عربى21
الإثنين، 01 مارس 2021 / 17 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • الاحتلال يحاول طي ملف "سرقة الأطفال اليمنيين "بدفع تعويضات
  • الأمير هاري يخشى على زوجته من مصير أمه الأميرة ديانا
  • وصول سفينتين عسكريتين أميركية وروسية إلى ميناء بورتسودان
  • وفاة مدرب منتخب كرواتيا السابق بعد مشاكل صحية
  • WP: بايدن تصرف بشدة مع إيران ورده على تقرير خاشقجي غير كاف
  • الأمم المتحدة تصر على تحقيق مستقل بجريمة خاشقجي
  • الغارديان: أمريكا تحقق في قرصنة شركة إسرائيلية لواتساب
  • أمير سعودي ينتقد متحدثة البيت الأبيض بسبب "زلة لسان"
  • الجيش اليمني يعلن استعادة مواقع استراتيجية في مأرب
  • الاحتلال يحكم بالسجن عامين على النائبة خالدة جرار
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    كيف تنظر تركيا إلى احتمال فوز بايدن في الانتخابات الأمريكية؟

    علي حسين باكير
    # السبت، 31 أكتوبر 2020 10:28 ص بتوقيت غرينتش
    0
    كيف تنظر تركيا إلى احتمال فوز بايدن في الانتخابات الأمريكية؟

    ليس من المبالغة القول إنّ الانتخابات الرئاسية الأمريكية ليست شأناً داخلياً صرفاً، ولعل هذا ما يُفسّر المتابعة الحثيثة لمجرياتها في عدد كبير من البلدان حول العالم. لماذا؟ لأنّ نتائج الانتخابات الأمريكية من شأنها أن تُحدّد السياسات التي ستتّبع في التعامل مع الدول الأخرى والتي غالبا ما يكون لها إنعكاسات جدّية داخل الدول المستهدفة نفسها فضلاً عن العلاقة بينها وبين الولايات المتّحدة الأمريكية. ولذلك، فليس من المستغرب أن تحاول بعض الدول التأثير على نتائج هذه الانتخابات، أو على الأقل هذا ما يدّعيه الجانب الأمريكي. 

    دور وموقف الولايات المتّحدة من سلسلة من الملفات الملتهبة حول العالم مهم كذلك لجميع الدول، الأصدقاء والحلفاء والأعداء، على حدّ سواء. يشتعل التنافس بين المرشّحين لمنصب الرئاسة في أمريكا، بين الديمقراطي جو بايدن والجمهوري دونالد ترامب، في وقت تشير فيه بعض استطلاعات الرأي إلى أنّ ترامب نجح في تقليص الفجوة بينه وبين بايدن بعد المناظرة الأخيرة التي أجريت بينهما. ويعتقد الأمريكيون أنّ الانتخابات القادمة المقرر إجراؤها في ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ستكون على الأرجح واحدة من أكثر الانتخابات فساداً على الإطلاق في تاريخ الولايات المتّحدة، وذلك وفقاً لما أظهره استطلاع أجري مؤخراً ونشرت نتائجه يوجوف.

     

    تركيا من الدول التي تراقب هذه الانتخابات الأمريكية عن كثب. شهدت العلاقات الثنائية خلال العقد الماضي توتراً لم يسبق له مثيل، وبالرغم من محاولة الرئيس ترامب ونظيره أردوغان التخفيف من حدّة التوتر بين البلدين حول سلسلة من القضايا الإشكالية، إلاّ أنّهما لم ينجحا في إنهاء الخلافات بين بلديهما بشكل تام. تفادى الرئيس التركي بعض الضغوط التي حاولت بعض المؤسسات الأمريكية فرضها على أنقرة من خلال علاقاته الشخصية مع ترامب، لكن ذلك لم يكن كفيلاً بإنهاء القضايا العالقة سواءٌ تعلّق ذلك بالوضع شمال سوريا، أو في موقف أمريكا شرق البحر المتوسط، أو في ملف المقاتلة المتعددة المهام (أف ـ ٣٥) ونظام الدفاع الصاروخي الروسي (أس ـ٤٠٠) أو غيرها من الملفات. 

    من هذا المنطلق، عندما ينظر الأتراك إلى هذه الانتخابات الأمريكية، فهم يرون أنّ خيارهم هو بين السيّئ والأسوأ. بايدن لم يتح للأتراك فرصة الشك حتى بنواياه أو طبيعة سياساته القادمة، إذ افتتح حملته الانتخابية قبل مدّة بتصريحات عدائية وغير مألوفة ضد تركيا والحكومة التركية مشيرا إلى أنّه سيدعم المعارضة التركية للإطاحة بالرئيس التركي من الحكم. "أعتقد أنّ ما يجب علينا فعله هو اتباع منهجية مختلفة جدا معه (أردوغان) الآن، وأن نجعل الأمر واضحاً وهو أننا ندعم قيادة المعارضة.... على واشنطن أن تشجع قادة المعارضة التركية ليكونوا قادرين على التغلب على أردوغان والإطاحة به. ليس من خلال انقلاب بل من خلال العملية الانتخابية".

     

    بايدن دافع عن تقسيم العراق، وإنشاء كيان كردي، وعارض انسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا، ويدعم مشروع القانون الأرمني ضد تركيا باستمرار، كما أنّه عبّر مؤخراً عن معارضته لسياسة تركيا شرق البحر المتوسط وفي ليبيا وأيضاً فيما يتعلق باقتناء أنقرة لنظام الدفاع الصاروخي (أس ـ٤٠٠).

     



    جميع الاتراك بمختلف انتماءاتهم السياسية والحزبية أدانوا هذا التصريح واعتبروه تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي التركي. المفارقة أنّ المعارضة ربما تكون قد تأذّت من أجندة بايدن العلنية هذه أكثر من الحكومة نفسها لأنّها تعطي الانطباع بأنّهم مجرّد دمية يتم استخدامها لتقويض الحكم في البلاد. علاوةً على ذلك، فقد أكّدت تصريحات بايدن الانطباع السائد لدى الأتراك عن تورّط الولايات المتّحدة في المحاولة الانقلابية العسكرية التي جرت في العام ٢٠١٦.  

    بالنسبة إلى الأتراك، فإنّ تاريخ بايدن وموقعه السابق كنائب لأوباما يشير إلى أنّ سياساته ستكون عدائية عندما يتعلق الأمر بتركيا او مصالحها. أحندة بايدن وأولوياته تتناقض بشكل تام مع أنقرة خاصة إذا كان سيتّبع نفس المسار السياسي الذي سلكه أوباما سابقاً. بايدن دافع عن تقسيم العراق، وإنشاء كيان كردي، وعارض انسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا، ويدعم مشروع القانون الأرمني ضد تركيا باستمرار، كما أنّه عبّر مؤخراً عن معارضته لسياسة تركيا شرق البحر المتوسط وفي ليبيا وأيضاً في ما يتعلق باقتناء أنقرة لنظام الدفاع الصاروخي (أس ـ٤٠٠).

    هناك من يجادل بأنّ تصريحات بايدن قد لا تعكس بالضرورة السياسة التي سيتّبعها إزاء تركيا في نهاية المطاف وأنّ في الأمر سعة. ربما يكون هذا التخمين صحيحاً، لكن إذا ما أضفنا إلى البيت الأبيض الكونغرس المعروف بعدائه التام لأنقرة نظراً لخضوعه للوبيات متعددة إسرائيلية ويونانية أرمنية وعربية (إماراتية) بالإضافة إلى المؤسسات المختلفة كوزارة الدفاع على سبيل المثال، فإننا سنصل إلى استنتاج مفاده أنّ مثل هذا الاحتمال إن وُجد فقد يكون ضعيفاً. 

    على أيّة حال، فإنّ العلاقة بين الطرفين لا يحدّدها طرف واحد، وسياسة أمريكية أكثر عدوانية تجاه تركيا قد تفرض على الأخيرة التصعيد أو ربما تساهم في تقريب تركيا من روسيا بشكل أكبر وأسرع وهو أمر لن يصبّ في حال حصوله في صالح الولايات المتّحدة التي أصبحت تفتقد إلى الحلفاء الموثوقين في المنطقة.  

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    امريكا

    تركيا

    انتخابات

    مواقف

    #
    معضلة الـ (اس ـ٤٠٠) في العلاقة الأمريكية ـ التركية

    معضلة الـ (اس ـ٤٠٠) في العلاقة الأمريكية ـ التركية

    السبت، 27 فبراير 2021 01:04 م بتوقيت غرينتش
    كيف ستؤثر سياسات بايدن على العلاقة بين تركيا وإيران؟

    كيف ستؤثر سياسات بايدن على العلاقة بين تركيا وإيران؟

    السبت، 20 فبراير 2021 01:14 م بتوقيت غرينتش
    "منتدى الصداقة" لمواجهة تركيا

    "منتدى الصداقة" لمواجهة تركيا

    السبت، 13 فبراير 2021 11:51 ص بتوقيت غرينتش
    الدبلوماسية القصوى.. هدايا بايدن لإيران مبكّراً

    الدبلوماسية القصوى.. هدايا بايدن لإيران مبكّراً

    السبت، 06 فبراير 2021 12:20 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • الاستخبارات الأمريكية تستبدل "تقرير خاشقجي" وتسقط 3 أسماء

        الاستخبارات الأمريكية تستبدل "تقرير خاشقجي" وتسقط 3 أسماء

        سياسة
      • هل تعمل إدارة بايدن على الإطاحة بمحمد بن سلمان؟

        هل تعمل إدارة بايدن على الإطاحة بمحمد بن سلمان؟

        سياسة
      • الفرق بين ترامب وبايدن..

        الفرق بين ترامب وبايدن..

        عالم الفن
      •  طفل من جامعي الكرات يشتت كرة قبل دخولها شباك فريقه (شاهد)

        طفل من جامعي الكرات يشتت كرة قبل دخولها شباك فريقه (شاهد)

        رياضة
      • لقاحات إماراتية إلى الرئاسة التونسية تثير جدلا.. وتوضيح رسمي

        لقاحات إماراتية إلى الرئاسة التونسية تثير جدلا.. وتوضيح رسمي

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      معضلة الـ (اس ـ٤٠٠) في العلاقة الأمريكية ـ التركية معضلة الـ (اس ـ٤٠٠) في العلاقة الأمريكية ـ التركية

      مقالات

      معضلة الـ (اس ـ٤٠٠) في العلاقة الأمريكية ـ التركية

      تحاول الحكومة التركية فتح باب للتفاوض حول هذا الملف، لكنّ إدارة بايدن لا تزال ترفض هذا الأمر وتتمسك بضرورة أن تتخلّى تركيا عن هذه المنظومة بشكل كامل.

      المزيد
      كيف ستؤثر سياسات بايدن على العلاقة بين تركيا وإيران؟ كيف ستؤثر سياسات بايدن على العلاقة بين تركيا وإيران؟

      مقالات

      كيف ستؤثر سياسات بايدن على العلاقة بين تركيا وإيران؟

      إذا ما استمر بايدن على نفس النهج في التعامل مع إيران، فمن المتوقع أن تصبح العلاقات التركية- الإيرانية أكثر سخونة خلال السنوات المقبلة لاسيما فيما يتعلق بالدور المرتقب في هذه الفضاءات الجيوسياسية.

      المزيد
      "منتدى الصداقة" لمواجهة تركيا "منتدى الصداقة" لمواجهة تركيا

      مقالات

      "منتدى الصداقة" لمواجهة تركيا

      شارك وزراء خارجية كل من مصر والإمارات والسعودية والبحرين إلى جانب اليونان وقبرص وفرنسا، في اجتماع عقد في العاصمة اليونانية أثينا يوم الخميس الماضي..

      المزيد
      الدبلوماسية القصوى.. هدايا بايدن لإيران مبكّراً الدبلوماسية القصوى.. هدايا بايدن لإيران مبكّراً

      مقالات

      الدبلوماسية القصوى.. هدايا بايدن لإيران مبكّراً

      عندما خرج روبرت مالي من وظيفته الرسمية ترأّس "مجموعة الأزمات الدولية" وعمل كثير من المقربين لإيران فيها للترويج لعلاقات أفضل مع إيران، وعملت المجموعة كمنصّة لتطوير علاقات العمل الأمريكية مع إيران بشكل غير رسمي..

      المزيد
      تركيا في ٢٠٢١: عام الدبلوماسية المتعدّدة الأطراف تركيا في ٢٠٢١: عام الدبلوماسية المتعدّدة الأطراف

      مقالات

      تركيا في ٢٠٢١: عام الدبلوماسية المتعدّدة الأطراف

      لجأت تركيا إلى عدد من المبادرات التي تقوم على تفعيل دبلوماسية متعدّدة الأطراف، ثنائية وثلاثية ورباعيّة، هدفها توطيد العلاقة بين مجموعات صغيرة من الدول على أساس المصالح المشتركة والدعم المتبادل للقضايا ذات الأولوية الوطنية لكل من هذه الدول في المحافل الإقليمية والدولية.

      المزيد
      ماذا يعني أن تكون إدارة بايدن مجرّد دورة ثالثة لأوباما؟ ماذا يعني أن تكون إدارة بايدن مجرّد دورة ثالثة لأوباما؟

      مقالات

      ماذا يعني أن تكون إدارة بايدن مجرّد دورة ثالثة لأوباما؟

      بايدن ليس شخصيّة مجهولة، وقد خبره العالم نائباً لباراك أوباما لمدّة ٨ سنوات منذ ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، وحتى ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧. هذا يعني أنّ دولاً كثيرة لديها تصوّر ما عن طبيعة السياسات التي سيتّبعها جو بايدن خلال المرحلة المقبلة..

      المزيد
      تركيا والتداعيات الجيوبوليتيكية المحتملة للمصالحة الخليجية تركيا والتداعيات الجيوبوليتيكية المحتملة للمصالحة الخليجية

      مقالات

      تركيا والتداعيات الجيوبوليتيكية المحتملة للمصالحة الخليجية

      تسمح هذه المصالحة للدول التي تعرضت خلال المرحلة الماضية لضغوط شديدة بالانضمام إلى معسكر ضد المعسكر الآخر (مثل الكويت وعُمان والأردن والمغرب وباكستان) بتوسيع هامش المناورة لديها والتحرك بأريحية أكبر في سياساتها الخارجية..

      المزيد
      الكابوس الأمريكي الكابوس الأمريكي

      مقالات

      الكابوس الأمريكي

      في حقيقة الأمر، أن الولايات المتّحدة في تراجع منذ هجمات 11 أيلول (سبتمبر) وإعلانها الحرب على الإرهاب في العام 2001. لهذا التراجع معالم وأشكال عديدة، وهو في تزايد مستمر منذ عهد الرئيس بوش الابن مروراً بالرئيس أوباما وليس انتهاءً بترامب..

      المزيد
      المزيـد