سياسة دولية

إيران تنفي مقتل الرجل الثاني بـ"القاعدة" على أراضيها

المصري كان من ضمن أبرز المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي- تويتر
المصري كان من ضمن أبرز المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي- تويتر

نفت إيران اليوم السبت تقريرا لصحيفة نيويورك تايمز أفاد بأن عميلين إسرائيليين قتلا الرجل الثاني في تنظيم القاعدة على أراضيها بإيعاز من الولايات المتحدة.

 

والرجل المقصود يدعى عبد الله أحمد عبد الله، ويلقب بـ"أبي محمد المصري"، وذكرت الصحيفة أن ابنته قتلت معه، علما بأنها أرملة حمزة بن لادن، نجل مؤسس التنظيم.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إنه لا يوجد "إرهابيون" من القاعدة في إيران.

 

وأضافت: "تحاول واشنطن وتل أبيب من حين لآخر ربط إيران بمثل هذه الجماعات عن طريق الكذب وتسريب معلومات خاطئة للإعلام لتفادي المسؤولية عن الأنشطة الإجرامية لهذه الجماعة وغيرها من الجماعات الإرهابية في المنطقة".

 

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مسؤولي استخبارات، قولهم إن المصري هو أحد المخططين للهجمات التي استهدفت سفارتي الولايات المتحدة في تنزانيا وكينيا عام 1998.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن مقتل المصري كان تحديدا في السابع من آب/ أغسطس الماضي، وهو ما يصادف الذكرى السنوية لهجمات السفارات التي تورط بها.

 

وبحسب ما نقلت الصحيفة عن مصادرها، فإن المصري كان محتجزا في إيران منذ عام 2003، إلا أنه كان يعيش بحرية في إحدى ضواحي العاصمة طهران، منذ 2015 على أقل تقدير.

يذكر أن المصري، 58 عاما، كان من ضمن أبرز المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، الذي وضع على رأسه مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومة من شأنها أن توصل إليه. 

 

وأشار موقع "FBI" الرسمي إلى أن المصري حمل عدة كنى مستعارة مثل "صالح، وأبو مريم، وأبو محمد، وعبد الله أحمد عبد الله علي".

 

اللافت أن "أبو محمد المصري" بدأ حياته كلاعب كرة قدم في فريق غزل المحلة، قبل أن يتأثر بأفكار الجهاديين ويذهب إلى القاعدة في السودان والصومال، ومنها إلى دول أخرى.

 

اقرأ أيضا: أنباء عن وفاة زعيم القاعدة أيمن الظواهري لـ"أسباب طبيعية"

التعليقات (2)
طالبان منصورة
السبت، 14-11-2020 10:08 م
المعلومات التى نشرتها صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية تكشف عن ترجيحات أكثر من كونها براهين على التصفية المزعومة لمن تسميه الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة ! فبحسب ما جاء فى موقع الصحيفة بالإنجليزية ، فإن من قام عملاء الموساد بتصفيته فى طهران كان معلم تاريخ لبنانى يدعى (حبيب داود) ، و معه ابنته التى تدعى (مريم) ! و حين تحرى عملاء الموساد فى لبنان عن هوية ذلك الشخص بين مقربين لحزب الله ، و بين معلمى التاريخ بدوائر التعليم فى لبنان لم يستدلوا عليه ، فرجحت دوائر الاستخبارات الأمريكية و الصهيونية أن يكون من جرى تصفيته فى طهران هو من تزعم أنه الرجل الثانى فى القاعدة منتحلا شخصية زائفة !!!!!!!! و جاء نشر ذلك الخبر بعد ساعات من إطلاق شائعات مجهولة المصدر عن وفاة الشيخ / أيمن الظواهرى أمير تنظيم القاعدة بأسباب " طبيعية " ! و يأتى ذلك التوجه الإعلامى فى توقيت تتسارع فيه الخطوات الأمريكية من أجل الانسحاب العسكرى الكامل من أفغانستان ، و دون أدنى ضمان بعدم الإطاحة بالنظام العميل الذى نصبه الغرب فى كابول طوال عشرين عاما ، و عودة طالبان للحكم فى البلاد من جديد ، و احتضانها لتنظيم القاعدة كما كان الحال قبل هجمات 11 سبتمبر / أيلول 2001 م . إقرأوا تعليقى على خبر نشره موقع عربى 21 بعنوان : ( هل انتقمت إيران لسليماني بذراع "طالبانية"؟ ) .
طالبان منصورة
السبت، 14-11-2020 10:06 م
المعلومات التى نشرتها صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية تكشف عن ترجيحات أكثر من كونها براهين على التصفية المزعومة لمن تسميه الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة ! فبحسب ما جاء فى موقع الصحيفة بالإنجليزية ، فإن من قام عملاء الموساد بتصفيته فى طهران كان معلم تاريخ لبنانى يدعى (حبيب داود) ، و معه ابنته التى تدعى (مريم) ! و حين تحرى عملاء الموساد فى لبنان عن هوية ذلك الشخص بين مقربين لحزب الله ، و بين معلمى التاريخ بدوائر التعليم فى لبنان لم يستدلوا عليه ، فرجحت دوائر الاستخبارات الأمريكية و الصهيونية أن يكون من جرى تصفيته فى طهران هو من تزعم أنه الرجل الثانى فى القاعدة منتحلا شخصية زائفة !!!!!!!! و جاء نشر ذلك الخبر بعد ساعات من إطلاق شائعات مجهولة المصدر عن وفاة الشيخ / أيمن الظواهرى أمير تنظيم القاعدة بأسباب " طبيعية " ! و يأتى ذلك التوجه الإعلامى فى توقيت تتسارع فيه الخطوات الأمريكية من أجل الانسحاب العسكرى الكامل من أفغانستان ، و دون أدنى ضمان بعدم الإطاحة بالنظام العميل الذى نصبه الغرب فى كابول طوال عشرين عاما ، و عودة طالبان للحكم فى البلاد من جديد ، و احتضانها لتنظيم القاعدة كما كان الحال قبل هجمات 11 سبتمبر / أيلول 2001 م . إقرأوا تعليقى على خبر نشره موقع عربى 21 بعنوان : ( هل انتقمت إيران لسليماني بذراع "طالبانية"؟ ) .