؛ فتحركات الملك عبد الله الثاني الأخيرة تجاه المنامة وتجاه القاهرة تشير بوضوح إلى تقلص هامش المناورة الأردنية بل والمصرية لصالح خيار أبوظبي/ تل أبيب الذي يفرض نفسه كمسار إجباري في الإقليم.

     

    إحياء مسار التفاوض بين الكيان الإسرائيلي والفلسطينيين فقد زخمه بعد إعلان الإمارات والبحرين والمغرب التطبيع مع الكيان الإسرائيلي واقتراب السودان من توقيع اتفاق مماثل دون مراعاة للمصالح الفلسطينية أو الدور الأردني التقليدي الذ تم تجاوزه من على نطاق واسع هذه المرة سواء في القدس أو في الحلول السياسية والتطبيعية المقترحة.

     



    ختاما: خيارت ومسارات متضاربة ومتجاذبة تتقاطع في الساحة الأردنية على شكل مشاريع اقتصادية وسياسية مستقبلية يصعب التعامل معها بعمليات تموضع تقليدية لن تتجاوز حددود الخيلج العربي والبحر الأحمر؛ مسارات رغم خطورتها لم تحسم عمّان موقفها بعد؛ على أمل أن تبرز متغيرات جديدة متخلقة من واقع الإدراة الجديدة والمسار السياسي الداخلي في الكيان الإسرائيلي والساحة الإقليمية؛ فخيار التموضع خارج المعسكر التقليدي للأردن مستحيل كخيار التموضع التقليدي الذي بات خطرا ومكلفا في الآن ذاته . 

     hazem ayyad
    @hma36
      

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الاردن

    امريكا

    علاقات

    رأي

    #
    الانقسام الرسمي العربي بين غانتس ونتنياهو

    الانقسام الرسمي العربي بين غانتس ونتنياهو

    الخميس، 04 مارس 2021 12:49 م بتوقيت غرينتش
    ما وراء رسالة الملك عبد الله الثاني لمدير المخابرات العامة؟

    ما وراء رسالة الملك عبد الله الثاني لمدير المخابرات العامة؟

    الخميس، 25 فبراير 2021 01:16 م بتوقيت غرينتش
    بايدن يضع مستقبل محمد بن سلمان على المحك

    بايدن يضع مستقبل محمد بن سلمان على المحك

    الخميس، 18 فبراير 2021 01:32 م بتوقيت غرينتش
    التموضع العربي التركي بين جولة جاويش الخليجية ورحيل قرقاش

    التموضع العربي التركي بين جولة جاويش الخليجية ورحيل قرقاش

    الخميس، 11 فبراير 2021 01:24 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • أنباء عن التحقيق مع عائض القرني بسبب قصيدة هدد بها أمريكا

        أنباء عن التحقيق مع عائض القرني بسبب قصيدة هدد بها أمريكا

        سياسة
      • السيستاني اشترط للقاء البابا.. والأخير بحث معه هذه الملفات

        السيستاني اشترط للقاء البابا.. والأخير بحث معه هذه الملفات

        سياسة
      • أحدث ظهور للظفيري عبر "كلوب هاوس".. وتفاعل واسع (شاهد)

        أحدث ظهور للظفيري عبر "كلوب هاوس".. وتفاعل واسع (شاهد)

        سياسة
      • المشيشي: اشتراط سعيّد استقالتي قبل بدء الحوار "لا معنى له"

        المشيشي: اشتراط سعيّد استقالتي قبل بدء الحوار "لا معنى له"

        سياسة
      • ما واقعية حديث إعلام النظام السوري عن تغيير العملة؟

        ما واقعية حديث إعلام النظام السوري عن تغيير العملة؟

        اقتصاد
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      الانقسام الرسمي العربي بين غانتس ونتنياهو الانقسام الرسمي العربي بين غانتس ونتنياهو

      مقالات

      الانقسام الرسمي العربي بين غانتس ونتنياهو

      يطرح ملف الانتخابات الإسرائيلية العديد من التساؤلات حول طبيعة الانقسام داخل الكيان الإسرائيلي وجدية المشاريع السياسية المطروحة؛ والأهم قدرة نتنياهو على تشكيل حكومة مستقرة؛ إلا أنها في ذات الوقت تطرح تساؤلات أكثر عمقا حول الانقسام والتصارع العربي العربي على الأدوار السياسية..

      المزيد
      ما وراء رسالة الملك عبد الله الثاني لمدير المخابرات العامة؟ ما وراء رسالة الملك عبد الله الثاني لمدير المخابرات العامة؟

      مقالات

      ما وراء رسالة الملك عبد الله الثاني لمدير المخابرات العامة؟

      إن التوجهات المتناقضة والمتصارعة في الساحة الأردنية والإقليمية التي ترسم معالم المشهد الاقتصادي والسياسي المحلي في الأردن؛ يتوقع أن تفضي إلى قدر أكبر من الحريات العامة في البلاد والتحسن في شروط الحياة السياسية والمشاركة في صنع القرار؛

      المزيد
      بايدن يضع مستقبل محمد بن سلمان على المحك بايدن يضع مستقبل محمد بن سلمان على المحك

      مقالات

      بايدن يضع مستقبل محمد بن سلمان على المحك

      النقاش حول مستقبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لم يكن بالأمر الجديد في الولايات المتحدة الأمريكية؛ إذ تفجر بعد حادثة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول تشرين الأول (أكتوبر) 2018؛ وليس حين عزل محمد بن نايف من ولاية العهد؛

      المزيد
      التموضع العربي التركي بين جولة جاويش الخليجية ورحيل قرقاش التموضع العربي التركي بين جولة جاويش الخليجية ورحيل قرقاش

      مقالات

      التموضع العربي التركي بين جولة جاويش الخليجية ورحيل قرقاش

      موقف الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الرياض وأبو ظبي اتسم بالتصعيد خلال الأيام القليلة الماضية؛ ولم يقتصر على الإشارات المؤكدة التي قدمها وزير الخارجية أنتوني بلينكن قبل أكثر من أسبوعين قال فيها إن بلاده ستراجع صفقات الأسلحة والاتفاقات الموقعة في عهد إدارة ترامب؛

      المزيد
      ما وراء إثارة الملك عبدالله الثاني جدل الإصلاح السياسي في الأردن ما وراء إثارة الملك عبدالله الثاني جدل الإصلاح السياسي في الأردن

      مقالات

      ما وراء إثارة الملك عبدالله الثاني جدل الإصلاح السياسي في الأردن

      رغم وجاهة الحجة التي قدمها أنصار الربط بين وصول بايدن إلى البيت الأبيض ودعوات الملك عبدالله الثاني لتطوير الحياة السياسة والمشاركة في صنع القرار؛ فإن علاقة الملك عبدالله الثاني بالرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته بل والنخبة السياسية الديمقراطية تعد الأفضل في المنطقة العربية..

      المزيد
      روسيا وأمريكا في حقبة بايدن.. بين ستارت 3 وقانون ماغنيتسكي 3 روسيا وأمريكا في حقبة بايدن.. بين ستارت 3 وقانون ماغنيتسكي 3

      مقالات

      روسيا وأمريكا في حقبة بايدن.. بين ستارت 3 وقانون ماغنيتسكي 3

      يصعب تقدير تأثير الخطوة الروسية المبادرة لتمديد معاهدة ستارت 3 والانفتاح السريع على الإدارة الجديدة على سلوك الإدارة الأمريكية تجاه روسيا، كما يصعب التأكد من إمكانية إحداث اختراقات في الملفات الإقليمية الحساسة كأوكرانيا وسوريا وإيران

      المزيد
      من يرسم طريق بايدن للأعوام الأربعة المقبلة؟ من يرسم طريق بايدن للأعوام الأربعة المقبلة؟

      مقالات

      من يرسم طريق بايدن للأعوام الأربعة المقبلة؟

      مهمة إدارة بايدن لن تكون سهلة وطريق التعافي وعرة؛ ستتخللها العديد من المحطات سواء داخل أمريكا أو العالم الذي ستترقب أغلب دوله جهود إدارة بايدن وفاعليته السياسية؛ في حين ستبادر القوى الإقليمية والدولية الفاعلة للتأثير في مسار السياسة الأمريكية وخيارات الإدارة الجديدة..

      المزيد
      رحيل شيلدون وترامب ومصير نتنياهو رحيل شيلدون وترامب ومصير نتنياهو

      مقالات

      رحيل شيلدون وترامب ومصير نتنياهو

      القلق والخوف يعتري نتيناهو من نتائج الانتخابات القادمة؛ واليأس يدفعه إلى الناخب العربي الذي حاربه بقانون يهودية الدولة على أمل تفكيك الصوت العربي وتشتيته بالاستعانة بالحلفاء العرب المطبيعن؛ فإما أن يشكل الحكومة أو ينضم إلى ترامب الصاخب..

      المزيد
      المزيـد